اقرأ في هذا المقال
يقصد بالتوجيه التربوي: بأنه عبارة عن مجموعة متعددة من الخدمات التي تسعى إلى مساعدة الشخص على فهم شخصيته ومشاكله، وأن يستفيد من قدراته الشخصية ورغباته وميوله، وأن يقوم على استغلال إمكانيات بيئته فيعمل على تعيين وتحديد أهداف تتلاءم مع قدراته ومع إمكانات البيئة، وذلك نتيجة لفهم واستيعاب نفسه وبيئته، ومن ثم يقوم على انتقاء الطرق والأساليب التي تعمل على تحقيق ذلك بشكل عقلاني، وبذلك يتمكن من حل المشاكل بأسلوب عملي، وتحقيق أعلى درجة من النمو والنضج في شخصيته.
ما هي أهمية التوجيه التربوي في عملية التعلم؟
أولاً: تحتاج المدارس إلى التوجيه التربوي وذلك بإيمانها بأن التعليم حق لجميع الأشخاص والتعبير العملي لذلك أن التوجيه التربوي يعد إحدى الوسائل التي تعمل على توفير المساعدة إلى الشخص المتعلم التي يحتاج إليها داخل المدرسة.
ثانياً: يقوم التوجيه التربوي على مساعدة الشخص على النمو بأسلوب تجعل منه قادر على الاختيار والانتقاء المتوازن.
ثالثاً: يقوم على دعم الشخص من خلال اللجوء إلى استعمال قدراته وإمكاناته الشخصية.
رابعاً: يقوم على مساعدة الشخص المتعلم على مواجهة المشكلات التي تعترضه ويواجهها داخل أو خارج الحرم المدرسي.
ما هي أهداف التوجيه التربوي في عملية التعلم؟
أولاً العمل على تحقيق التوافق النفسي: لكل شخص مجموعة من القدرات والامكانيات والمواهب التي يشعر بها عندما يتمكن من تحقيقها بالراحة النفسية وكذلك الطمأنينة، حيث إن جميع هذه القدرات لا يتم استغلالها أو الاستفادة منها إلا عن طريق الشعور بالراحة النفسية، التي تكمن في الدور الذي يقوم به الموجه التربوي على تنميتها وتحقيقها.
ثانياً التوافق الأكاديمي: ويتم ذلك عن طريق متابعة الموجه التربوي بشكل مستمر، ومن ثم القيام على مساعدة الشخص المتعلم على إعداد ووضع الأهداف المستقبلية التي تتوافق مع قدراته وإمكاناته.
ثالثاً حل المشكلات: يقوم على مساعدة الشخص المتعلم على التغلب وتخطي المشكلات، وذلك بأسلوب منظم وغير عشوائي، يتمكن عن طريقها تعلم كيفية التخلص والقضاء على المشكلات في زمن المستقبل.
رابعاً: يهدف إلى تقسيم وتصنيف الأشخاص المتعلمين بناء على قدراتهم ورغباتهم الشخصية.
خامساً: تقديم المساعدة إلى الأشخاص المتعلمين من أجل انتقاء نوع الدراسة في الوقت الحالي وفي زمن المستقبل.
سادساً: يعمل على تنظيم المعلومات والمعطيات وتحليلها والتي تتعلق بالشخص المتعلم.