أهمية الإرشاد المهني في الجامعات

اقرأ في هذا المقال


يُقصد بالإرشاد المهني في الجامعات بأنَّه تقديم العمليّة الإرشادية المهنية في الجامعات المختلفة، بحيث يحتاج الطلاب الجامعيين إلى من يُرشدهم ويساعدهم لمعرفة المستقبل المهني الذي ينتظرهم بعد إتمام السنوات الجامعية، فقد يحصل أن يكون الفرد لا يعرف أنواع المهن الموجودة في السوق، وما تحتاجه هذه المهن وهل التخصص الذي يوجد به الطالب يلبي احتياجات المهنة التي يريدها الفرد؛ فلذلك يُقدّم الإرشاد المهني خدماته ومساعدته ونصائحه في الجامعات.

أهمية الإرشاد المهني في الجامعات:

يُعَدّ الإرشاد المهني ضروري لجميع المؤسسات المهنية المختلفة، وتُعَد الجامعات من أهم المؤسسات المهنية التي يحتاج طلابها للعملية الإرشادية المهنية، بحيث تأتي أهمية الإرشاد المهني في الجامعات من خلال ما يلي:

  • يصبح طلاب الجامعة مهما كان تخصصهم على معرفة كاملة بالمجالات المهنية التي سيقدمون لها بعد التخرُّج من الجامعة.
  • تعريّف الطلاب بميولهم المهنية وإذا كانت تخصصاتهم مناسبة لهذه الميول، فمن الممكن أن يكون التخصص الذي يدرسه الطالب غير مناسب له ويحتاج للتغيير.
  • تزويد الطلاب بالمؤسسات التدريبية التي تقوم برفع مهارات الفرد المهنية وتزيد من كفاءاته.
  • تزويد الطلاب بكيفية البحث عن الوظائف ومصادر البحث عنها، بحيث يحصل الطالب على وظيفة بشكل سريع.

المصدر: مقدمة في الإرشاد المهني، عبد الله أبو زعيزع، 2010.التوجيه والإرشاد المهني، محمد عبد الحميد الشيخ حمود، 2015.التوجيه المهني ونظرياته، جودت عزت عبد الهادي وسعيد حسني العزة، 2014.


شارك المقالة: