وفي حالة هذا النوع من الاضطراب يعاني المصاب من لحظات يتقلب فيها المزاج ارتفاع وهبوط بشكل واضح من حالة الهدوء، فقد يشعر المصاب أنه في قمة السعادة للحظة من الوقت، ثم يليها فترة كئيبة يشعر فيها المصاب بالحزن إلى حد ما وبين فترات تقلبات هذا الاضطراب، قد يشعر المصاب بالاستقرار وأنه في حالة صحية جيدة.
تعريف اضطراب دوروية المزاج:
يعد هذا الاضطراب حالة يتذبذب فيها المصاب بين نوبة من الهوس الخفيف ونوبة أخرى من الاكتئاب البسيط. ويشبه هذا الاضطراب اضطراب ذو الوجهين، إلا أنه أقل حدة منه، فتكون نوبات الهوس والاكتئاب أقل، كما تمتد في العادة بضعة أيام فقط وتعود غالباً على فترات غير منتظمة. ويمكن أن تتطور حالة المصاب بهذا الاضطراب إلى اضطراب ثنائي القطب، أو من الممكن أن يستمر كما هو وبصفة عامة فإن علاج هذا الاضطراب ضروري، لأن أعراضه ربما تعيق المصاب عن ممارسة حياته بشكل طبيعي.
أعراض اضطراب دوروية المزاج:
إن أعراض هذا النوع من الاضطراب مشابهة لأعراض اضطراب ذات الوجهين من النوع الأول أو الثاني، لكنها أقل حدة. عند الإصابة بهذا الاضطراب، يمكن للمصاب عادة أداء وظائف في حياته اليومية، لكن ليس على نحو جيد دائمًا. قد تعرقل الطبيعة غير المتوقعة لتقلبات المزاج حياتة المصاب بشكل كبير لأنه لا يدري على الإطلاق ما سيشعر به لاحقًا.
أعراض الهوس الخفيف:
يمكن أن تتضمن أعراض لحظات ارتفاع هذا الاضطراب ما يلي:
- شعور المصاب بشكل مبالغ فيه من السعادة.
- إحساس المصاب بالتفاؤل بشكل مفرط.
- شعور المصاب بتقدير النفس بشكل مفرط.
- تحدث المصاب أكثر من المعتاد.
- خلل في تقدير الأشياء الذي قد ينتج عنه سلوك خطير أو قرارات غير حكيمة.
- تسارع في أفكار المصاب.
- السلوك العدواني للمصاب.
- نشاط جسدي مفرط.
- ارتفاع شعور الحاجة للعمل أو إنجاز الأهداف.
- تدني الحاجة إلى النوم.
- الانحناء إلى التشتت بسهولة.
- عدم القدرة على التركيز.
أعراض اكتئابية:
يمكن أن تتضمن أعراض لحظات الهبوط لهذا النوع من الاضطراب ما يلي:
- إحساس المصاب بالحزن أو باليأس أو بالفراغ الداخلي.
- بكاء المصاب.
- الانفعال الشديد.
- انعدام الاهتمام بالنشاطات التي كانت مسلية من قبل.
- اختلافات في الوزن.
- إحساس المصاب بانعدام القيمة أو الذنب.
- مشكلات في النوم.
- التذمر والتململ.
- إحساس المصاب بالتعب أو بالبطء.
- خلل في التركيز.