أهمية التقويم المستمر للطالب وللمعلم في عملية التعليم

اقرأ في هذا المقال


ما هي تعريفات التقويم؟

يختلف مفهوم التقويم بناء على اختلاف النظرة إلى العملية التعليمية، حيث أن النظرة التي تتوقف التربية على إعطاء المزيد من المعلومات والمعارف للطالب يقتصر مفهوم التقويم على الاختبارات وقياس مدى ما تم تحصيله من معلومات من قبل الطالب، والنظرة التي تتوسع أكثر من مفهوم التربية إلى مفهوم التقويم حيث أن ذلك يتعدى إلى عن اعتباره مجرد اختبارات إلى قياس اشكال التعبير المتنوعة في سلوك الطالب من الناحية الوجدانية والمعرفية، والمهارية.

عرف بلوم التقويم: أنّه عبارة عن مجموعة منتظمة من الأدلة التي توضح إذا تم حدوث تغييرات بشكل فعلي على مجموعة من المدرسين مع تحديد درجة هذا التغييرات على الطلبة.

عرف ثورنديكالتقويم: أنه عبارة عن عملية متكاملة يتم من خلالها تعيين وتحديد أهداف وغايات جانب معين من جوانب التربية، وتقدير الدرجة والمستوى التي يتم خلالها إنجاز هذه الأهداف.

عرف ساندرزالتقويم: بأنه عبارة عن تعيين قيمة شيء ما، ويضم ذلك الحصول على معلومات ومعارف تستعمل من أجل الحكم على قيمة هدف وطريقة، أو استخدام ممكن لأساليب وطرق يتم بناؤها وإعدادها من اخر تحقيق مجموعة من الأهداف الخاصة.

أما التعريف التقويم الذي يعد شاملاً: يقصد بأنه مجموعة من الإجراءات التي يتم عن طريقها جمع بيانات متعلقة بشخص معين، أو ظاهرة ودراسة هذه البيانات بشكل علمي، من أجل التأكد من مدى ومقدار تحقيق الغايات والأهداف المحددة من قبل لكي يلجأ إلى أخذ قرارات محددة.

ما هي أهمية التقويم المستمر للطالب وللمعلمين؟

إن عملية التقويم مهمة لكل من الطالب والمعلم على حد سواء خلال العملية التعليمية، وتتمثل هذه الأهمية للطالب من خلال ما يلي:

  • يقوم التقويم على تزويد الطالب بالتغذية الراجعة، التي تفيده خلال القيام على توضيح مقدار التقدم الذي أحدثه أو مقدار النقص أولاً بأول، وأيضاً جوانب القوة والضعف لديهم.
  • يقوم على توضيح الأهداف الخاصة للطالب، بحيث يقوم على مساعدته على إدراك ومعرفة ما هو مهم من أجل أن يتعلمه.
    أما أهمية التقويم بالنسبة للمعلمين، تتمثل من خلال ما يلي:
  • يقوم على تزويد المعلم بالمعلومات عن الدرجة أو المستوى التي حقق بها الطلاب نتائج العملية التعليمية المرغوب بها.
  • إعادة بناء وصياغة الأهداف المتعلقة بالطلاب.

شارك المقالة: