أنماط الإساءة في معاملة الطفل والوقاية منها

اقرأ في هذا المقال


إساءة معاملة الأطفال، من المشكلات التي يعاني منها العالم أجمع، والتي تؤدي إلى نتائج سلبية، تدوم كافة الحياة، وتتجسد إساءة معاملة الأطفال، في أشكال المعاملات التي تؤذي الأطفال والإهمال الذي يتعرض له الأطفال ممن هم تحت سن 18، وتشمل إساءة المعاملة الجسدية، العاطفية والإيذاء الجنسي، أو غيره من أنواع الاستغلال، التي تتسبّب في إلحاق الأضرار بصحة الطفل.

أنماط إساءة معاملة الأطفال:

1- الإساءة الجسدية، وهي أي إصابة يتعرض لها الطفل، وتشمل: كدمات أوآثار ضربات أو الخنق والعض والدهس وشد الشعر، الحرق، كسور في العظام.
2- الإساءة الجنسية، حيث يتم أستخدام الطفل لأجل أغراض جنسية، مثل الاغتصاب، والتحرش في الشوارع والمواصلات والأماكن المزدحمة.
3- الإهمال، وهو ترك الطفل لمدة طويلة بمفرده، مما يؤدي إلى، حدوث مشكلات إنفعالية أو صحية لدى الطفل.

4- الإساءة الصحية، وتتمثل في معاناة الطفل من الجوع، والملابس غير مناسب، وعدم توافر الرعاية الصحية.

ما هي العوامل المسببة للإساءة إلى الأطفال؟

1- العوامل الأسرية، حيث أن الأسرة، هي المصدر الرئيسي، في عملية التنشئة الاجتماعية، لما لها من دور كبير في رعاية الطفل وإشباع حاجاته الأساسية من طعام وشراب، وإشعاره بالأمان، وتكون إساءة الأسرة للطفل من خلال: الخلافات الأسرية، ضيق السكن، وكبت حرية الطفل، قضاء الأطفال وقت طويل خارج المنزل، وجهل الوالدين بأساليب التنشئة الاجتماعية، ارتفاع عدد أفراد الأسرة الذين يعيشون في منزل واحد، المعاملة التمييزية ضمن الأسرة.
2- الضغوط الاجتماعية، التي يعاني منها المجتمع المحلي والتي تتضمن الفقر والبطالة.

النتائج المترتبة عن إساءة معاملة الأطفال:

1- ضعف الثقة في النفس، حيث أن ثقة الفرد بنفسه عامل مهم في إنجازاته.

2- الشعور بالإحباط، حيث يشعر الطفل بالإحباط عندما يتهدد أمنه وسلامته.

3- العدوان، الإهمال والعقاب الذي يوقعه الوالدين في الطفل، يزيد من عدوانيته وشراسته.

4- القلق، إن إساءة معاملة الطفل وإهماله يؤدي إلى شعور الطفل بلقلق بشكل مستمر، والتوتروالصدمات النفسية، والشعور بالذنب والخوف من العقاب.

الوقاية من إساءة معاملة الأطفال:

1- زيارة الأطباء للآباء والأطفال في منازلهم، من أجل إمدادهم وتزويدهم بما يلزم من معلومات.
2- تثقيف الآباء، وغالباً يكون ذلك في شكل مجموعات، من أجل تطوير مهاراتهم في تربية الأطفال.


شارك المقالة: