اقرأ في هذا المقال
- الاختيار المهني
- العوامل المؤثرة في الاختيار المهني
- خطوات الاختيار المهني
- أهمية الاختيار المهني في العمل
- عوامل مؤثرة في الاختيار المهني
- نصائح لاتخاذ القرار المهني الصحيح
عندما نتكلم عن الاختيار المهني أو الوظيفي فإنَّنا نركز على المهنة أكثر من الفرد، وهذا يكون من خلال التّعرف على المهنة، وما هي الشروط الواجب تواجدها في الشخص المناسب لها.
الاختيار المهني
ويعني القيام بتحليل المهنة المطلوبة ومعرفة شروطها كاملة، وبعدها القيام باختبارِ مجموعة من الأفراد المقدمين لهذه الوظيفة نفسها واختيار الشخص الذي تتوفر لديه جميع شروط المهنة.
العوامل المؤثرة في الاختيار المهني
- الحيرة والتردد: ويُقصد بذلك أنَّ هناك بعض الأشخاص غير منطقيين في ميولهم المهني، ولديهم تردد بالتقدم لوظيفة معينة، وهذا التردد يؤثر على قابليتهم للعمل، وعدم تحديد الهدف المطلوب.
- واقعية الاختيار: ونقصد به أنَّ هناك بعض الأشخاص يكون لديهم قدرات، وذكاء محدود لوظيفة معينة، وليست لوظيفة أخرى تتطلب ذكاء وقدرات أعلى.
- الاهتمام بالمكانة والنجاح: ونقصد به أنَّ هناك العديد من الأشخاص يطمحون إلى مهن، وأعمال تعود إليهم بفائض مالي، بحيث يُحسّنون من وضعهم المادي والاجتماعي، ولكن من الضروري تزويدهم بالمعلومات اللازمة عن كل مهنة، وما تتطلبه من قدرات بغض النظر عن العائد المادي لها، وذلك للنجاح الوظيفي والرضا الوظيفي.
خطوات الاختيار المهني
يجب على الاختيار المهني المرور بمجموعة من الدراسات وهي:
- اختبار تحليل العمل ومعرفة شروطه وما يحتاج.
- اختبار تحليل الفرد لمعرفة ميوله بذكائه.
- الملائمة بين الفرد والعمل، بحيث يكون الفرد المناسب في المكان المناسب له.
أهمية الاختيار المهني في العمل
عندما تهتم المؤسسات المهنية بالعامل، وما يتمركز حول هذا الفرد من ميول واستعدادات، والقيام على تطويرها، وتدريب العمال أكثر فإنَّ هذا سيعود على هذه القطاعات المهنية بفوائد عديدة، مثل الاختيار المناسب للأفراد وزيادة ثقة الفرد بنفسه، وزيادة النجاح والرضا الوظيفي، ومنها زيادة الإنتاجية، وفيما يلي أبرز النقاط لأهمية الاختيار المهني في العمل:
تحقيق الرضا الشخصي: يؤدي اختيار مهنة تتماشى مع اهتمامات الشخص وقيمه إلى زيادة مستوى الرضا الوظيفي والسعادة في الحياة اليومية. عندما يعمل الشخص في مجال يهتم به، فإنه يكون أكثر قدرة على مواجهة التحديات بفاعلية وابتكار.
الاستقرار المالي: يساعد الاختيار المهني المناسب على تحقيق استقرار مالي، إذ يمكن أن يؤدي العمل في مهنة مطلوبة في السوق إلى فرص أعلى للترقي وزيادة الدخل، اختيار مهنة تتماشى مع الاتجاهات الاقتصادية وسوق العمل يمكن أن يوفر فرصاً أكبر للنجاح المالي.
تطوير المهارات: يمكن أن يسهم الاختيار المهني الصحيح في تعزيز وتطوير المهارات الشخصية والمهنية. يتيح العمل في مجال ينسجم مع مهارات الشخص وقدراته فرصة للتعلم المستمر والنمو المهني.
تحسين جودة الحياة: يؤثر العمل بشكل كبير على جوانب عديدة من حياة الشخص، بما في ذلك الصحة النفسية والاجتماعية. اختيار مهنة تتماشى مع أسلوب الحياة الشخصي يمكن أن يساهم في تحقيق توازن أفضل بين الحياة المهنية والشخصية.
التأثير الاجتماعي: يمكن أن يؤثر الاختيار المهني الصحيح بشكل إيجابي على المجتمع من خلال توفير خدمات أو منتجات تلبي احتياجات الناس وتساهم في تحسين جودة حياتهم. الأشخاص الذين يعملون في مهن تتماشى مع قيمهم وأهدافهم غالباً ما يكون لديهم تأثير إيجابي أكبر على المجتمع.
عوامل مؤثرة في الاختيار المهني
الميول الشخصية: يجب أن يكون لدى الشخص فهم واضح لاهتماماته وميوله المهنية لتوجيه اختياراته بشكل صحيح.
المهارات والقدرات: معرفة المهارات التي يمتلكها الشخص وكيفية استخدامها في مهن معينة يساعد في اتخاذ قرارات مستنيرة.
القيم الشخصية: يجب أن تتماشى المهنة مع قيم الشخص وأهدافه الحياتية لضمان تحقيق الرضا المهني.
الفرص المتاحة: يجب أن يأخذ الشخص في الاعتبار الفرص المتاحة في سوق العمل والاتجاهات الاقتصادية عند اتخاذ القرار.
الدعم والتوجيه: يمكن أن يساعد التوجيه المهني والنصائح من الأهل والأصدقاء والمستشارين المهنيين في تحديد الخيارات الأنسب.
نصائح لاتخاذ القرار المهني الصحيح
البحث والاستكشاف: جمع المعلومات حول المجالات المختلفة والوظائف المتاحة يمكن أن يساعد في تحديد الخيارات المحتملة.
التجربة والتقييم: تجربة وظائف مختلفة أو المشاركة في دورات تدريبية يمكن أن يوفر فهماً عملياً لما يتناسب مع الشخص.
التوجيه المهني: الاستفادة من خدمات المستشارين المهنيين للحصول على توجيه مهني محترف.
التفكير بعيد المدى: التفكير في الأهداف طويلة المدى وما يرغب الشخص في تحقيقه في المستقبل.
الاختيار المهني هو عملية معقدة تتطلب دراسة دقيقة للعديد من العوامل. يمكن أن يؤدي الاختيار المهني الصحيح إلى حياة مهنية ناجحة ومُرضية تسهم في تحسين جودة الحياة والرفاه الشخصي. لذلك، من المهم أن يستثمر الأفراد الوقت والجهد اللازمين لاتخاذ قرارات مهنية مستنيرة تتماشى مع أهدافهم وقيمهم الشخصية.