إرشادات لتحفيز الطالب على المذاكرة في عملية التعليم

اقرأ في هذا المقال


المذاكرة في عملية التعليم:

إنّ مفهوم المذاكرة: هي عبارة عن عملية عقلية يقوم بها الشخص المتعلم، وذلك من أجل القيام على حفظ أو فهم أمر ما، وقد أطلق البعض على المذاكرة بأنها فن؛ وذلك لأن الأشخاص المتعلمين يتعددون ويتنوعون في البراعة والإبداع في القيام بها.

إن أغلبية الأشخاص المتعلمين لا يقومون على المذاكرة إلا في حال اقترب موعد الامتحان، وهذا يُعد من الأمور الصحيحة بالنسبة إلى الشخص المتعلم وذلك لأنه يتعامل مع معادلة بسيطة وتنص على أن المذاكرة تساوي الامتحان، ويقصد بذلك أنه يذاكر من أجل أنه سوف يتعرض لعملية الامتحان والاختبار، حيث أن المذاكرة قاعدة أساسية وتتمثل من خلال أن هدف الشخص المتعلم هو الحصول واكتساب أعلى وأفضل العلامات في أقل فترة زمنية ممكنة.

ما هي إرشادات تحفيز الطالب على المذاكرة في عملية التعليم؟

أنّ من النقاط المهمة والضرورية الشخص المتعلم في عملية المذاكرة هو القيام على التركيز من أجل أن يحقق الشخص المتعلم اعلى العلامات، وهذا ليس بالأمر السهل حيث أنه يتطلب لمجهود عالي وإصرار وعزيمة ومثابرة.

وهناك مجموعة من الإرشادات المهمة والضرورية التي يجب على الشخص المتعلم اتباعها والتقييم بها من أجل الحصول وتحقيق ذلك، وتتمثل هذه بمجموعة من النصائح من خلال ما يلي:

  • المواضبة على تأدية الطقوس الدينية في وقتها، لأنها تقوم على تنشيط الجسد، وتريح الأعصاب الشخص المتعلم، وترفع من مستوى التركيز.
  • إدارة وتنظيم الوقت، من خلال العمل على تعيين وتحديد الفترة أو المدة الزمنية من أجل بدء أو الانتهاء من المذاكرة.
  • تتعيين وتحديد مدة زمنية مناسبة من أجل الراحة، وحيث أن أفضل وقت لذلك عند الرجوع من المدرسة إلى البيت وبعد تناول وجبة الغداء.
  • التقييد والالتزام بالمحافظة على تناول الغذاء الصحيّ والسليم، وعدم إهمال الشخص المتعلم للوجبات الأساسية.
  • عدم السهر لفترة زمنية طويلة، والعمل على أخذ مقدار مناسب وكافي لحاجة الجسم من النوم.
  • تناول الفاكهة وبعض العصائر الطبيعية، والوجبات الصحية الخفيفة خلال الدراسة، وعدم الإكثار من شرب المنبها تمثل القهوة وغيرها.
  • تعيين وتحديد وقت من أجل الاستراحة والترفيه عند القيام على إدارة الوقت وتنظيمه.
  • القيام على مراجعة مادة الامتحان الدراسية وذلك في مدة زمنية متقاربة.
  • انتقاء واختيار المكان المريح والملائمة للمذاكرة.
  • القيام على ترك مسافة بين وقت مراجعة الدروس وخاصة دروس المواد التي تحتوي على معلومات وأفكار متشابهة.
  • التأكد من استيعاب الشخص المتعلم وفهمه الدرس قبل الانتقال الى درس غيره من خلال الإجابة على تمارين أو أسئلة الدرس.
  • اللجوء إلى استعمال الشخص المتعلم لأكثر من حاسه؛ وذلك لأن ذلك يعمل على رفع مستوى التركيز والاستيعاب لديه.
  • للجوء إلى المدرس التربوي المعني بمادة الامتحان الدراسية في حال اقتضت الحاجة إليه وعدم التردد.

ما هو دور الأهل في المذاكرة الطالب في عملية التعليم؟

إن الدور الموكل إلى آباء وأمهات الأشخاص المتعلمين دور بنّاء وضروري من أجل تحفيز أبناءهم إلى الدراسة وتشجيعهم عليها، من أجل إعداد جيل متسلح بالعلم والمعرفة، والاستعداد إلى العملية التعليمية بشكل فعال يوكل من بعدهم المدرس التربوي هذا الدور ويبني عليه لأن الأهل والعائلة تمثل حجر الأساس لبدء الشخص المتعلم بالاستعداد إلى التعلم والدراسة، ويتمثل هذا الدور من خلال ما يلي:

  1. القيام على تهيئة المكان الملائم والجيد من أجل المذاكرة، والقيام على تأدية الواجبات المدرسية الموكلة إليهم بشكل يومي.
  2. وضع الواجب المدرسي من ضمن سلم المهام والأولويات الضرورية.
  3. تحفيز وتشجيع أبناءهم الطلبة على عملية مهارة القراءة والمطالعة الذاتية.
  4. تقويم وإدارة وقت الأبناء، من حيث تحديد وتعيين وقت الدراسة أو وقت المرح واللهو ومتابعة برامج التلفاز وغيرها.
  5. متابعة أبناءهم بشكل يومي من الناحية الدراسية.
  6. الحرص على عملية الاتصال والتواصل مع المدرسين التربويون من حين إلى آخر.
  7. تحفيز الأبناء وتشجيعهم ومتابعتهم بشكل مستمر في تحقيق وإنجاز الواجبات المدرسية.
  8. اتباع أسلوب المناقشة والحوار مع أبنائهم في حال التعرف على الأسباب التي أدت إلى حصوله على علامات منخفضة.
  9. مراجعة إجابات الشخص المتعلم، ومن ثم القيام على تصحيح وتعديل الإجابة الخاطئة منها، من أجل أن يتمكن الشخص المتعلم التعلم من أخطائه.
  10. التأكد ومتابعة الشخص المتعلم على الحضور المدرسي بشكل منتظم؛ لأنّ ذلك يؤدي إلى تحسين أداء الشخص المتعلم في الامتحانات.
  11. تعزيز وتشجيع الشخص المتعلم على الثقة بنفسه؛ لأن ذلك يؤدي إلى تقديم العون والمساعدة له في التجنب والابتعاد عن الشعور بالقلق والتوتر من الامتحان وعبوره بنجاح وبصورة أفضل.

شارك المقالة: