أهمية التدريب المهني للموظف الجديد

يعتبر العمل المهني من وجهة نظر الكثير من الأفراد سهل وغير مُعقد، بحيث يعتقدون أنَّ مجرد الحصول على العمل الذي يرغب العديد من الشباب بالحصول عليه هو النجاح، ولا يوجد أي تعب بعد التعب الذي وجده الفرد عند البحث عن فرصة العمل، ولكن تأتي الصعوبة في العمل بعد بدء الفرد بإنجاز المهام التي توكل إليه.

كيفية التدريب المهني للموظف الجديد:

من أهم الأسس التي على الفرد معرفتها أن تكون مهاراته وقدراته المهنية مناسبة لإنجاز المهام المهنية الخاصة بالمؤسسة، ومن الأفضل أن يقوم الفرد بالتعرُّض لمجموعة من الأنشطة التدريبية التي من شأنِها تحسين وزيادة قدرة الفرد على القيام بالعمل بالشكل المطلوب.

يكون التدريب المهني للموظفين الجدد مبني على أكثر من طريقة، بحيث لا تناسب نفس الطريقة الجميع، وتتمثل طرق وكيفية التدريب المهني للموظف الجديد من خلال ما يلي:

1- التدريب المهني الخاص بنوع المجال المهني، ويرتبط هذا التدريب المهني بالمهارات التي تختص بكل مجال مهني دون غيره.

2- التدريب المهني الذي يمتد ويشمل أكثر من تخصص وأكثر من مجال مهني واحد.

3- التدريب المهني الخاص بالخريجين، بحيث ينتقي الفرد نوع التدريب المهني الذي يناسبه أكثر، فمن الممكن أن يختار التدريب المهني الخاص بمجال واحد، ويمكن أن يختار الفرد التدريب المهني الشامل لأكثر من تخصص وأكثر من مجال مهني؛ وذلك لكي يكون الفرد على استعداد كامل بجميع المهن التي يمكن أن تتاح له أولاً.

ما هي أهمية التدريب المهني للموظف الجديد؟

تعتبر عملية التدريب المهني للأفراد الذين ينتسبون للعمل لأول مرة، من أهم العمليات التي من شأنِها نجاح وتقدُّم الفرد في العمل المهني، وتتمثل أهمية التدريب المهني للموظف الجديد من خلال ما يلي:

• يعود التدريب المهني بالفائدة والأهمية للموظف الجديد، من حيث تعريف الفرد والكشف عن المهارات والقدرات المهنية التي تكون موجودة لديه بالأصل ولا يعرفها، وهذا الشيء يجعل من ثقة الفرد بنفسه عالية؛ لأنَّ الكثير من الأفراد لا يكتشفون ما لديهم من قدرات ومميزات إلّا عن طريق التدريب المهني.
  
• يقوم التدريب المهني للموظف الجديد بعد الكشف عن مواضع القوة والضعف في مهارات وقدرات الفرد المهنية، على تدريب وتحسين مواقع الضعف لدى الفرد؛ وذلك من أجل أن يقوم الموظف الجديد بالعمل المطلوب منه بكفاءة وخبرة كأنَّه قديم في العمل.
  
• تكون عملية التدريب المهني للموظف الجديد من أهم العوامل التي تستدعي تطور الفرد وتقدمه في المسار المهني.