متطلبات الحياة المهنية:
لا يقتصر البحث عن الوظائف فقط على التقدم للوظائف، وعلى أمل أن يتم استدعاء الفرد لإجراء مقابلة بمهنية للتعين، وقليل من الناس قادرون ببساطة على تقديم طلب توظيفي، والحصول على مقابلة عمل مهنية، والحصول على وظيفة في سوق العمل المهني التنافسي القائم على الشبكة اليوم، ويستخدم الباحثون عن عمل الأكثر نجاحًا مجموعة متنوعة من الاستراتيجيات المهنية والتكتيكات، من إنشاء حضور اجتماعي إلى المؤسسات المهنية المستهدفة، لمساعدتهم على التميز عن الآخرين، فبعد التخرج يبحث الفرد أولاً عن وظيفة مناسبة له، ويتوجب على الفرد أن يلتزم بالبدء في منافسة أقراه في البحث والحصول على الوظيفة المهنية المناسبة، من خلال تفعيل الدور المهني لهذا الفرد في العالم المهني.
أهم التكتيكات لبدء الحياة المهنية الناجحة:
تتطلب الحياة المهنية العديد من الحذر والقلق بشأن المستقبل المهني من حيث النجاح المهني أو الفشل فيها مما يستدعي على الفرد أن يكون مطلع على جميع الاستراتيجيات والتكتيكات المهنية المهمة للنجاح والتقدم المهني في الحياة المهنية، بحيث يتمثل أهم التكتيكات لبدء الحياة المهنية الناجحة من خلال ما يلي:
1. استخدام الخدمات المهنية: يعمل موظفو الخدمات المهنية فوق طاقتهم، لا سيما في هذا الاقتصاد، لذلك يجب على الفرد المتوظف الاقتراب منهم وإقناعهم بأنه ملتزم بالعمل المهني المشترك معًا، فيتوجب عليه أن يشرح تخصصه المهني لهم، وشرح الوظيفة المهنية التي يرغب في مزاولتها في الحياة المهنية، ومنطقة البلد الذي يريد العمل فيه، ثم الطلب للموارد البحثية لتحديد أصحاب العمل المهني في موقعه المستهدف ذي الصلة بوظيفته ومهنته المستهدفة إذا لم يكن لديه تركيز على هذه المشكلات المهنية، يمكن أن يساعده في ذلك الموضوع الخدمات المهنية على التفكير فيها جيدًا ويبدأ في إنشاء سيرته الذاتية للمهن.
2. الانضمام إلى رابطة الخريجين: الفائدة الكبيرة في هذه المرحلة من الحياة المهنية هي قاعدة بيانات الخريجين التي ستدرج الآلاف من المهنيين العاملين على جميع المستويات في المهنة التي يختارها الفرد والذين يمكنه التواصل معهم للحصول على المشورة والعملاء المحتملين والمقدمات، فعليه أن يتصل أو يرسل بريدًا إلكترونيًا إلى زملائه من الخريجين لتقديم نفسه للحياة المهنية والمجالات التوظيفية المتقدمة، فيمكن أن يقوم بإخبار زملائه الخريجين بأنه يسير على خطاهم وأنه بحاجة إلى بعض النصائح المهنية منهم والسؤال عما يلزم ليصبح ناجحًا في المهنة، وماذا يفعل ليضع قدمه الأولى على سلم النجاح المهني، ومع من يمكنه التحدث بشأن فرص الدخول لعالم التوظيف المهني، وماذا يمكنه ان يفعل أو يقدم في المقابل؟ ثم متابعة النصيحة وإرسال ملاحظات خاصة بالشكر.
3. بناء شبكات مهنية قوية وذات صلة: إن كل شخص بحاجة إلى شبكات احترافية قوية لمساعدته في الحصول على خطوة على سلم النجاح المهني، ومن ثم لمساعدته في التنقل في التقلبات والمنعطفات في حياة العمل المهني التي استمرت لوقت كبير، تتمثل الخطوة الأولى القوية في إنشاء الاحتراف المهني الجديد على موقع الشبكات المهنية الأول في العالم، بالقيام بإعداد حساب على الإنترنت وملئ الملف الشخصي ليصبح مرئيًا، وانضمام إلى مجموعات المناقشة ذات الصلة بنفس المهنة أو الوظيفة للشخص المستهدفة، وطرح الأسئلة التي تساعد على فهم ما الذي يتطلبه تحقيق النجاح المهني، وما هي المؤسسات المهنية الجيدة للعمل والتوظيف، ولماذا يفشل الأشخاص في بعض المهن، وأكبر الأخطاء التي يرتكبها الأشخاص المبتدئين، بحيث ستساعد هذه الأسئلة على اكتساب الرؤية لدى المجندين ومديري التوظيف الذين يترددون على نفس المجموعات التي تبحث عن مواهب على مستوى الدخول.
4. تنظيف الملفات الرقمية الخاصة: يبحث مسؤولو التوظيف في الشركات والمؤسسات المهنية المختلفة باستمرار في مواقع التواصل الاجتماعية لتعيين المرشحين المحتملين، وكذلك لاكتساب نظرة ثاقبة أكبر على المرشحين الذين تم تحديدهم بالفعل، لذا حان الوقت لتنظيف جميع ملفات تعريف الشبكات الاجتماعية الخاصة بالفرد وإزالة أي صور أو منشورات مضحكة مرة واحدة.
5. التواصل مع الدائرة الداخلية للمهنة: يتوجب على الفرد أن ينضم إلى الفرع المحلي لجمعية مهنية في سوق العمل المهني الذي يستهدفه وحضر الاجتماعات كلما استطاع ذلك، وسوف يتعرف على الأشخاص الأكثر ارتباطًا والأكثر التزامًا في مهنته داخل المجالات المهنية المستهدفة وسيكون معروفًا.
6. تنفيذ خطة الهجوم الخاصة بالفرد: من خلال بحث الفرد عن الوظائف المهنية، عليه أن يحدد مجموعة معينة من أصاحب العمل المهني المحتمل، والقيام بزيارة مواقع الويب الخاصة بهم، والقيام بإنشاء ملفات على كل منها، ثم استخدام مجموعات خاصة بالخريجين والشبكات الاجتماعية الأخرى وعضوية الجمعيات المهنية للتواصل مع المهنيين الذين يعملون أو عملوا لصالح الشركات والمؤسسات المهنية المستهدفة.