الرضا الوظيفي

اقرأ في هذا المقال


تأتي أهمية عملية الإرشاد المهني عندما يوضع الفرد في المهنة التي تتناسب مع ميوله وقدراته وهذا ليكون الفرد ناجح وسعيد في عمله.

تعريف الرضا الوظيفي:

الرضا الوظيفي: هو شُعور الفرد بسعادة وراحة في العمل الذي يقوم به، فعندما يكون العمل مثلما يريد الفرد، ويتناسب مع ما يقدمه له، يشعر الفرد بالإيجابية والراحة النفسية والثقة بنفسه وقدراته.

العوامل التي يقوم عليها الرضا الوظيفي:

هناك العديد من العوامل التي تحدد مدى رضا وتوافق الشخص مع المهنة التي يقوم بها، وهذه العوامل هي:

  1. الأجور المالية أي أنه عندما يكون أجر الوظيفة المادي أكبر، يكون رضا الفرد عن مهنته أكبر.
  2. العمل نفسه وما يحتويه من مهام، أي أنه عندما تكون مهام العمل سهلة ومناسبة مع ميول الفرد وحريته في القيام بما يحب، كلما كان الرضا الوظيفي أفضل.
  3. الترقية المتاحة في العمل أي أنه عندما يقوم العمل بتقديم التكريم والتعزيز لكل عمل مميز يقوم به الفرد، فهذا يؤدي إلى محبة العامل لعمله وبالتالي تحقيق الرضا الوظيفي.
  4. المشرفين المسؤولين عن العمال أي أنه كلما كان المشرفين أشخاص مُميزين وغير معقدين، كلما كان الفرد مرتاح نفسياً ووظيفاً.
  5. الموظفين الذين يعمل معهم الفرد، أي أن الفرد دائماً يتمنى أن يكون متفاهم مع الموظفين الذين يعمل معهم.
  6. وقت العمل أي أن الفرد يفضل ساعات عمل ليست طويلة ومرهقة له وأن يكون هناك وقت للراحة.
  7. ظروف العمل من نظافة وتغذية وتهوية، والتي بدورها تؤثر على صحة الفرد.

أنواع الرضا الوظيفي:

  • الرضا الكلي: ويقصد به أن يكون الموظف راضي عن جميع جوانب العمل، سواء المدير أو المشرفين أو الموظفين وغيرها من العوامل، أي أن جميع هذه العوامل تتوافق مع الفرد وميوله، ومنها يكون الفرد راضياً بشكل كامل عن عمله ويشعر بالسعادة والراحة بهذا العمل.
  • الرضا الجزئي: ويقصد به أن يكون الفرد راضياً عن جزء معين من العمل، ومع هذا يكون مرتاح في عمله وناجح به.

المصدر: كتاب الرضا المهني وتطبيقاته، سالم تيسير الشرايدة، 2010.كتاب الرضا الوظيفي للعاملين، فايزة محمد رجب بهنسي، 2011.الاحتراق الوظيفي والرضا الوظيفي، الدكتور مختار بوفرة، 2018.


شارك المقالة: