إدارة الوقت بالحد من استخدام الهواتف النقالة

اقرأ في هذا المقال


إنّ الهاتف النقّال سلاح ذو حدّين، فمن الممكن أن يصبح خادمنا المطيع، ومن الممكن أن يجعل حياتنا جحيماً، خاصة إذا كنّا مضطرين إلى إجابته وقتما يرنّ جرسه.

ما أفضل طرق التحكّم في الهاتف النقّال؟

حتّى نصل إلى أعلى مستويات الإنتاج، علينا ألا نهتّم بالهاتف بشكل مبالغ فيه؛ حتّى لا ينتهي بنا الأمر أن نكون تبعاً ﻷي شخص يتّصل بنا، وأفضل طرق التحكم في الهاتف، هي أن نجعل أحداً آخر يجيب على هاتفنا النقّال، أو أن نقوم في أثناء فترة الإنجاز بضبطه على وضعية الصامت، وأن نترك المكالمات الواردة تتحوّل لبريد صوتي، وسنجد وقتها القليل من المكالمات أو الرسائل المهمّة أو التي تتعلّق في العمل، والتي تستدعي أن نوليها اهتمامنا التام، أو نترك ما نقوم به من أجل الرد عليها وهو أمر نادر الحدوث.

ما أبرز عوامل التشتيت لدينا؟

أحد الأسباب التي تجعلنا نقول أننا أصبحنا خاضعين تماماً لعوامل تشتيت الانتباه هو الفضول، فنحن لا نستطيع التوقّف عن التفكير في هويّة المتصل، أو هويّة من أرسل لنا تلك الرسالة، والطريقة الوحيدة التي يمكننا من خلالها مقاومة هذا الإغراء، هي أن نقوم على إغلاق الهاتف تماماً حتّى لا نسمعه وهو يرن، وخصوصاً في فترة التفكير والإنجاز.

عندما نكون في مهمّة ما، أو في مقابلة ذات أهمية، علينا أن نقوم على إغلاق هاتفنا النقّال وأن نؤجّل استقبال المكالمات الهاتفية، إذ علينا أن نغلق هاتفنا النقّال، ولا نسمح بأي نوع من أنواع المقاطعات تحت أي ظرف من الظروف، فنادراً ما يكون هناك شيء من الأهمية بمكان بحيث لا يمكن تأجيل التعامل معه.

ستكون مدّة عشر دقائق نقضيها مع شخص آخر في محادثة لا تنقطع، أكثر فاعلية من امتداد المحادثة لثلاثين أو أربعين دقيقة، بسبب رنين الهاتف، وقيامنا بالردّ عليه في أثناء الحوار، إذ بإمكاننا فيما بعد أن نقوم على مهاتفة الأشخاص الذين قاموا بالاتصال بنا واحداً تلو الآخر، بعد إنهاء المحادثة مع ذلك الشخص.

إدارة الوقت بالردّ على المكالمات الهاتفية في وقت واحد من اليوم:

إذا كان يتعيّن علينا إجراء مجموعة من المكالمات الهاتفية أثناء اليوم، فعلينا أن نقوم بإجرائها جميعاً في وقت واحد، وعلينا أن نقتطع بعض الوقت الي نستطيع فيه أن نلغي كل ما يسبّب لنا الإلهاء، وعلنيا أن نقوم بإجراء المكالمات الهاتفية للأشخاص المهمين على قائمتنا أولاً، وأن نقوم على كتابة الاسم والرقم والسبب وراء مكالمة كلّ شخص نهاتفه.


شارك المقالة: