اقرأ في هذا المقال
- ما هي الأدوات المساندة لذوي الإعاقة البصرية
- الأدوات المساندة لذوي الإعاقة البصرية
- أهمية الأدوات المساندة
- التحديات التي تواجه استخدام الأدوات المساندة
ما هي الأدوات المساندة لذوي الإعاقة البصرية
الأدوات المساندة هي أجهزة أو تكنولوجيات أو برامج تم تصميمها خصيصًا لمساعدة الأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة على تنفيذ الأنشطة اليومية التي قد تكون صعبة أو مستحيلة دونها. بالنسبة للأفراد ذوي الإعاقة البصرية، تشمل الأدوات المساندة العديد من الأجهزة والتقنيات التي تساعدهم على الرؤية، القراءة، التنقل، والتفاعل مع العالم من حولهم.
الأدوات المساندة لذوي الإعاقة البصرية
- الآلة الكاتبة: يتم استخدام الآلة الكتابة بعد أن يتقن الطفل الكفيف استخدام آلة بريل، بعد أن يتطوَّر لدى الطفل المهارات اليدوية الكافية، حيث يستخدم الطالب الكفيف آلة الكتابة لتأدية الواجبات المدرسية، أو مُخاطب الآخرين برسائل شخصية، حيث تفيد الآلة الكاتبة في التواصل الطفل الكفيف مع الأطفال المُبصرين. وتوجد العديد من آلات الكتابة التي يمكن وضع إضافات عليها؛ بهدف توفير التغذية الراجعة للكفيف مثل جهاز إلكتروني ينطق ما يكتبه الطفل الكفيف.
- فيرسا بريل: يستخدم الجهاز للقراءات البسيطة يقوم الجهاز بتحويل الكلام المُسجل إلى نقاط بريل البارزة، حيث يكون الكلام مُسجَّل على أشرطة.
- آلة كرز ويل للقراءة: تعتبر من الآلات الأكثر تعقيداً وتشبه الآلة آلة التصوير، حيث يتم قراءتها بصوت مسموع. ويعمل هذا الجهاز وفق القواعد اللغوية المُخزّنة في ذاكرته، كما يستطيع الوصول إلى الكلمات عن طريق تعلم استخدام الجهاز. وتتطلب تدريباً على كل المُلحقات المُخصصة للجهاز؛ ليتمكن من الاستفادة منه بشكل كبير.
- الأشرطة المُسجلة: إن استخدام المواد التعليمية المُسجلة على أشرطة من الطرق شائعة الاستخدام، حيث تُعدّ من الطرق الأكثر قبولاً؛ لأنها تسرع في وصول الفرد إلى المادة التعليمية غير المُتوافرة بطريقة بريل. وتستخدم المُسجلات لتسجيل الحصص والمُلاحظات الصفية، حيث يمكن العودة اليها عند الحاجة، كما يوجد أجهزة تسجيلات خاصة للمكفوفين لضغط المادة المُسجلة في حيز قليل.
أهمية الأدوات المساندة
الأدوات المساندة تلعب دورًا حاسمًا في تحسين جودة حياة ذوي الإعاقة البصرية. إليك بعض الأسباب التي تجعل هذه الأدوات ضرورية:
تعزيز الاستقلالية: تُمكِّن الأدوات المساندة ذوي الإعاقة البصرية من أداء الأنشطة اليومية دون الاعتماد على الآخرين، مما يزيد من استقلاليتهم.
تحسين الوصول إلى المعلومات: تساعد هذه الأدوات على الوصول إلى المعلومات بشكل أسرع وأسهل، مما يعزز من فرص التعلم والتعليم.
التنقل الآمن: تساعد أدوات التنقل مثل العصا البيضاء والكلاب المرشدة على التنقل بشكل آمن وفعال في الأماكن العامة.
التفاعل الاجتماعي: تُساهم الأدوات المساندة في تحسين القدرة على التواصل والتفاعل مع الآخرين، مما يعزز من العلاقات الاجتماعية.
التحفيز والتشجيع: تشجع هذه الأدوات الأفراد على تحقيق أهدافهم الشخصية والمهنية من خلال توفير الوسائل اللازمة لذلك.
التحديات التي تواجه استخدام الأدوات المساندة
على الرغم من الفوائد الكبيرة للأدوات المساندة، فإن هناك بعض التحديات التي قد تواجه الأفراد ذوي الإعاقة البصرية، مثل:
- التكلفة العالية: العديد من الأدوات المساندة تكون مكلفة، مما يجعل من الصعب على بعض الأفراد أو العائلات تحمل تكاليفها.
- التدريب على الاستخدام: قد يتطلب استخدام بعض الأدوات المساندة التدريب والتعليم، مما يشكل تحديًا للأفراد الذين ليس لديهم الدعم الكافي.
- التحديثات التكنولوجية المستمرة: التكنولوجيا تتطور بسرعة، مما قد يجعل بعض الأدوات قديمة أو غير فعالة مع مرور الوقت.
- قلة الوعي والمعرفة: قد يواجه البعض صعوبة في العثور على الأدوات المناسبة لاحتياجاتهم بسبب نقص الوعي والمعرفة حول الخيارات المتاحة.
الأدوات المساندة لذوي الإعاقة البصرية تعتبر من الحلول المهمة والضرورية لتحقيق الاستقلالية وتحسين جودة الحياة. توفر هذه الأدوات فرصًا للتعلم، والتنقل، والتواصل، والعمل، مما يعزز من قدرة الأفراد على العيش حياة مليئة بالنشاط والإنتاجية. على الرغم من التحديات التي قد تواجه استخدامها، فإن التطور المستمر في التكنولوجيا والتوعية يمكن أن يساهم في توفير حلول أفضل وأكثر شمولاً لذوي الإعاقة البصرية في المستقبل.