اختبار قابلية استخدام المعلومات في علم النفس

اقرأ في هذا المقال


تطور اختبار قابلية استخدام المعلومات في علم النفس من الأساليب الصارمة لعلم النفس التجريبي إلى أساليب أقل تحكمًا وأكثر في الاختبارات النوعية إلى مجموعة متنوعة من الأساليب المستخدمة اليوم، ومع تطور الأساليب درس الباحثين العديد من جوانب اختبار قابلية استخدام المعلومات في علم النفس بهدف فهم أفضل لكيفية التنفيذ والتخطيط والتنفيذ الأفضل وتفسير الاختبارات النفسية المتنوعة.

اختبار قابلية استخدام المعلومات في علم النفس

يستخدم محترفو تجربة المستخدم العديد من الأساليب للمساعدة في البحث النفسي والتصميم والتقييم لجميع أنواع المنتجات والأنظمة، حيث يعتبر اختبار قابلية استخدام المعلومات في علم النفس هو واحدة فقط من طرق تجربة المستخدم العديدة حيث تشمل أمثلة الأساليب الأخرى من مجموعات التركيز وفرز البطاقات ومراجعات الخبراء، والهدف منها هو تقديم إرشادات قائمة على البحث لتخطيط وإجراء اختبارات نفسية متنوعة.

في اختبار قابلية استخدام المعلومات في علم النفس يقوم المستخدمين النموذجيين بأداء مهام نموذجية لمجموعة المستخدمين هذه في بيئة نموذجية مع موقع ويب، أو أي نوع آخر من المنتجات مع واجهة مستخدم، وقد تختبر الوكالات الإحصائية الحكومية بياناتها أدوات الجمع بما في ذلك جمع الورق والهاتف والويب وأنظمة تحليل البيانات الداخلية الخاصة بهم أيضًا كمواقع نشر البيانات العامة الخاصة بهم.

أثناء اختبار قابلية استخدام المعلومات في علم النفس يقوم مسؤولو الاختبار بجمع البيانات النوعية مثل الملاحظات وتعليقات المشاركين، وبيانات كمية مثل أوقات المهام ومعدلات النجاح، وعن طريق التحليل لهذه البيانات يمكن لمسؤولي الاختبار تحديد مشكلات قابلية الاستخدام مع المنتج أو النظام، ثم التوصية تحسينات لمعالجة هذه المشاكل.

تطور اختبار قابلية استخدام المعلومات من الأساليب الصارمة لعلم النفس التجريبي إلى أقل تحكمًا وأكثر الاختبارات النوعية إلى مجموعة متنوعة من الأساليب المستخدمة اليوم، ومع تطور الأساليب درس علماء النفس العديد من جوانب اختبار قابلية الاستخدام بهدف فهم أفضل لكيفية تخطيط الاختبارات وإجرائها وتفسيرها بشكل أفضل، مما يساهم في بناء وتطبيق الاختبارات بأكثر كفاءة وفعالية.

أهم مواضيع اختبار قابلية استخدام المعلومات في علم النفس

درس الباحثين جوانب متعددة من اختبار قابلية استخدام المعلومات في علم النفس بما في ذلك موضوعات مثل شدة الكشف عن المشاكل، وموضوع المقارنات عبر الأساليب المختلفة لاختبار قابلية الاستخدام مثل عن بعد واختبار غير خاضع للإشراف وموضوع مقارنات مع طرق الاستخدام الأخرى، فهذه كلها مواضيع مهمة، ولكن شجع علماء النفس بالتركيز على حجم العينة، وتأثير المقيم، وموضوع التفكير بصوت عالي.

حجم العينة في اختبار قابلية استخدام المعلومات في علم النفس

كان اختبار قابلية استخدام المعلومات في علم النفس الأولى امتدادًا لدراسات علم النفس التجريبية بنفس الدقة العلمية، بما في ذلك حجم عينة كافية، فمع تطور الطريقة أصبحت أكثر مرونة وغير رسمية وأقل ارتباطًا بالمتطلبات الإحصائية للبحث النفسي العلمي، نتيجة لذلك بدأ ممارسو تجربة المستخدم في استكشاف كيفية استخدام ملف سيؤثر حجم العينة الأصغر على النتائج؛ لأن الاختبارات مع عدد أقل من المشاركين ستكون أسرع وأقل تكلفة.

تميل الدراسات حول هذا الموضوع إلى اتباع نفس النهج، حيث يقوم الباحث بإجراء اختبارات قابلية الاستخدام للمعلومات، ثم يقوم بتحديد عدد مشكلات قابلية الاستخدام التي اكتشفها كل مشارك فالأمر متروك لكل باحث لتحديد وتحديد ماهية مشكلة سهولة الاستخدام، ومن خلال أخذ عينات عشوائية من مجموعات أصغر من المشاركين، يمكن للباحث تحديد ما هي النسبة المئوية لجميع المشكلات التي كشف عنها جميع المشاركين في الدراسة في المتوسط ​​التي تتوقعها تجد مع كل حجم عينة.

على سبيل المثال لمعرفة مدى جودة أداء عينة من اثنين من المشاركين، الباحث سيأخذ مجموعات عشوائية من اثنين من المشاركين ويحسب عدد المشاكل الفريدة التي قام بها كلا المشاركين تم الكشف عنها معًا، ثم حدد النسبة المئوية التي وجدها هذان المشاركان معًا من إجمالي عدد كشف جميع المشاركين، حيث سيخلق الباحث العديد من التركيبات العشوائية المختلفة عينات الحجم لتحديد كيفية تأثير حجم العينة على النسبة المئوية للمشكلات التي تم الكشف عنها.

تأثير المقيم اختبار قابلية استخدام المعلومات في علم النفس

مثلما من المهم التفكير في عدد المشاركين من المهم أيضًا التفكير في عدد الاختبارات والمراقبين لديهم، فلقد استكشفت العديد من الدراسات ظاهرة تسمى تأثير مقيم حيث المشاكل التي تم تحديدها في اختبار قابلية استخدام المعلومات في علم النفس تعتمد بشكل كبير على عدد المهنيين المدربين أي مشرفو الاختبار بالإضافة إلى مراقبين إضافيين، الذين يراقبون الجلسات ويبلغون عن المشاكل، في دراسة مبكرة للمقيم.

قام أربعة مقيمين بمراجعة مقاطع فيديو من جلسات اختبار قابلية الاستخدام، ومن بين 93 مشكلة تم تحديدها عبر جميع المقيّمين، وتم العثور على 20٪ فقط من قبل الأربعة، و 46٪ تم العثور عليها فقط من مقيِّم واحد، وخلص بعض علماء النفس إلى أن تأثير إضافة المزيد من المقيمين قد يكون مماثلاً لتأثير إضافة المزيد من المشاركين، ففي الواقع يمكن أن تكون إضافة المزيد من المقيّمين استراتيجية فعالة لاختبار قابلية الاستخدام، لا سيما عندما قد يكون من الصعب العثور على المشاركين أو ليس هناك الكثير من الوقت للاختبار.

التفكير بصوت عالي في اختبار قابلية استخدام المعلومات في علم النفس

تتمثل إحدى الاستراتيجيات القياسية في اختبار قابلية استخدام المعلومات في علم النفس في مطالبة المشاركين بالتفكير بصوت عالي أثناء جلسة الاختبار، هؤلاء تشكل التعليقات الأساس لكثير من النتائج النوعية من جلسات الاختبار، لذلك من المهم أن فهم كيف يمكن أن تؤثر الطريقة على النتائج، ومنها تطورت طريقة التفكير بصوت عالي من طريقة تحليل البروتوكول اللفظي التي طورها إريكسون، وكان العدف هو التركيز على النطق اللفظي للذاكرة قصيرة المدى.

بالتالي أوصوا بتقديم تعليمات محددة حول كيفية التفكير بصوت عالي مع ممارسة المشارك قبل البدء في جمع البيانات، أثناء جلسة الاختبار، حيث أنه في الاختبار يجب ألا يتفاعل المسؤول مع المشارك على الإطلاق، باستثناء قول استمر في الحديث وعندما يكون المشارك هادئًا لفترة من الزمن، ولا يتضمن نهجهم التحسينات التي تتطلب من المشاركين الوصول إلى الذاكرة طويلة المدى، وهي شائعة فيها اختبار قابلية استخدام المعلومات في علم النفس.

يقترح بعض علماء النفس أن نهج المحادثة للتفاعل مع المشاركين قد يكون أكثر طبيعية ومريحًا للمشاركين من تكرار التحقيقات لمواصلة الحديث، ومنها قيمت العديد من الدراسات تأثير التفكير بصوت عالي على نتائج اختبار قابلية استخدام المعلومات في علم النفس، ففي دراسة مبكرة تم اكتشاف طريقة التفكير بصوت عالي حيث شرح المشاركين كل خطوة اتخذوها أثناء الاختبار.

إذا توقفوا عن الحديث لفترة من الوقت فيسأل المجرب ما الذي تفكر فيه؟ ومنها وجد الباحثين أن التفكير بصوت عالي أدى إلى أخطاء أقل وأوقات مهام أقصر من حالة التحكم الصامت، وهذا قد يبدو غير بديهي؛ لأن إضافة مهمة إضافية من خلال التفكير بصوت عالي وقد يضيف عبئًا إضافيًا، ومع ذلك قد يؤدي التفكير بصوت عالي إلى جعل المشاركين أكثر وعياً بعمليات تفكيرهم ويسمح لهم بالتوصل إلى حل أسرع.


شارك المقالة: