إنَّ عملية التقويم المدرسي جزاً لا يتجزأ عن المواقف التعليمية، وتقوم عملية التقويم المدرسي على تحسن المواقف التعليمية أو تعديلها لتصبح عملية التدريس ناحجة وهادفة، وتهدف الى مستوى درجة انجاز الاهداف التعليمية.
ما هي إيجابيات التقويم المدرسي؟
- إنَّ التقويم عملية مستمرة يقدم العون والمساعدة لجميع الطلاب على الدراسة، واهتم بحاجات ومتطلبات المحتاجين.
- يتجاوب التقويم مع أسس ونظريات ورؤية التعلّم الحديث مثل: ورش العمل، التدريس عن طريق اللعب، الحوار وغيرها.
- يسير بطريقة سلسة وتلقائية من غير وقت أو مكان محددين وضمن أنشطة الدرس.
- يعطى للمدرس فرصة أن ينوّع ويتعدد في استخدام أساليب ومصادر التقويم والقياس.
- يساعد المعلم أن يعلم ثم يقوّم ومن ثم يعالج.
- يهتم بالجوانب النفسية والاجتماعية من خلال دور كبير وفعال للجنة الإرشادية بالمدرسة.
- يهتم بالجوانب التطبيقية في التعلّم.
- يبعد الطلاب عن الأضرار والآثار النفسية التي قد يتعرضون لها من جراء تعرضهم لتجارب فاشلة مع المدرسة مثل: عمليات الضرب والقلق والخوف من الاختبارات وضعف الدرجات او تقييم مستواه.
- عمل علاقة وصل وارتباط بين المدرسة البيت، وجعلهم في تواصل مستمر وفق آليات وإشعارات من المعلم والمرشد والمدرسة.
- أتاح للمدرس أن يُقسّم طلابه في الصف خلال التعلّم على أساس مستوياتهم إلى مجموعات متقاربة، وأتاح للمدرس أن يسجل الثلميذ المحتاج والضعيف بالبرامج العلاجية.
- كشف للمعلم ما يعانيه طلابه من مشكلات صحية نفسية واجتماعية.
- تشجيع الطلاب على التعلّم برغبة وحب في التقدم والتطور وليس الخوف من الفشل.
- توحيد المعيار والمقياس في جميع المدارس.