استراتيجيات إرشاد الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة وأسرهم:
1- الخصائص النفسية ومنها ضعف الدافعية:
الحاجات الإرشادية لضعف الدافعية لدى الأسر هي زيادة الدافعية، وأما استراتيجيات التدخل التي تستخدم لدى الوالدين تقبل الطفل ذو الاحتياجات الخاصة من قبل الأهل وتزويده بالدفاع، وضع أهداف واقعية للطفل.
وبالإضافة إلى تقديم الدعم المبكر للطفل، وتقديم المكافآت والمعلومات عن الأداء بعد كل خطوة، وتعليم الطفل أسلوب حل المشكلات بشكل عملي من خلال نماذج حية، وتشجيع الطفل على بذل الجهد الكافي للشعور بالنجاح.
2- الخصائص النفسية ومنها تدني تقدير الطفل لذاته بسبب توقع الفشل المتكرر والشعور بعدم الكفاءة:
الحاجات الإرشادية لتقبل الطفل لذاته وهي ازدياد تقديره لذاته، وأما استراتيجيات التدخل المستخدمة مساعدة الطفل على التعرف على النواحي الإيجابية والسلبية لديه وتحديد حاجاته.
وأيضاً تقديم فرص نجاح وفرص فشل بسيطة في بعض الأحيان، واستخدام استراتيجيات التعزيز الفعال وتدريب ذوي الاحتياجات الخاصة على مواجهة المشاكل وإيجاد الحلول لها.
3- الخصائص الاجتماعية ومنها الانسحاب وضعف القدرة على التكيف الاجتماعي:
الحاجات الإرشادية للانسحاب وضعف القدرة على التكيف الاجتماعي هي زيادة القدرة على التكيف الاجتماعي، وأما استراتيجيات التدخل هي تطوير شعور الطفل بالثقة من خلال الرعاية الثابتة.
وأيضاً توفير الخبرات الإيجابية الثابتة والمتنوعة في البيئة للرفع من احتمال حدوث التفاعل، والتدريب على المهارات الاجتماعية من خلال النمذجة والتقليد لنماذج حية لمواقف اجتماعية مختلفة.
وأيضاً التدريب على مهارات الاندماج والتكيف مع الجماعة وإقامة علاقة مع الأقران، واللعب المبكر في مجموعة اللعب الخاصة بالأقران، وإشعار الطفل بقيمته وتقبله كما هو، استعمال أساليب التعزيز الاجتماعي
التثبيت السلوك مثل التعزيز الإيجابي والتلقين والاخفاء والتشكيل.
4- الخصائص الاجتماعية ومنها ضعف التحكم بالانفعالات:
الحاجات الإرشادية لضعف التحكم بالانفعالات هو التدريب على السيطرة على المشاعر والانفعالات، وأما استراتيجيات التدخل هي تنظيم البيئة بحيث توفر فرص اللعبة الاختيار ضمن الحدود.
وأيضاً التعرض لحالات الفشل البسيط، والتدريب على مهارات ضبط الذات، التدريب على التعبير عن المشاعر لإيجابية والسلبية، وتوفير البيئة الاجتماعية الآمنة.
5- الخصائص الاجتماعية ومنها العدوان والمشاكسة:
الحاجات الإرشادية للعدوان والمشاكسة وهي ضبط سلوك العدوان والمشاكسة، وأما استراتيجيات التدخل هي استخدام برامج التعزيز المختلفة، واستخدام الاتفاقيات والعقود، وتزويد الطفل بنظام ثابت من التعليمات، وتنمية قدرة الفرد على ضبط ذاته.
وأيضاً التدريب على الحركات الوظيفية الهادفة، وإشباع احتياجات الطفل، وتدريب الطفل على مهارات التعامل مع الآخرين، وتطبيق مهارات لعب الدور والنمذجة.
6- الخصائص الاجتماعية ومنها الاتصال:
الحاجات الإرشادية للاتصال هي تطوير مهارات الاتصال لدى الفرد، وأما استراتيجيات التدخل توظيف استراتيجيات تطوير مهارات الاتصال وتحديد المشكلة ذات العلاقة بالاتصال بشكل مبكر، وإجراء التدخل اللازم، والتفاعل وبمستوى عال بين أفراد الأسرة والطفل والتواصل معه ومداعبته والغناء.
7- الخصائص الاجتماعية ومنها ضعف الانتباه والتشتت:
الحاجات الإرشادية لضعف الانتباه والتشتت هي زيادة الانتباه والتقليل من التشتت، وأما استراتيجيات التدخل هي توظيف استراتيجيات تطوير مهارات الاتصال، وتزويد الطفل بمهارات وسائل الاتصال المتعددة المناسبة.
وأيضاً اعتماد أسلوب لعب الدور والنموذج في إيصال المعلومة والاتصال، وتعزيز مبادرات الطفل في الاتصال
السليم، وتوظيف استراتيجيات وزيادة الانتباه، وتعليم الطفل التركيز والانتباه من خلال اللعب وتنظيم البيئة وتقليل المشتتات.
وأيضاً تعزيز الانتباه ومقاومة التشتت، واستخدام الوسائل السمعية والبصرية المناسبة للطفل، واستخدام المثيرات ذات الأبعاد المناسبة وتطبيق برامج تعديل السلوك والتعزيز.
8- الخصائص الاجتماعية ومنها ضعف القدرة على التعلم:
الحاجات الإرشادية لضعف القدرة على التعلم وهي تحسين عملية التعليم والاحتفاظ به، وأما استراتيجيات التدخل التخطيط لبرامج التهيئة التعليمية في مرحلة ما قبل المدرسة، وإعداد برامج تعليمية تناسب قدراتهم ومراحلهم النمائية.
وأيضاً تكرار التعليم في مواقف مختلفة وطرق مختلفة، وتحليل المهام التعليمية والتأكد من كل خطة وقبل الانتقال الى المهمة الأصعب، واستخدام الأمثلة المتعددة من قبل المعلم، وتكييف المواد والأساليب التعليمية، وتجنب الحث واستعمال التشجيع والتعزيز، وتوفير بيئة تعليمية آمنة.
9- الخصائص الاجتماعية ومنها ضعف الذاكرة قصيرة المدى والتذكر البطيء:
الحاجات الإرشادية لضعف الذاكرة قصيرة المدى وهي زيادة القدرة على التذكر والاحتفاظ بالمعلومات، وأما استراتيجيات التدخل استخدام الطرق الحسية في التعليم سمعية وبصرية ولمسية.
وأيضاً مساعدة الطفل على استقبال المعلومات وتنظيمها بشكل معين وبطريقة سهلة، توظيف التكرار في مواقف مختلفة، وتوظيف استراتيجيات تفريد التعليم ووسائط التذكر.
10- الخصائص الاجتماعية ومنها صعوبة اختيار مهنة المستقبل:
الحاجات الإرشادية لصعوبة اختيار مهنة المستقبل هي المساعدة على اختيار مهنة المستقبل، وأما استراتيجيات التدخل استخدام المقاييس المختلفة لتحديد ميوله المهنية وقدراته وإمكاناته، واختيار المهنة التي تناسب مع قدراته وإمكاناته الجسمية والعقلية.
وأيضاً تحليل المهمات الوظيفية والمهنية المطلوبة، والتدريب على المهمات المطلوبة، وتوفير خدمات الدعم خلال العمل، وتطوير اتجاهات إيجابية نحو المهن المختلفة، المواءمة بين القدرات والمتطلبات المهنية.