يعتبر المرشد المهني هو أهم عنصر في العملية الإرشادية المهنية؛ لأنَّه هو الوحيد القادر على تقديمها بالشكل المطلوب وخاصةً عندما يكون صاحب شهادة مهنية وذو خبرة وكفاءة عالية ومعرفة كاملة بنظريات الإرشاد المهني، فعندما يقوم المرشد المهني بالمقابلات الإرشادية المهنية مع الأفراد فإنَّه بأمس الحاجة لنظريات الإرشاد المهني.
أهمية نظريات الإرشاد المهني في المقابلة الإرشادية:
من المهم التعرُّف على نظريات الإرشاد المهني فهي تهدف إلى تقديم المساعدة في جميع العمليات المهنية مثل الاختيار واتخاذ القرار المهني السليم ولا تضع للخطأ أي فرصة، وخاصة عندما يتمكن منها المرشد المهني بشكل كبير، فتعتبر نظريات الإرشاد المهني من أهم المعايير والأسس التي على المرشد المهني التحلي والتمكن منها في المقابلة الإرشادية المهنية.
وتتمثل أهمية نظريات الإرشاد المهني في المقابلة الإرشادية المهنية من خلال ما يلي:
- تتضح أهمية نظريات الإرشاد المهني في المقابلة الإرشادية عند قيام المرشد المهني ببناء العلاقة الإرشادية، بحيث تقوم العلاقة بين المرشد المهني والفرد على الثقة والتي تأتي من التمكن والقدرة على استخدام نظريات الإرشاد المهني.
- يستخدم المرشد المهني نظريات الإرشاد المهني في المقابلة الإرشادية المهنية عندما يقوم بالاختبارات المهنية لبعض الأفراد، وذلك ليتم التشخيص بالشكل المطلوب.
- يرجع المرشد المهني إلى نظريات الإرشاد المهني في المقابلة الإرشادية المهنية عندما يبدأ بمرحلة العلاج وتقديم الحلول والمساعدة للأفراد؛ من أجل أن تكون منطلق سليم للمستقبل المهني للفرد.