أهمية المقابلة في الإرشاد المهني

اقرأ في هذا المقال


تعتبر المقابلة في الإرشاد المهني حلقة وصل يقوم من خلالها المرشد المهني بتقديم المساعدة للجميع وبالتحديد فئة الشباب في اختيار التخصصات والعمل المهني المناسب لهم، فيقوم المرشد المهني من خلال المقابلة الإرشادية بتحديد ميول واتجاهات الفرد والقدرات والمهارات المهنية التي تعتبر بمثابة فروق فردية وسمات تميز كل فرد عن الآخر.

ما هي أهمية المقابلة في الإرشاد المهني؟

تتصف المقابلة في الإرشاد المهني بالعديد من السمات، ومنها الصدق في تقديم المعلومات الحقيقية عن الفرد؛ ومنها فإنَّ المقابلة الإرشادية ذات أهمية كبيرة، وتتمثل أهميتها من خلال ما يلي:

  • تساعد المقابلة الإرشادية على الكشف عن مكنونات كل فرد من ميول وقدرات، مما يؤدي إلى أن يكون الفرد قادر على الوثوق بنفسه وقراراته المهنية التي سيتخذها.
  • تساعد المقابلة على توسّع علاقات الفرد، بحيث يكون البعض لديهم خجل وبعضهم لديه الخوف والبعض الآخر التردد، فتساعد المقابلة الإرشادية بكسر هذه الحواجز؛ لأنَّ الفرد يبني علاقة بينه وبين أشخاص لم يعرفهم من قبل.
  • تخلّص المقابلة الإرشادية الفرد من الاتباعية فتجعله أكثر شعور بالاستقلال، بحيث يقوم المرشد المهني بوضع جميع الاتتجاهات والتخصصات أمام الفرد ويوضح له ما يناسب ولكن لا يختار هو بل الفرد هو الذي يختار بالنهاية.
  • تعلّم المقابلة الإرشادية الفرد أن يكون صادق مع نفسه أولاً؛ لأنّ هذا الصدق يتعلق باختيار قرارات مصيرية ومستقبلية.

المصدر: التوجيه والإرشاد المهني، محمد عبد الحميد الشيخ حمود، 2015.مقدمة في الإرشاد المهني، عبد الله أبو زعيزع، 2010.التوجيه المهني ونظرياته، جودت عزت عبد الهادي وسعيد حسني العزة، 2014.


شارك المقالة: