أهمية التفكير الناقد في عملية التعليم

اقرأ في هذا المقال


التفكير الناقد: هو عبارة عن تقييم للحلول المقدمة، وهو تفكير تأملي يكون بشكل معقول يهتم ويعتمد على أخذ القرار حيث يقوم على التفكير فيه أو الذي يتم تأديته، ويعرف أيضاً بأنه هو عبارة عن عملية استعمال قواعد وأسس الاستدلال المنطقي، والابتعاد عن الأخطاء المتكررة في الحكم.

ما هي أهمية التفكير الناقد في عملية التعليم؟

إن التفكير الناقد يعتمد على الاختيار والتحليل واختبار لما يملك الشخص من معلومات ومعارف وأفكار من أجل التمييز والتفريق بين مجموعة الأفكار الصحيحة والأفكار غير الصحيحة.

وبناء على ذلك إن التفكير الناقد يهدف إلى التوصل إلى الحقيقة بعد إلغاء الشك عنها، من خلال القيام على دراسة الأدلة المنطقية والشواهد الموجودة، حيث أن له مجموعة من الأهمية وتتمثل هذه الأهمية من خلال ما يلي:

أولاً: يقوم على مساعدة الشخص المتعلم على تقبل النقد وعلى الاستفادة من آراء وملاحظات الآخرين، بما يتعلق بالأفكار التي يقوم على عرضها وتقديمها.

ثانياً: يمكن الشخص المتعلم من فهم واستيعاب آراء الآخرين ويقوم على تزويد الشخص المتعلم بالقدرة على تدقيقها والاستفادة منها واستغلالها.

ثالثاً: الإتقان خلال عملية إصدار الأحكام الموضوعية على أفكار ومعتقدات وآراء الآخرين.

ما هي مهارات التفكير الناقد في عملية التعليم؟

بناء على العديد من الدراسات والأبحاث التربوية فقد توصل الباحثون من خلالها إلى تحديد مهارات التفكير الناقد، بحيث تعمل على تمكين الشخص المتعلم من القيام على تطبيق وتنفيذ التفكير الناقد، وتتمثل هذه المهارات من خلال ما يلي:

أولاً: التمكن وامتلاك القدرة على الإحاطة بجميع جوانب القضية المقدمة وفهم الأمور التي تحتوي عليها.

ثانياً: التمكن والقدرة على إيضاح الأمور والجوانب الغامضة المطروحة في الأدلة.

ثالثاً: امتلاك القدرة على القيام باختبار النتائج التي تم الوصول إليها.

رابعاً: القدرة على معرفة وإدراك التناقض والاختلاف في العبارات.

خامساً: القدرة على تحديد وتعيين القضية بشكل أكثر وضوح.

سادساً: القدرة على فهم واستيعاب أن القضية ترتكز على قاعدة صحيحة.

سابعاً: القدرة على الحكم في حال كانت المشاهدة موثوق بها.

ثامناً: القدرة على تبرير النتائج التي تم الوصول إليها.

تاسعاً: التمكن والقدرة على الحكم في حال كانت القضية معلومة ومعرفة.

عاشراً: القدرة على الحكم في حال كان الشيء عبارة عن افتراض.

الحادي عشر: امتلاك القدرة على تعيين وتحديد التعريف بشكل دقيق ومتقن.

الثاني عشر: القدرة على بناء وتكوين العبارة بشكل مقبول.

المصدر: طرق التدريس العامة تخطيطها وتطبيقاتها التربوية، وليد أحمد جابر، ط 2005-1425.استراتيجيات التدريس الحديثة، د إيمان محمد سحتوت، د زينب عباس جعفر.تحليل المحتوى في المناهج والكتب الدراسية، د ناصر أحمد الخوالدة.نظريات المناهج التربوية، د على أحمد مدكور.


شارك المقالة: