يُعبّر الاستقرار في العمل عن درجة ومستوى ثبات الفرد في العمل، بحيث يكون هذا الاستقرار المهني نتيجة مشاعر إيجابية للفرد تجاه عمله والتي تتمثل بالشعور بالراحة والاستقلال المهني، ويتم تواجد الاستقرار المهني نتيجة الرضا عن العمل والرضا عن الدخل والتكيُّف مع البيئة المهنية وغيرها.
ما هي الأسباب التي تجعل الموظف يرغب بالاستقرار المهني؟
هناك العديد من الأمور والأسباب التي تجعل الموظف يبحث عن الاستقرار المهني في المؤسسة المهنية التي يعمل بها، وتتمثل الأسباب التي تجعل الموظف يرغب بالاستقرار المهني من خلال ما يلي:
- من أهم الأسباب التي تستدعي أن يكون الموظف مستقر مهنياً هو رغبة الفرد بعدم تغيير العمل؛ لأنَّ فرص العمل لا تتوفر باستمرار والفرد يتعب في الحصول على فرصة واحدة، لذلك من المهم أن يكون الموظف ثابت في هذه الفرصة ويشعر بالاسقرار المهني بها.
- بحث الموظف المستمر عن ما يسمى بالتوافق المهني؛ لأنَّ الاستقرار المهني يتطلب أن يكون هناك توافق بين تخصص الفرد ومجال العمل الذي يقوم به، فكيف سيقوم المعلم بإنجاز مهمة طبيب.
- لكل موظف أسلوب خاص به بالعمل، وهذا يستدعي للعمل ضمن حدود معينة وإذا توفرت فإنّها تؤدي إلى الاستقرار المهني، مثل الموظف الذي يرغب بالعمل المهني الفرد وغيره ممن يبحث عن العمل المهني الجماعي.
