اقرأ في هذا المقال
أهمية التعليم المدرسي في تنمية الطلاب في النظام التربوي:
يستعد الطلاب اليوم ليصبحوا مواطنين راشدين وبالغين في الغد، يتوازى النمو مع مستقبل بلدنا، وينعكس ذلك من خلال جودة نظام التعليم الحالي يجب أن تحفز المدرسة الفضول في العقول الشابة سريعة التأثر وتزودهم بالأدوات ليكونوا بشرًا أفضل.
ومن المقبول على نطاق واسع أن عملية التعلم مفيدة في تشكيل شخصية الطالب والأسلوب الذي يتعامل بها مع الحياة الواقعية، حيث يؤدي تحول المعلومات من المعرفة الكتابية إلى معرفة الحياة في المدارس إلى تنشأ بحر من التطورات، ولقد استعد الناس لفكرة أن عملية التعليم هو أساس التنمية الشاملة بدلاً من سيلة للحصول على نجاح نقدي في الحياة، ويجب أن يسهل عملية التعليم تنمية عملية التفكير الصحي وتهيئة القدرات المعرفية والمهارات الاجتماعية والسلوك وأخلاقيات العمل والعمل مع أشخاص لا يحبونهم واكتساب شعور بالإنجاز الشخصي.
المدرسة مهمة لأنّها تعلم الطلاب عن العالم من حوله وتجهزه بالأدوات التي سوف يحتاج إليها من أجل تحقيق النجاح في المستقبل وفي سوق العمل، خارج الفصل الدراسي يتعلم الطلاب أيضًا دروسًا قيمة في المدرسة مثل المهارات الاجتماعية والسلوك وأخلاقيات العمل والعمل مع أشخاص لا يحبونهم، واكتساب شعور بالإنجاز الشخصي.
المدرسة مهمة في خلق مجتمع متعلم ومنتج، إن تمكين الطلاب بالقدرة على القراءة وتزويدهم بالمعرفة الأساسية في مجالات المحتوى المختلفة يساعدهم على أن يكونوا أعضاء أكثر فاعلية في المجتمع، وتعمل المدرسة على شحذ قدرات التفكير النقدي ودراسة وجهات نظر متعددة، والوفاء بالمواعيد النهائية وكلها مهمة للطلاب.
على المستوى العملي للغاية توفر المدارس أيضًا وسيلة لتلبية احتياجات الطلاب الأكثر ضعفًا في المجتمع، وهناك طلاب في جميع أنحاء البلاد يصلون إلى المدارس برعاية طبية غير كافية وحالات طبية غير مشخصة، يتم تدريب المعلمين والمستشارين على التعرف على العلامات التحذيرية التي تشير إلى أن الطلاب قد يحتاجون إلى دعم إضافي، من النظارات إلى المعينات السمعية إلى الأدوية والعلاجات المنقذة للحياة.
تتواصل المدارس أيضًا مع المنظمات المجتمعية من أجل تقديم المساعدة للطلاب الذين قد لا يتمكن آباؤهم من تحمل تكاليف المساعدة الطبية اللازمة، توفر المدارس أيضًا للطلاب وسائل للتفاعل مع الآخرين الذين يختلفون عنهم.
قد تبدو عائلة الطالب وحتى الحي موحدًا إلى حد ما من نواح كثيرة، توفر المدارس سياقًا هادفًا للطلاب للعمل مع الآخرين المختلفين، يتشارك الطلاب من مختلف الأعراق والأديان والقدرات الجسدية والقدرات العقلية معًا كل يوم ويتعلمون العمل لتحقيق أهداف مشتركة والمشاركة في محادثات هادفة، وهذا مفيد لأن المجتمع يعمل ليكون واعيًا باحتياجات الآخرين.
المدرسة مهمة لأنّها أداة للمساعدة في إعداد الطلاب للحياة، ولا يمكن فقط تعلم المهارات الأساسية للقراءة والكتابة والعمليات الحسابية ولكن يمكن التعرف على الأشخاص والأماكن والطبيعة، وتعد المدرسة الطلاب من أجل أن يكونوا هم الأشخاص القائمين على رعاية هذا الكوكب في المستقبل، وتمنحهم المعرفة من أجل نقلها إلى الطلاب وجيل المستقبل، وعلى هذا النحو يجب على الطالب أن يقدر الهدية الرائعة التي يحصل عليها عندما يتمكن من الذهاب إلى المدرسة.
أنّ الحياة مدرسة تقوم على تعليم الطالب كل يوم سواء في الغرفة الصفية أو خارجها، وتقوم المدرسة على منح الطالب اللبنات الرئيسية اللازمة من أجل القيام على بعض المهارات مثل: التحليل النقدي والقراءة وأداء الوظائف الرياضية والكتابة وما إلى ذلك، وبدون هذه اللبنات الرئيسية لن يستوعب الطلاب بعض الأشياء الأساسية في الحياة اليومية.
توفر المدرسة أيضًا التعرف على الأنشطة والأفكار ومجالات المعرفة التي قد لا تواجهها أبدًا، في حين أنّ بعض هذه التجارب تصيب الطلاب بأنها مضيعة للوقت والجهد، فقد يفتح البعض الآخر مجالات اهتمام جديدة كاملة في حياة الشخص، وإنّ الانضباط في العمل من خلال مجموعة من المعرفة التي لا تجذب أذواق الفرد الشخصية بشكل خاص يطور أيضاً الانضباط الذاتي ويمكن أن يؤدي إلى إحساس بالرضا عن النفس.
جوانب التعليم المدرسي في النظام التربوي:
في العالم التنافسي الحالي يعد التعليم مهمة أساسية للإنسان بعد المأكل والمأوى وغيرها، ويجب أن يركز التعليم المدرسي على الجوانب التالية، والتي تساهم بشكل كبير في تنمية عقول الشباب وهم يتقدمون إلى مرحلة البلوغ، وتتمثل الجوانب هذه من خلال ما يلي:
الجانب العقلي:
المدرسة هي المنبع الرئيسي للمعرفة التي يتعرض لها الأطفال، إنه يمنحهم فرصة لاكتساب المعرفة في مختلف مجالات التعليم مثل الناس والأدب والتاريخ والرياضيات والسياسة وغيرها من الموضوعات العديدة، وهذا يساهم في غرس عملية التفكير، وعندما يتعرض المرء للتأثيرات القادمة من مصادر ثقافية مختلفة فإن وجوده في العالم والوجود يصبح شاسعًا.
الجانب الاجتماعي:
المدرسة هي السبيل الأول للتواصل الاجتماعي للطالب، وحتى ذلك الحين الآباء وأفراد الأسرة المباشرين هم الأشخاص الوحيدون الذين يتفاعل معهم الطالب مع البشر.
الجانب المادي:
يمكن للطالب توجيه طاقته إلى طرق أكثر اجتماعية، أشارت الدراسات إلى أنه أثناء وجوده في بيئة مألوفة يكون الطالب مجهزًا للتعامل مع انفجارات الطاقة المفاجئة، يتعلم أن يكون في أفضل سلوك للطالب، فقط عندما يتعرض لأفراد في نفس العمر، بالإضافة إلى ذلك تؤدي الألفة إلى الاستفادة من المواقف، وفي المدرسة يتم تسوية الملعب، كما أن وجود أنشطة مثل الرياضة والحرف يساعد الطلاب على توجيه طاقتهم اللامحدودة إلى شيء منتج.
التطوير الشامل:
في وقت سابق كانت المدارس تعتبر أماكن لتعلم الأحداث في فصل التاريخ، وحل المشكلات الرياضية الصعبة أو قراءة القصائد وغيرها، وفي السيناريو التعليمي الحالي يتعلم الطالب تجاوز الطريقة التقليدية للتعلم عن ظهر قلب، يتم تعليمهم تطوير عقل خاص بهم ومن خلال المناهج المرنة، يتم تعزيز الفضول يتحرر الطالب من قيود الكتل العقلية ويتيح لخياله أن يأخذ مجراه، ويتم التأكيد على أهمية الخيال على نطاق واسع، وتؤدي تشريعات اللعب والمنهج الشامل إلى نظام معرفي متطور.
الحياة أيضًا تدور حول التعلم بصرف النظر عن الحياة، بينما يمكن أن يتعلم الطالب إلى حد ما من الآباء، إلّا أنّهم يميلون إلى أن يكونوا من جانب واحد، في المدرسة يتعرض الطلاب لمصادر مختلفة يمكنهم أن يشربوا منها معرفة هائلة ومفيدة لنموهم، ومن ثم فإن المدرسة ضرورية للطلاب لغرس طريقة عمل الحياة.
يشكل التعليم أساس أي مجتمع، وهي مسؤولة عن النمو الاقتصادي والاجتماعي والسياسي وتطور المجتمع بشكل عام، يعتمد خيط نمو المجتمع على جودة التعليم الذي يتم نقله، لذلك تلعب المدارس دورًا مهمًا في تشكيل مستقبل الأمّة من خلال تسهيل التنمية الشاملة لمواطنيها في المستقبل.