اقرأ في هذا المقال
تعتبر عملية تقييم الأداء المهني من العمليات المترابطة الأهداف والشاملة لجميع من يعملون في المؤسسة المهنية الواحدة، بحيث تكون شاكلة للمسؤولين والموظفين والإدارة المهنية المسؤولة عن العملية المهنية كاملة، بحيث تكون ذات مدة زمنية محددة وخاصة السنوية منها أي آخر كل سنة من الخدمة في العمل المهني.
أهم الأغراض الناتجة عن عملية تقييم الأداء المهني:
تقوم عملية تقييم الأداء المهني بتوفير العديد من الأغراض والفوائد في العملية المهنية كاملة؛ من أجل تحقيق المصلحة المهنية الشاملة للموظف والمؤسسة المهنية، بحيث تتمثل أهم الأغراض الناتجة عن عملية تقييم الأداء المهني من خلال ما يلي:
- توفير البيانات والمعلومات المهنية الخاصة بمفاهيم المهارات المهنية والخبرة والكفاءة المهنية والقدرات المهنية في العمل، بحيث تعتبر هذه المعلومات المهنية ضرورية للموظفين ومن المهم معرفتها؛ من أجل أن يعرف الموظف نفسه وما هو مناسب له وللقيام به في المؤسسة المهنية.
- تحديد وحصر نظام الزيادات المهنية التي تتعلق بالرواتب الشهرية وتتعلق في التحفيزات المهنية والمكافآت والحصول على الترقية المهنية، أي التعرف على ما يمكن للإدارة المهنية أن تقدمه مقابل الأداء المهني.
- تحديد مستوى التناسق والتناسب ما بين الموظف والوظيفة التي يشغلها، ومنها القيام باتباع أفضل الأنظمة بشأن هذا الموظف، سواء البقاء في نفس الوظيفة أو ترفيعه إلى مستوى وظيفي أفضل أو نقله إلى مؤسسة مهنية أخرى تابعة لها أو قسم مهني تابع لنفس المؤسسة المهنية.
- الكشف عن نقاط الضعف في الأداء المهني للموظف، وتحديد ما هو مناسب له؛ من أجل تنمية وتطوير الأداء المهني وإنجازاته المهنية.
- وضع الإدارة المهنية في محط الاشتراكية والتفاعل مع الموظفين، وذلك من خلال ربط سلوكهم وأدائهم المهني في الإنتاجية المهنية والقيمة النهائية للعملية المهنية.
من المسؤول عن تقييم الأداء المهني؟
تعتبر عملية تقييم الأداء المهني في العمل من العمليات الأساسية والإدارية أي الخاصة في الإدارة المهنية أولاً، ولكن في العمل المهني يعتبر كل موظف مسؤول عن جميع سلوكياته وتصرفاته في العملية المهنية، بحيث يكون هناك تبادل في التقييم المهني بين المسؤولين والموظفين وبين زملاء العمل المهني، وفي النهاية تكون عملية تقييم الأداء المهني النهائية عملية إدارية.
