إيجابيات وسلبيات المقابلة في الإرشاد المهني

اقرأ في هذا المقال


دائماً في كل عملية يقوم بها المرشد المهني لمساعدة الأفراد يوجد الكثير من الأهمية والفوائد، ويوجد السلبيات لهذه العمليات أيضاً، وخاصةً عندما يقوم المرشد المهني بجمع المعلومات التي من شأنِها يقوم بالتشخيص ومنها المساعدة الصحيحة لكل فرد.

ما هي إيجابيات المقابلة في الإرشاد المهني؟

تتميز المقابلة في الإرشاد المهني بالعديد من المميزات والصفات التي تجعل منها عملية إيجابية ذات نتائج إيجابية للفرد، وتتمثل إيجابيات المقابلة في الإرشاد المهني من خلال ما يلي:

  • تساعد المقابلة الإرشادية في قيام الفرد بعلاقات متعددة مع أشخاص جدد، مما يجعل منه فرد ذو شخصية منفتحة.
  • تساعد المقابلة الإرشادية الفرد في تعلم طرق جديدة في الحياة مثل الاستقلالية وعدم الاتكال على أحد، وتعليم الفرد على التعاون من خلال التعاون مع المرشد المهني في البحث عن الحلول والطرق التي يستطيع الفرد أن يتخذ قراره المهني من خلالها.
  • تساعد المقابلة الإرشادية الفرد على تقبل الأمور كما هي فيتقبل ميوله ويتقبل المهارات التي تكون موجودة لديه، مما يجعل الفرد أكثر معرفة بالمشكلة التي يريد الحلول لها.
  • تتميز المقابلة الإرشادية بأنَّها طريقة لجمع المعلومات عن الفرد من الفرد نفسه، وتكون هذه المعلومات دقيقة وتعتمد على الأسئلة والجواب مع وجود المراقبة الدقيقة لكل فرد.

ما هي سلبيات المقابلة في الإرشاد المهني؟

المقابلة في الإرشاد المهني كغيرها من وسائل جمع المعلومات، مثلما لها العديد من السمات والإيجابيات فهي أيضاً تتسم ببعض السلبيات، وتتمثل سلبيات المقابلة في الإرشاد المهني من خلال ما يلي:

  • تحتاج المقابلة في الإرشاد المهني إلى مرشدين مهنيين مختصيّن، بحيث يكون كل مرشد مهني يرغب بالقيام بالمقابلة الإرشادية على الأقل على معرفة بالنظريات الإرشادية المهنية، وأن يكون المرشد المهني ذو مهارات مهنية متقنة ويكون قادر على القيام بالاختبارات المهنية المختلفة؛ من أجل جمع المعلومات الصحيحة عن الفرد.
  • تحتاج المقابلة في الإرشاد المهني إلى الوقت والجهد الكبيرين ليقوم بها المرشد المهني؛ لأنَّ المقابلة الإرشادية تتكون بالعديد من الجلسات التي تحدد في أوقات وأماكن معينة، كما أن المرشد المهني يقوم بمتابعة كل فرد حتى بعد إنتهاء المقابلات المهنية لمعرفة النتائج النهائية ومدى نجاحها.
  • لا تصلح المقابلة في الإرشاد المهني للجميع؛ فهناك الكثير من الأفراد لا يستطيعون مشاركة أحد في خياراتهم.

المصدر: التوجيه والإرشاد المهني، محمد عبد الحميد الشيخ حمود، 2015.مقدمة في الإرشاد المهني، عبد الله أبو زعيزع، 2010.التوجيه المهني ونظرياته، جودت عزت عبد الهادي وسعيد حسني العزة، 2014.


شارك المقالة: