أهمية التعلم الفردي في عملية التعليم

اقرأ في هذا المقال


ما هو مفهوم التعلم الفردي؟

يعرف التعليم الفردي: على أنّه عبارة عن اللفظ الذي يستعمل من أجل أن يشير أو يدل على مجموعة من الخطط التي تحاول أن تُسخر وتكيف عملية التدريس والتعلم لتتناسب مع جوانب ونزاحي قوة الطلاب الشخصية ومتطلباته وحاجاته، ويجب أن يستعمل التعلم الفردي في حال كان هناك غاية وهدف المعلم التربوي وهو القيام على تنمية وتطوير حاجات ومتطلبات الطلاب، حيث أنه يكون استعمال التعلم الفردي واجب في حال كان الطلاب معرض للفشل والرسوب، أو يوجد مشكلات تتطلب إلى المسؤولية الشخصية من الطلاب وتعاونهم مع الآخرين من أجل القيام على حلها.

ما هي أهمية التعلم الفردي في عملية التعليم؟

يُعتبر التعلم الفردي بأنه نوع من أنواع التعلم الفعالة والتي تعتمد على الطلاب أنفسهم، من حيث قدراتهم وإمكاناتهم وسرعتهم في التعليم، وللتعليم الفردي مجموعة عديدة من الأهمية، وتتمثل هذه الأهمية من خلال ما يلي:

  • أشارت معظم الدراسات التربوية إلى أهمية وفعالية التعلم الفردي من خلال القيام على تدريس المواد التعليمية كمادة التاريخ، واستعمال أنشطة تعليمية متعددة ومتنوعة، بحيث يقدم المساعدة إلى الطلاب وتحفزه وتشجعه على البحث من مصادر متعددة ومتنوعة.
  • يحرر الطلاب من قيود الوقت.
  • يساعد التعلم الفردي على التقويم الشخصي والذاتي للطلاب.
  • يشارك في رفع مستوى التحصيل الأكاديمي للطلاب، وتنمية وتطوير المهارات والإمكانيات المتعددة والمتنوعة مثل مهارة اتخاذ القرار.
  • يساعد في تنمية وتطوير السلوك الصحيح والسليم عند الطلاب.
  • يقوم على تزويد الأشخاص المتعلمين المهارات الضرورية واللازمة من أجل تعليم أنفسهم من تلقاء أنفسهم.
  • تتضح أهمية استعمال التعلم الفردي في الوقت الحالي وذلك بسبب ثورة المعلومات والانفجار المعرفي، واستفادة واستغلال الطلاب للتكنولوجيا الحديثة، وذلك أن عملية التعلم هي عملية مستمرة طول الحياة، فينبغي على الشخص المتعلم أن يبقى متعلم طول الحياة، ولا يجب له أن يكون إلا متعلم أو عالم.
  • هناك مجموعة عديدة من المصادر غير المنهاج والمواد الدراسية المقررة والمدرس التربوي، بحيث ينبغي على الطلاب الرجوع إليها والتعامل معها من أجل أن يكتسب منها أو يحصل على مهارات الدراسة الذاتية، وان التعلم الإيجابي هو ذلك التعلم الذي يهتم ويرعى القدرات والإمكانات الشخصية للطلاب، وأيضاً حاجاته ورغباته وميوله من الناحية الدراسبة، ويمشي فيها الشخص المتعلم بناء على منظوره وفهمه الشخصي.
  • يقوم التعليم الفردي على إبراز وإظهار الفروقات والاختلافات الفردية بين الطلاب خلال البيئة الصفية الواحدة، وفتح المجال أمام كل الطالب من أجل أن يتعلم بناء على سرعته الذاتية، وتحقيق إلى درجة ومستوى الإتقان بدل من التركيز على ما ينبغي له أن يتعلمها أو يحفظها الطالب من معارف، معلومات، أفكار، ومهارات جامدة، لا يتمكن من استعمالها كما يحصل في التعليم التقليدي.
  • إن أسلوب التعليم الفردي داخل البيئة الصفية الواحدة يقوم على مساعدة الطالب؛ من أجل أن يكتسب ويحصل على مهارات متنوعة ومتعددة، مثل مهارة القراءة والكتابة، ويقوم التعليم الفردي على تنمية المسؤولية الشخصية عند الطالب، وتحسين وتقدم مستوى أدائه.
  • يتيح التعلم الفردي للطلاب إمكانية أن يتلمس قدراته والوقوف عليها والتكيف والتلائم عن طريق الآخرين، ويقوم على توفير مجموعة من الأساليب والطرق التي تستخدم من أجل القيام على معالجة الصعوبات بشكل فردي ومنافسة من قبل الآخرين أو القيام على إعاقة تقدمهم وتطورهم.
  • إن التعليم الفردي يقوم على تقديم العون والمساعدة للطلاب من أجل اكتسابهم مجموعة كبيرة من المهارات، والحصول على كمية كبيرة من الأفكار والمعلومات، وكما أنه يساعد على توفير البيئة الصفية المناسبة والملائمة داخل البيئة الصفية الدراسية.
  • وأيضاً يقدم التعليم الفردي العون والمساعدة من حيث اكتساب الطالب مهارات متنوعة ومتعددة، مثل حل المشاكل التي لها علاقة وثيقة بالبيئة، والقيام على ربطها ووصلها بالمواضيع التاريخية، واتخاذ القرار الصحيح نحو تلك المشاكل، واستعمال مجموعة من الأنشطة التعليمية التي تساعد الشخص المتعلم على تنمية القيم البيئية.
  • يحقق التعليم الفردي انضباط وتقييد الطالب بالنظام داخل البيئة الصفية، وبالذات في المراحل الثانوية من التعليم.
  • تدريب الطلاب على العديد والكثير من المهارات الفردية، وقد تتضمن مهارة التوصل إلى المعلومات ومصادر التعلم بشكل فردي والاعتماد على النفس، ومهارة الاستخدام العلمي للمراجع التربوية والعلمية المتواجدة في المكتبات المدرسية.
  • إمكانية الحصول على المعلومات والمعارف الجديدة، والوصول إلى مستويات مرتفعة من التفوق والنجاح بسبب الاعتماد على الذات في الحصول عليها.

شارك المقالة: