اقرأ في هذا المقال
- استراتيجيات تعظيم وقت التعلم في النظام التربوي
- استراتيجية تشجع الطلاب على الاعتماد على بعضهم البعض
- كيفية زيادة وقت الدراسة في النظام التربوي
لحصول المعلم على توقعات عالية للطلاب، يجب أن يثبت ويضع توقعات كبيرة لنفسه وكيف تعمل، وتعظيم تعلم الطلاب من خلال الاستفادة القصوى من الوقت الذي يقضيه معهم، وتحقيق أقصى استفادة من كل الوقت الذي يقضيه مع الطلاب، وأظهار أنه يقدر وقتهم من خلال الاستعداد بالمهام والموارد والعمل الهادف والملائم، وينبغي عدم اضاعة الوقت في الأنشطة التافهة والعمل المزدحم والحشو، وجعل كل لحظة لاتعد من غير أهمية، وعندما يحافظ المعلن على مشاركة الطلاب في التعلم الهادف، تقل احتمالية شعورهم بالملل والتشتت والتشويش.
استراتيجيات تعظيم وقت التعلم في النظام التربوي:
هناك مجموعة من الاستراتيجيات التي يمكن للمعلم دمجها في روتينه اليومي بحيث يتم تعظيم وقت التعلم باستمرار، وتتمثل هذه الاستراتيجيات من خلال ما يلي:
استراتيجية طلب القيام بالأنشطة بسرعة:
تقديم مهامًا قصيرة ذات صلة للطلاب للقيام بها في الوقت الميت، على سبيل المثال لدى المعلم التربوي مهمة مدتها 3- 5 دقائق يكملونها عند دخولهم الفصل الدراسي، قد يكون هذا مراجعة سريعة للدرس الأخير، أو حافزًا للتعلم الجديد أو تمرينًا للتفكير الجانبي.
استراتيجية الإنهاء المبكر:
تقديم تعلمًا إضافيًا يمكن للطلاب القيام به عند الانتهاء مبكرًا، وكن حريصًا على جعل هذه المهام ممتعة وجذابة، وليس أكثر من نفس الشيء لا يريد أن يشعر الطلاب وكأنهم يعاقبون لإكمال عملهم.
استراتيجية التحدث بشكل أقل:
يقلل المعلم من حديثه عن طريق جدولة الدرس في مجموعات من التعليمات متبوعة بمجموعة متنوعة من الأنشطة التي تركز على الطالب ووقت المعالجة، يمكن للناس الاستماع لفترة محدودة من الوقت، لذا حافظ على وقت التدريس المناسب من الناحية التنموية ويمكن للطلاب الاستماع لمدة 15 دقيقة كحد أقصى، ثم منح الطلاب وقتًا لمعالجة المعلومات من خلال التفكير أو الكتابة أو الرسم أو المناقشة.
استراتيجية توفير هياكل للعمل الجماعي أو المزدوج:
استخدم أدوات الاقتران والتجميع لإجراء عمليات الانتقال إلى التعلم التعاوني بوقت فعال ومتنوع، هناك العديد من التقنيات التي يمكن أن تجعل العملية سريعة وسهلة، وتضمن أن يتعلم الطلاب العمل مع مجموعة متنوعة من الأشخاص.
استراتيجية تعليم الطلاب الأشياء التي يحتاجون إليها:
لا تعلم الفصل بأكمله عندما لا يحتاجون جميعًا إلى التعليمات، أن المعلمين غالبًا ما يقدمون تعليمات الفصل بالكامل في حين يمكن للعديد من الطلاب العمل على المهمة أو توجيه تعلمهم.
استراتيجية إعطاء توجيهات واضحة مصحوبة بالدعامات البصرية:
زيادة فرص نجاح الطلاب وتقليل احتمالية أن المعلم التربوي يحتاج إلى إعطاء التعليمات أكثر من مرة، من خلال إعطاء تعليمات واضحة وموجزة مدعومة بتذكيرات مرئية مناسبة للمهمة، ويؤدي إعطاء توجيهات واضحة إلى توفير الوقت والطاقة للمعلم والطالب.
استراتيجية تشجع الطلاب على الاعتماد على بعضهم البعض:
إذا كان المعلم يريد المزيد من المتعلمين المستقلين والموجهين ذاتيًا، فعليه أن يعلم طلاب الاعتماد على بعضهم البعض بدلاً من الاعتماد عليه، قبل أن يطرحوا عليك سؤالاً تعمل هذه الاستراتيجية بشكل أفضل عندما تقوم بتدريس المهارة بشكل صريح ومنح الطلاب فرصة لممارستها.
استراتيجية القول والتعليقات:
يتأكد المعلم من أنه يستخدم استراتيجيات فعالة لتعليم طلاب، والطلب منهم الحصول على تعليقات حول مدى تفاعل دروس المعلم وكونها مفيدة وذات صلة وطرق تحسينها، وعليه أن يتذكر أن الطلاب يحتاجون إلى التفاعل مع المواد 3 مرات على الأقل بطرق مختلفة قبل أن يصبح التعلم حقيقيًا.
كيفية زيادة وقت الدراسة في النظام التربوي:
لقد كافح جميع المعلمين لاستخدام الوقت بشكل فعال في مرحلة ما، لكن يمكن أن نتفق جميعًا على أن 50 دقيقة من العمل المنتج أفضل بكثير من قضاء 3 ساعات تكافح من أجل نفس المهمة أثناء التصفح ومراسلة الأصدقاء، وهناك بعض النصائح المباشرة للمساعدة على تقليل الوقت الضائع وزيادة إمكانات الدراسة، وتتمثل هذه من خلال ما يلي:
التركيز:
التأكد من أن في الحالة الذهنية الصحيحة وإيلاء الاهتمام الكامل للعمل، غالبًا ما تكون هذه مسألة التركيز والاستعداد للتعلم، وتذكير نفسه لماذا تدرس هذا الموضوع أو ما الذي يثير اهتمامه في هذا الموضوع، ولكن تأكد أيضًا من تبني عقلية إيجابية.
النمط:
لتكون متمكن على إدارة وقت الدراسة بشكل فعال، على الطالب أن يتعلم ما يناسبه، يعني هذا غالبًا اختبار مجموعة متنوعة من الاستراتيجيات والأدوات قبل أن يستقر على الأكثر فعالية بالنسبة له، يجد بعض الطلاب أنه من المفيد اتباع روتين المراجعة كل يوم خلال نفس الساعات تسهل عليهم التركيز، ومع ذلك هذا ليس هو الحال بالنسبة للجميع لذلك هناك بعض الأسئلة التي تساعد على تحسين كيفية استخدام الطالب لوقت الدراسة:
- كم عدد ساعات الدراسة كل أسبوع؟
- هل أجد صعوبة في إكمال عملي في هذا الوقت؟
- هل هذه الساعات موزعة بالتساوي على مدار الأسبوع؟
- هل بيئة الدراسة الخاصة بي مواتية للتعلم الفعال؟
الفضاء والمساحة:
يمكن أن يكون للمنطقة التي يُدرس فيها تأثير عالياً على قدرة الطالب على التركيز، من الناحية المثالية يجب أن يكون مكانًا هادئًا وخاليًا من عوامل التشتيت، يجب أن تحتوي على إضاءة كافية ودرجة حرارة مريحة وتوفر لك مساحة كافية للعمل، يوجد بالمؤسسة التعليمية مجموعة متنوعة من مساحات الدراسة التي تلبي احتياجات الجميع، سواء كنت بحاجة إلى العمل في صمت تام أو كنت تفضل بيئة أكثر استرخاءً. حدد الظروف التي تعمل فيها بشكل أفضل وانطلق من هناك.
الوقت:
إن أفضل طريقة لتعظيم وقت الدراسة هي التخطيط للمستقبل، من المهم أن يكون لدى الطالب جدول زمني للمراجعة، والأهم من ذلك أن تلتزم به، حدد جلسات الدراسة الخاصة بك واتخاذ الإجراءات عندما يحين الوقت، إذا كنت تخطط للعمل بين الساعة 10 صباحًا والساعة 1 مساءً فحاول بذل قصارى جهدك للالتزام بذلك ومعرفة ما يمكن تحقيقه في ذلك الوقت. ومع ذلك لا تنسى أن أخذ فترات راحة أمر مهم للغاية، من المهم أن تمنح العقل وجسم راحة منتظمة، وحدد فترات استراحات بمؤقت بحيث تمنح نفسك وقتًا للراحة لكن لا تدع استراحة مدتها 10 دقائق تتحول إلى قيلولة لمدة ساعة، تجد أن الحصول على استراحات لمدة 10 دقائق بعد جلسة دراسة مدتها 50 دقيقة يزيد من إنتاج بالفعل.
إعادة النظر:
من الضروري مراجعة عادات الدراسية على أساس أسبوعي، إذا كان هناك شيء لا يعمل فقم بتغييره، وإذا وجدت نفسك متقاعسًا أو لا تأخذ فترات راحة كافية فقم بتعديل الروتين ومن المهم أيضًا مراقبة الأشياء التي عادةً ما تصرف انتباه عن دراسة، بمجرد تحديد هذه الانحرافات يمكن العمل على تقليلها في المستقبل، إن تعلم زيادة وقت والعمل بفعالية هو مهارة يجب على الجميع الاعتماد عليها.