الإرشاد المهني في العمل المهني التنافسي

اقرأ في هذا المقال


يعتبر العمل المهني التنافسي هو من المحركات السلوكية لدوافع الموظف نحو إنجاز المهام المهنية المطلوبة، بحيث يسعى الكثير من الموظفين للعمل بشكل تنافسي؛ من أجل تحقيق النجاح المطلوب.

أنواع العمل المهني التنافسي:

لا يتخذ العمل المهني التنافسي صورة واحدة ثابتة، بحيث يؤدي تنوع البيئة المهنية إلى وجود أنواع عديدة من العمل المهني التنافسي بين الموظفين، بحيث تساهم الخصائص الشخصية للموظف في تحديد المنافسة التي يرغب بها مع زملاء العمل، ويتمثل أنواع العمل المهني التنافسي من خلال ما يلي:

  • العمل المهني التنافسي الذي يسعى إلى المناصب والترقيات في المسار المهني، بحيث يتنافس الكثير من الموظفين ليكون في المكانة والمنصب الأعلى من زميله، ويختلف هذا النوع في درجاته حسب نوع الإدارة المهنية الخاصة بكل مؤسسة مهنية على حده، والإدارة المهنية الناجحة هي من ستستغل هذا العمل التنافسي بطريقة صحيحة؛ لزيادة الإنتاجية للمؤسسة المهنية.
  • العمل المهني التنافسي الذي يسعى إلى المكافآت والتحفيزات المهنية، بحيث يتنافس الموظفين في إنجاز أفضل المهام المهنية في أقل وقت؛ للحصول على المكافآت والتحفيزات المهنية، وهذا يزيد ويحسن من الإنتاجية في العمل.
  • العمل التنافسي الذي يسعى إلى أن يحقق الموظف ذاته، ويثبت نفسه وقدراته العالية على العمل، ولا يكون الهدف من هذا النوع من العمل التنافسي أن يحصل الموظف على منصب أو مكافآت، بل يكتفي بأن يكون قوي وقادر على الإنجاز أكثر من غيره من زملاء العمل.
  • العمل المهني التنافسي الذي يسعى إلى إحداث المشاكل والضرر بزملاء العمل، بحيث يسعى كل موظف في هذا النوع من العمل التنافسي على الحفاظ على مكانته الحالية التي وصل لها فقط، ولا يرغب بأن يكون في مكانه أحد.

الإرشاد المهني في العمل المهني التنافسي:

يقوم الإرشاد المهني بتقديم أفضل النصائح والإرشادات المهنية في العمل المهني التنافسي؛ من أجل الحصول على عمل مهني تنافسي شريف إيجابي، يخدِم مصالح الجميع معاً ويحقق الأهداف المهنية، ويتمثل دور الإرشاد المهني في العمل المهني التنافسي من خلال ما يلي:

  • يجب على الموظف الابتعاد عن الطرق الملتوية، بحيث يبتعد الموظف عن استخدام الكذب والتوهيم والاتفاق على الأذى، بحي ثيكون العمل المهني التنافسي نابع عن أهداف حقيقية شريفة.
  • على الموظف أن يكون لديه دوافع إيجابية سليمة عند القيام بالعمل المهني التنافسي، وأن يعي ويفهم أن هذا العمل مجرد عمل هادف وليس حرب وإنتقام، بحيث كما ممكن أن ينجح الموظف بالعمل التنافسي ويلحق الضرر بغيره فمن الممكن أن يخسر ويتضرر لأبعد الحدود.
  • على الموظف الذي يخسر في التحدي في العمل المهني التنافسي، أن يكون متقبل للخسارة وسعيد لفوز زميله بالعمل؛ من أجل رفع المعنويات والفوز في المرات القادمة.

المصدر: التوجيه المهني ونظرياته، جودت عزت عبد الهادي وسعيد حسني العزة، 2014.التوجيه والإرشاد المهني، محمد عبد الحميد الشيخ حمود، 2015.مبادئ التوجيه والإرشاد المهني، سامي محمد ملحم، 2015.مقدمة في الإرشاد المهني، عبد الله أبو زعيزع، 2010.


شارك المقالة: