أهمية تغيير العمل لزيادة الرضا المهني للموظف

اقرأ في هذا المقال


من المهم للنجاح في المجال المهني والتقدُّم في المسار المهني للفرد أن يكون الفرد لدية القدر المناسب من الرضا المهني، بحيث يكون الفرد راضٍ عن المهام وراضٍ عن الإدارة المهنية وعن الرواتب والمكافآت.

أنواع الرضا المهني:

ينقسم الرضا المهني لكل فرد عن العمل لنوعين من الرضا المهني، بحيث يختلف الرضا المهني من فرد لآخر وذلك حسب مستوى ودرجة رضا الفرد عن العمل والعمليات المهنية التابعة له، وتتمثل أنواع الرضا المهني من خلال ما يلي:

  1. الرضا المهني الكلي: والذي يتمثل برضا الفرد الكامل عن العمل وجميع الظروف والسلوكات والأحداث التي تتعلق بالعمل الذي يقوم به.
  2. الرضا المهني الجزئي: والذي يتمثل برضا الفرد عن عمليات معينة دون الأخرى في العمل، فيكون راضٍ عن الراتب ولكن غير راضٍ عن التحفيزات المهنية وهكذا.

أهمية تغيير العمل في زيادة الرضا المهني للموظف:

عندما تظهر على الفرد أعراض وآثار عدم الرضا المهني، فأول خطوة على الفرد أن يقوم بها أن يبحث عن الحلول والبدائل التي من شأنِها تحسين وزيادة الرضا المهني؛ لأنَّ عملية الرضا المهني مهمة للتقدم والتكيّف مع العمل، وعندما يرى الفرد أنَّ من الأفضل تغيير العمل فعليه أن يغتنم هذه الفرصة إن وجدت.

وتتمثل أهمية تغيير العمل في زيادة الرضا المهني للموظف من خلال ما يلي:

  • عندما يكون الموظف ذو مهارات مهنية عالية ولكن لا يجد التقدير والتشجيع، فمن الأفضل أن يبحث عن العمل والمدير المهني الذي يظهر له التقدير ويقوم بمكافئته على إنجازاته المميزة؛ لأنَّ الرضا المهني يأتي من تقدير الموظف ومكافئته على جهوده ووقته الذي يبذله لتحقيق الأهداف المهنية للمؤسسة التي يعمل بها.
  • عندما يكون العائد المالي للموظف من الراتب الشهري لا يكفي لسد الاحتياجات الأساسية، فهذا يجعل من الأفضل البحث عن العمل الذي يكون ذو فوائد مالية أفضل؛ لأنَّ الرضا المهني للموظف يكون من خلال سدّ احتياجات الموظف وجعله أكثر استقلال واعتماد على نفسه.
  • عندما يشعر الفرد بعدم التوافق المهني بين تخصصه والعمل الذي ينتمي إليه، فعليه أن يبدأ بالبحث عن العمل الذي يضمن للفرد أن يبدِع به؛ لأنَّ الرضا المهني للموظف يأتي من توافق التخصص والمهارات المهنية للفرد مع المهام التي توكل إليه من المؤسسة التي يعمل بها.

شارك المقالة: