أهم أسباب الإرشاد للأطفال ذوي الإعاقة الحركية والجسمية:
1- سبب الإرشاد للأفراد ذوي الإعاقة الحركية والجسمية نقص في بعض المهارات لدى الفرد في كثير من الأوقات.
2- النقص في المعلومات لدى الفرد ذو الإعاقة الحركية والجسمية حول المهمة، وكيفية أدائها والاعتماد على بدائل الكتابة في القلم.
وفي بعض الحالات لا يتمكن الفرد من الكتابة باليد اليمنى فقط، وإنما يستطيع الفرد الكتابة باليد اليسرى أو بالفم أو بالقدم.
3- يعود سبب الإرشاد أيضاً إلى أثر العبارات الذاتية على سلوكيات وتصرفات الفرد ذو الإعاقة الحركية والجسمية، فالكلام الداخلي الذي يقوله الأفراد المحيطين بالفرد يلعب دوراً مهما؛ لأنه يؤثر على سلوكيات ومشاعر الفرد ذو الإعاقة الجسمية والحركية.
ويمكن أن تتغير هذه السلوكيات والمشاعر من خلال ما يقوله الفرد ذو الإعاقة الجسمية والحركية لنفسه قبل وبعد قيامه بالسلوك.
4- وأيضاً على المرشد تدريب الفرد ذو الإعاقة الحركية والجسمية، على بعض العبارات التي يمكن أن يلقنها لنفسه عندما يطلق عليه الآخرين أسماء لا يحبها أو توجه له عبارات سلبية.
ومن هذه العبارات التي يقولها المرشد للفرد “لا يهم ما يقال، وأنا لا أقلق لذلك وأن لا أحب أن يطلق علي اسم عاجز ولكن هذا يؤذني”، وعليه يجب على المرشد أن يعزز ويثني على مفهوم الذات.
وأيضاً يجب على الفرد ذو الإعاقة الجسمية والحركية تقييم نفسه وتعزيز نفسه، ويجب عليه أن يطور المهارات مثل الاستمتاع بنشاطات مسلية بينما التعليقات اللفظية فهي داخلية.
مساعدة الفرد ذو الإعاقة الجسمية والحركية على الشعور بالكفاءة والقدرة، وذلك من خلال إظهار قدرته على التحكم الفعال بالبيئة، إذ ينبغي أن يعطي مهارات فيها تكون بسيط بحيث يتكرر شعوره بالنجاح.
5- مساعدة الفرد ذو الإعاقة الجسمية والحركية على نقل أثر التعلم ما على المرشد العمل مع المعلم والأهل في التخطيط، وتوظيف استراتيجيات تعمل على نقل أثر التعلم وتطبيق المهارات التي تعلمها في الحياة العامة.
6- على المرشد تولي مهمة إثارة الوعي لدى الطلبة بشكل عام، بأهمية التعامل مع الطلبة ذوي الإعاقات الحركية والجسمية بوصفهم مواطنين کاملي العضوية في المجتمع.
وإن الجميع يتحملون المسؤولية تجاه رعاية ومساعدة الطفل ذو الإعاقة الجسمية والصحية في الانخراط في الأنشطة المختلفة مع غيرهم.
7- يمكن مساعدة الطفل ذو الإعاقة الجسمية والصحية لينمو بشكل انفعالي عن طريق لعب الإغاظة أي إغاظة الفرد لإنجاز الشيء.
إن الطفل يتعلم كيف يتقبل الإغاظة ويرمي الكرة ويشعر بالفخر، والإغاظة يجب أن لا تكون في المجالات المرتبطة بالحساسية الزائدة بل في المجالات التي يمكن للطفل أن ينجح فيها مع بعض الجهد.
8. على المرشد إيلاء الاهتمام لكل العلاقات العائلية، والعلاقات بين الإخوة والأخوات بين الوالدين بين الأبناء والوالدين والطفل ذو الإعاقة الحركية والجسمية وبين العائلة والأصدقاء أو المعلمين.
حيث أن العائلة تمثل صورة مصغرة للمجتمع والتي من خلالها يتم تنمية الاتجاهات الاجتماعية للفرد ذو الإعاقة الجسمية والحركية.
9- مساعدة الطالب ذو الإعاقة الجسمية والحركية على القيام بعمل يخشاه، يشجعه المرشد على التصرف كما لو أن العمل سوف ينجح.
هذا النظام يساعد على القيام بعمل يخشاه أو يشعر بأنه سوف يفشل، حيث يعطي المرشد الطالب مهمة صريحة مباشرة ويطلب منه إتمامها.
10. مساعدة الطالب ذو الإعاقة الحركية والجسمية على التعامل مع مشاعر القلق والخوف من خلال ممارسة تمارين الاسترخاء العضلي.
تقوم تمارين الاسترخاء العضلي على التمييز ما بين العضلات المشدودة، في حين ارتباط الاسترخاء والتخلص من مشاعر القلق من خلال العضلات المسترخية.
11. وعلى المرشد تدريب الطالب ذو الإعاقة الحركية والجسمية على مهارات الذات، التي تنبني على التعبير عن الرأي والمعارضة والاحتجاج والتعبير عن المشاعر الإيجابية أو السلبية.
12- وأيضاً على المرشد توفير الفرص اللازمة للتفاعلات الاجتماعية والبيئية المناسبة للطفل ذو الإعاقة الجسمية والحركية واشراكه في المجموعات للعب واصطحابه في الأعمال والمهمات التطوعية الجماعية.
13- يجب على المرشد أن يكسب الطالب على أكثر ما يمكن من الخبرات السعيدة والمبهجة في علاقاته مع الرفاق.
14- تجنيب الطالب ذو الإعاقة الحركية الاعتماد الزائد على الآخرين، والاحساس بالفشل والإحباط والشعور العام بعدم القيمة وذلك من خلال تطبيق قائمة بالنشاط الاثباتي للطالب.
تعد الأنشطة الإثباتية هي النشاطات التي تنتهي بإثبات الطالب لسهولته أو لأنه يخلق الفرصة لتدعيم الطالب وإثباته اجتماعياً من قبل الأسرة والمدرسة.