إيجابيات الاختبارات التحصيلية في التدريس التربوي

اقرأ في هذا المقال


يعرف الاختبار التحصيلي: في التدريس التربوي على أنه عبارة هو الأداة أو الوسيلة التي يلجأ القائمين على عملية التدريس في التدريس التربوي إلى استخدامها، من أجل القيام بقياس المستوى التحصيلي للشخص المتعلم في البيئة التعليمية للتدريس التربوي، فالاختبار التحصيلي في التدريس التربوي له علاقة مرتبطة بالمادة الدراسية المقررة والمحددة تم القيام على تدريسها بشكل فعلي، وهذا يدل على أنه لا تتم عملية الاختبار التحصيلي في التدريس التربوي لمادة دراسية مقررة لم تُدرَّس بعد وبشكل فعلي.

ما هي إيجابيات الاختبارات التحصيلية في التدريس التربوي؟

هناك مجموعة من الأمور التي تقف وراء دعم تقدم وتطور الاختبارات التحصيلية في التدريس التربوي في البيئة التعليمية التربوية، وجعلتها محط أنظار واهتمام القائمين على عملية التدريس والتعلم في التدريس التربوي من حيث اللجوء إلى استخدامها من أجل قياس المستوى التحصيلي للشخص المتعلم وتتمثل هذه الإيجابيات من خلال ما يلي:

  1. تُعدّ الاختبارات التحصيلية في التدريس التربوي في البيئة التعليمية من الوسائل والأدوات الناجحة في قياس المستوى التحصيلي للشخص المتعلم من وجهة نظر التربويين القائمين على عملية التعلم، وذلك في حالة عدم وجود أداة ووسيلة تحل محلها، وقد دافع القائمين على عملية التعلم بما رافقها من عمليات غش وملخصات بأن هذه الظواهر لا تنقص من قيمتها أي شيء أو يعيبها ، بل العيب في النظام المتبع من أجل الحد من انتشار وتوسع هذه الظواهر، والعمل على ضبطها أو الحد منها. 
  2. يُعدّ الاختبار التحصيلي في التدريس التربوي ومن خلال البيئة التعليمية من الوسائل والأدوات المنطقية من الجهات المعنية الرسمية، بحيث تعطي الشخص المتعلم مستوى تقدمهم وتحسنهم بالنسبة لأنفسهم ولغيرهم من الأشخاص المتعلمين، فهي تكون من الدوافع التي تعمل على دفع الشخص المتعلم بالحفاظ أو التقدم في مستوياتهم التحصيلية، وتكون حافز للشخص المتعلم الضعيف في المستوى التحصيلي على محاولة اللتحاق بالأشخاص المتقدمين.
  3. يُعدّ الاختبارالتحصيلي في التدريس التربوي من خلال البيئة التعليمية من الأدوات والوسائل المنبهة للشخص المتعلم، بحيث تدفع الوالدين من أجل متابعة أولادهم في العملية التعليمية والعمل من أجل رفع المستوى التحصيلي لهم، من خلال الوقوف عن قرب على مستواهم وتشجيعهم على بذل جهد أكبر، وتساعد الاختبارات التحصيلية في التدريس التربوي على الوصل بين الأسرة والمدرسة، وتكون الأسرة والمدرسة على تواصل دائم وأنهما مكملان لبعض في التعلم.
  4. تعمل الاختبارات التحصيلية في التدريس التربوي من خلال البيئة التعليمية على إظهار مستويات الشخص المتعلم المتعددة والمتنوعة، وتقدم الاختبارات التحصيلية في التدريس التربوي على التعرف إلى الشخص المتعلم ذو المستوى المتدني والضعيف، فتعمل المدرسة على إعداد برامج علاجية من أجلهم لكي تساعد الشخص المتعلم ذو المستوى المتدني من تقدم وتحسن مستواه وأدائه.
  5. تُعدّ الاختبارات التحصيلية في التدريس التربوي من خلال البيئة التعليمية على أنها مؤشر للمدرس تظهر مستوى نجاحه مع الأشخاص المتعلمين، وتبين مستواه من بين مستوى غيره من المدرسين في المدرسة الواحدة، وتكون الدافع لهم من أجل بذل الجهد الكبير للمزيد من التقدم والعطاء.
  6. تقوم الاختبارات التحصيلية في التدريس التربوي من خلال البيئة التعليمية على تقديم العون والمساعدة للأشخاص الذين يقومون بإعداد الكتب الدراسية وأخذ الفائدة منها للقيام بتطوير وتحسين المناهج الدراسية وجميع من له علاقة بالتعلم مثل: طرق وأساليب التدريس وغيرها من خلال ما يحققه الشخص المتعلم من الأهداف التربوية التي أُعدّت من قبل.
  7. تقوم الاختبارات التحصيلية في التدريس التربوي من خلال البيئة التعليمية على تقديم العون والمساعدة للشخص المتعلم من المقدرة والتمكن من تحديد قدراته، وتعمل على تحديد رغباته وميوله باتجاه تخصص ومجال محدد يكون من السهل عليه النجاح فيه واجتيازه.
  8. عندما تحصل عملية الاختبار التحصيلي في التدريس التربوي خلال البيئة التعليمية بدقة وإتقان فإنها تعمل على التقديم للشخص المتعلم قيم ومبادئ عظمى، تتمثل في الالتزام بالمواعيد، والأمانة والدقة في التنفيذ والتطبيق والأداء.
  9. تحتاج الاختبارات التحصيلية في التدريس التربوي من خلال البيئة التعليمية إلى عملية إعادة ترتيب وتنظيم الأفكار والمعلومات والمعارف الموجودة في المادة الدراسية المقررة، وعرض هذه المعلومات والأفكار والمعارف وتقديمها بأسلوب يحقق الغاية والهدف من السؤال، وبذلك تكشف الاختبارات التحصيلية في التدريس التربوي من خلال البيئة التعليمية عن قدرة وتمكن المعلم من خلال التعبير بطريقه الخاصة عن ما فُهِم واستوعب من المعلومات والمعارف.

شارك المقالة: