تُعَد عملية الاختيار المهني بمثابة تحديد مصير الفرد المهني وتحديد المستقبل المهني له، ومنها فإنه من الضروي الأخذ بالأسباب والأسس السليمة عند القيام لعملية الاختيار المهني؛ من أجل الوصول إلى مستقبل ناجح.
ما هي الآثار السلبية الناتجة عن سوء الاختيار المهني؟
يُعَدّ سوء الاختيار المهني من أكثر الأسباب التي تحول بين الفرد وبين تحقيق النجاح في المجال المهني، فعندما نتخيل وجودنا في مكان غير مناسب لنا فماذا ستكون النتيجة، من المؤكد سينتج الكثير من الآثار والأضرار التي من شأنِها سيكون الفشل مسيطر على الحياة المهنية للفرد.
تتمثل الآثار السلبية الناتجة عن سوء الاختيار المهني من خلال ما يلي:
- وصول الفرد لمرحلة عدم الرضا المهني؛ لأنَّ الفرد غير متمكن من المهام المطلوبة منه مما يزعزع علاقاته المهنية جميعها والتقليل منها بشكل كبير.
- شعور الفرد بعدم التكيُّف مع العمل المهني ومع البيئة المهنية، فيكون سلبي اتجاه العمل ولا يرغب به.
- ركود الفرد وعدم تطور وتقدم المسار المهني الخاص به؛ لأنَّ قدراته ومهاراته بالقيام بما يطلب منه غير متناسبات مما يؤدي إلى قلة الإنتاجية في العمل.
- تكرر ظاهرة التغيُّب عن العمل وظاهرة ترك العمل نهائياً.
