كل موظف داخل المؤسسة المهنية يتصف بمجموعة من الصفات التي تميزه عن غيره، من حيث سلوكاته وطريقته في أداء العمل، وطريقته بالتعامل مع المسؤولين، وطريقته في تكوين العلاقات المهنية والقدرة على التعامل معهم، فجميع هذه السلوكات والطرق مهمة لكي يتقدَّم ويتطور الموظف في المسار المهني.
دور الإرشاد المهني في التقدّم المهني للموظف:
يقوم الإرشاد المهني بمساعدة الفرد داخل العمل ليكون ناجح ويحقق أهدافه وطموحاته المهنية، ولكي يصل الفرد إلى تحقيق الأهداف المهنية يتوجب عليه أن يكون متقدّم ومتطور، ويتمثل دور الإرشاد المهني في التقدّم المهني للموظف من خلال ما يلي:
- على الفرد أن يلتزم بقواعد وقوانين العمل، وأهمها إطاعة أوامر المسؤولين، فهذا يجعل منه متقدّم في العمل ويعتبر ملتزم في نظر مسؤوليه.
- على الفرد أن يقوم بالمهام المهنية بالطريقة المطلوبة منه، وذلك من خلال وضع خطة مهنية منظمة من شأنِها القيام بالمهمة المحددة والوقت المحدد لها ممَّا يؤدي إلى تقدُّم الموظف.
- على الفرد بناء العلاقات المهنية الجيدة وأن يستفيد منها، وذلك عن طريق تبادل الخبرات والثقافات المختلفة وتوظيفها في العمل؛ لكي يصبح الفرد ذو خبرة وكفاءة مهنية عالية ممَّا يؤدي إلى تقدُّمه.
- على الفرد تقديم المساعدة لغيره وطلب المساعدة منهم إذا لزم الأمر، فهذا يزيد من روح التعاون بالمؤسسة المهنية ويزيد من تقدُّمها الذي يؤدي إلى تقدُّم الموظف.
- على الفرد أن يقوم بالدورات التدريبية المهنية المستمرة؛ ليصبح ذو مهارات وقدرات ممتازة في العمل ويؤدي إلى التقدّم.