اقرأ في هذا المقال
- أسلوب المرشد المهني في الإرشاد المهني الفردي
- إيجابيات الإرشاد المهني الفردي
- سلبيات الإرشاد المهني الفردي
لكل مرشد مهني طرائق وأساليب يتبعها عندما يرغب بتقديم المساعدة للأفراد، بحيث يختلف كل مرشد مهني عن الآخر بأسلوبه وطريقته ومهاراته الإرشادية، فكل مرشد مهني ناجح يعرف كيف يستخدم كل أسلوب من أساليب الإرشاد المهني ومع من ينجح هذا الأسلوب أكثر.
أسلوب المرشد المهني في الإرشاد المهني الفردي
يقوم المرشد المهني باستخدام أسلوب الإرشاد المهني مع شخص واحد فقط، بحيث يقوم بمساعدة الفرد وجهاً لوجه من خلال القيام بترتيب لمقابلة إرشادية مهنية، وتقوم هذه العملية على بناء علاقة إرشادية متينة بين المرشد المهني والفرد تكون هذه العلاقة منظمة وتعتمد على شخصية كل من المرشد المهني وشخصية الفرد، وتكون علاقة حقيقية غير مسموح للكذب فيها؛ وذلك لكي يستطيع المرشد المهني مساعدة الفرد بالطريقة الصحيحة ويحصلون على النتائج الإيجابية في المستقبل المهني للفرد.
ويعتمد أسلوب الإرشاد المهني الفردي على قيام المرشد المهني بمتابعة الأفراد الذين يساعدهم مهنياً، أي متابعة النتائج وهل هي مطابقة للتوقعات والتنبؤات الإرشادية أم لا.
إيجابيات الإرشاد المهني الفردي
للإرشاد المهني الفردي المقدَّم لفرد واحد فقط العديد من المميزات التي تجعل من العملية الإرشادية المهنية مميزة وذات نتائج إيجابية، وتتمثل إيجابيات الإرشاد المهني الفردي من خلال ما يلي:
- يتميز الإرشاد المهني الفردي بوجود العلاقات السرية، بحيث يرغب العديد من الأفراد بأن تكون عملية الإرشاد المهني سرية ولا يعرف بها أحد، وهذا ما تقوم على أساسه عملية الإرشاد المهني لكل فرد لوحده، ويحق للفرد أن يطلب من المرشد المهني عدم البوح بمعلوماته الخاصة عند طلب المساعدة من الآخرين إذا لزم الأمر.
- يتميز الإرشاد المهني الفردي ببناء علاقة متينة بين المرشد المهني والفرد، ممَّا يؤدي إلى توسع نطاق علاقات الفرد.
- الإرشاد المهني الفردي أسلوب مخطط من قبل حدوثه ومنظم بشكل يكون الخطأ به خفيف.
- يتميز الإرشاد المهني بفتح المجال للفرد باختيار الحل المناسب لنفسه، والمرشد المهني يساعده فقط ولا يتخذ القرار عنه.
سلبيات الإرشاد المهني الفردي
يوجد لأسلوب الإرشاد المهني الفردي سلبيات وعيوب، وتتمثل سلبيات وعيوب الإرشاد المهني الفردي من خلال ما يلي:
- يحتاج الإرشاد المهني الفردي إلى مرشد مهني ذو مهارات عالية للمقدرة على عدم الخلط بين الأفراد؛ لأنَّ مشاكل كل فرد تختلف عن الآخر ومن الصعب التفكير بها جميعها بنفس الوقت.
- يحتاج الإرشاد المهني الفردي إلى الوقت والجهد الكبيرين؛ بسبب المقابلة التي تتم مع كل فرد لوحده.