جميعنا نحتاج للاهتمام والمساعدة من الآخرين، فلا يستطيع الإنسان أن يستمر بمفرده، مما يجعلنا نبحث باستمرار عن شخصيّات مهمة ومرموقة لنقتدي بها وخاصة في مجالاتنا المهنية.
أهمية وجود القدوة في النجاح بالعمل المهني:
تعتبر القدوة في العمل هي قيام الموظف بالامتثال والاتباع لفرد أو مجموعة من الأفراد الذين يتميزون بتصرفاتهم وسلوكاتهم ومهاراتهم، بحيث ينظر الموظف للجوانب الإيجابية التي تصدر من هذه القدوة والقيام بتقليدها واتباعها؛ من أجل الوصول لتحقيق النجاح المهني الذي وصلوا إليه هؤلاء القدوة.
تتمثل أهمية وجود القدوة في النجاح بالعمل المهني من خلال ما يلي:
- تعلُّم الأخلاق المهنية الحميدة؛ فالشخص القدوة قد وصل إلى النجاح في العمل من خلال الالتزام الكامل بأخلاقيات العمل مع جميع العلاقات التي قام ببنائها مع غيره.
- مواجهة العقبات والمشاكل المهنية وعدم التوقف عند أول عقبة يتعرض لها الموظف؛ لأنَّ القدوة تعطي أفضل صورة لمواجهة المشاكل المهنية الحد منها والقضاء عليها بدل أن تقضي على الفرد.
- زيادة الإنتاجية المهنية للموظف والمؤسسة المهنية؛ لأنَّ القدوة تعلم الفرد أفضل الطرق للقيام بالمهام المهنية المختلفة.
- الحصول على الاستقرار المهني؛ لأنَّ القدوة تنصح دائماً بالتعرّض للأنشطة التدريبة التي تزيد من توافق الفرد مع عمله.