اقرأ في هذا المقال
عندما يرغب الفرد بالتقدم لعملية الإرشاد المهني فهو شخص سوي يرغب في النجاح وتحقيق ما يريد بشكل منطقي قابل للتحقيق؛ لأن هذه العملية تقدم العديد من الإرشادات المهنية والنصائح التي يغفل عنها الفرد، ومن الممكن أن يكون ذو عادات ومهارات مهنية لا يعرفها ويكشفها من خلال عملية الإرشاد المهني.
أهم مصادر التشخيص المهني في الإرشاد المهني:
تعبر عملية التشخيص المهني عن المرحلة التي يمر بها الفرد في عملية الإرشاد المهني، والتي تعبر عن التفسير الكامل والشامل لجميع شخصية الفرد من ميول مهنية وقدرات مهنية واستعدادات مهنية وغيرها من الخصائص والسمات الشخصية والمهنية، ويوجد لهذه العملية مجموعة من المصادر والمراجع التي نحصل من خلالها على معلومات وافية عن الفرد.
تتمثل أهم مصادر التشخيص المهني في الإرشاد المهني من خلال ما يلي:
- الاختبارات المهنية الإرشادية: يتمثل هذا المصدر بمجموعة من الاختبارات التي تتكون من الأسئلة المهنية التعبيرية التي تصف الوظائف والعالم المهني، تقدم هذه العبارات للفرد ويتم الإجابة عليها، ومن خلال النتائج النهائية لهذه الاختبارات تتم مرحلة التشخيص المهني.
- المقابلة المهنية الإرشادية: يتمثل هذا المصدر باللقاء الشخصي الذي يرتبه المرشد المهني، ويتم بهذا اللقاء جمع العديد من المعلومات المهنية من خلال الفرد نفسه من خلال تقديم الأسئلة المباشرة له، مع الإجابة عليها ومع تعبيرات الجسد مثل التوتر أو الفرح من ذكر مهنة ووظيفة معينة، ومن ثم التوصل لعملية التشخيص المهني.
- دراسة الحالة المهنية: يتمثل هذا المصدر بقيام المرشد المهني بالعديد من الإجراءات مع العديد من الأشخاص المرتبطين بالفرد، مثل الأسرة والأصدقاء والأقارب والمدرسين وغيرهم، ويتم من خلال هذا المصدر السؤال عن جميع المعلومات الخاصة بهذا الفرد من جميع المجالات والنواحي، وخاصة أن الفرد أحياناً لا يعرف معلومات خاصة به ومن حوله يعرفونها أكثر.
أهمية وجود مصادر التشخيص المهني في الإرشاد المهني:
تتمثل عملية الإرشاد المهني بمجموعة من المراحل والخطوات، وتعتبر مرحلة التشخيص المهني أهم مرحلة في هذه المراحل؛ لأنها هي مرحلة جمع المعلومات المهنية وتفسيرها وتحليلها وتصنيفها بشكل صحيح، بحيث يتم اكتشاف الميول المهنية للفرد واكتشاف اتجاهاته المهنية ومهاراته المهنية الخاصة بمجال مهني معين.