الأمور التي يجب مراعاتها عند اختيار النشاطات لذوي الاحتياجات الخاصة

اقرأ في هذا المقال


يستطيع الكبار من خلال اللعب فهم الطفل ومساعدته على النمو السليم، ويُدخِل اللعب التنويع والتغير في حياة الطفل ويُنفّس عن التوتر الجسمي والانفعالي لديه، وهو وسيط جيد لتعليم الطفل عن نفسه وعن العالم المحيط به، فعملية التعليم في مرحلة ما قبل المدرسة تتم من خلال احتكاكه وتعامله مع الألعاب والوسائل التربوية المتوافرة في البيئة.

الأمور التي يجب مراعاتها عند اختيار النشاطات لذوي الاحتياجات الخاصة

1- الأوقات المنتظمة فيجب أن تكون أوقات النشاط مثل الطعام والاستراحة منتظمة يومياً، أي أن تؤدى في مواعيد معينة مع مراعاة الفروق الفردية بين الأفراد.

2- النشاطات الهادفة الرياضية صباحاً مثلاً، والهوايات والفنون في أوقات معينة مناسبة ولها أهميتها، وأيضاً مع مراعاة الفروق الفردية بين الأطفال.

3- يوم لكل طفل، أي تخصيص يوم للمحادثة مع طفل بمفرده، بحيث تُحدّثه المربية وتجيب على أسئلته، وهذا يساعد الطفل على مجابهة المواقف، وأيضاً يجب على المربية مراعاة الفروق الفردية بين الأفراد.

4- التعزيز لأي نشاط والتشجيع لأي مبادرة أو نشاط تلقائي يقوم به له أهمية بالغة في ممارسة النشاط والاستمرار فيه، وأيضاً يجب مراعاة الفروق الفردية بين الأفراد.

5- العادات الإيجابية، وذلك بتعويد الطفل على النظام والنظافة والهدوء عن طريق الألعاب ومراعاة الفروق الفردية بين الأفراد.

6- التنويع في النشاط والنزهات القصيرة في الأحوال الجوية الجيدة، وكذلك مع مراعاة الفروق الفردية بين الأفراد.

وظائف اللعب للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة

اللعب جزء مهم وأساسي من حياة أطفال ما قبل المدرسة، وقد وجد العلماء أن خلايا المخ تنمو وتتوسع أكثر عند الأطفال الذين يمارسون اللعب، والموسيقى هنا هي جزء تكاملي وفعال في تحقيق ذلك، ويؤدي اللعب وظائف كبيرة في حياة الطفل، فهو المكوّن الذي يفجر الطفل من خلاله ميوله النفسية والحسية والحركية، والذي تعكسه بيئته السيكولوجية في مظاهرها الجينية، وأيضاً له وظائف فردية ووظائف جماعية.

 فوائد اللعب للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة

1- إزالة التوتر النفسي والجسمي عند الطفل المتعلم.

2- إدخال المرح والمتعة والتنوع في حياة الطفل المتعلم.

3- اكتشاف الطفل المتعلم لنفسه وللعالم المحيط به، وفي ذلك يتم تعلم الطفل لأشياء جديدة.

4- تعليم الطفل المتعلم حل مشكلاته الخاصة، ومحاولة إيجاد الحلول المختلفة وتعليمه التركيز والتفكير واتخاذ القرار.

5- تعليم الطفل المتعلم نظام التنظيف والترتيب وتحمل المسؤولية، فاللعب شكل من أشكال تنظيم التعليم والتعلم.

6- مساعدة الطفل المتعلم على التعبير من خلال اللعب عن نجاحه، وزيادة رغبته في التعبير الكافي عن حياته الواقعية.

7- تمرين الطفل المتعلم وتدريب عضلاته عن طريق ألعاب الحركة، فيتعلم التنسيق والتحكم في حركات العضلات الجسمية.

8- إكساب الطفل المتعلم الخبرة والتعلم والعمل.

9- استخدام الطفل المتعلم لجميع حواسه، مما يزيد قدرته على التركيز وبالتالي زيادة الفهم.

10- تطبيع الطفل اجتماعياً؛ لتقويم الخلق لديه والتضامن مع رفاقه خاصة في اللعب الجماعي، وهذا يساعد على تعلم المشاركة الاجتماعية.

11- القضاء على الملل عند الطفل المتعلم.

12- تعليم الطفل المهارات التعليمية، مثل مطالعة الألعاب وعدّها وفرزها والمساهمة فيها.

13- إعطاء الطفل المتعلم فرصة التعرف على النواحي الجسمية.

14- إكساب الطفل المتعلم التعبير عن أفكاره وانفعالاته.

أهمية التعليم باللعب للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة

تكمن أهمية اللعب عند الطفل باعتباره الميدان الخصب الذي يتجسد فيه النشاط الحركي بشكل ملفت للنظر، واللعب عند الطفل خاصة في السن المبكرة يتصف بالعفوية والبراءة، فاللعب حاجة أساسية لبنية الطفل النفسية، ومدخل وظيفي لبناء عالم ما قبل العمليات المنهج المطور إلى تعليم الطفل عن طريق إشراكه في نشاط معين، ودفعه إلى التعليم الذاتي بدلاً من اللجوء إلى التعليم بالتلقين، أو ما يسمى بالمنهج التقليدي.

ويتضح دو المنهج المطور أثره في فكرة العمل الحر داخل الأركان، حيث يمارس الأطفال أنشطة متنوع يقسم فيها الأطفال إلى مجموعات كل مجموعة تحتوي (5-6) أطفال، يتوزعون على الأركان مُرتدين بطاقات حسب الركن الذي ينتمون إليه، ويُعد اللعب مدخل وظيفي لبيئة الطفل، ويؤثر في تشكيل شخصية الطفل في سنوات طفولته.

فترى العالمة (ماريا مونتيسوري) من الأهمية إعطاء الأطفال حرية واسعة النطاق في حركته وألعابهم واستخدام لعبهم، وعلى المربين تدريب الحواس والإدراك الحسي لدى الأطفال، ويزداد الاعتقاد بأن العمل والنشاط يعمل على تنمية القوى الجسمية عند الأطفال وزيادة قدرتهم على ضبط الذات، والاستمرار في العمل واسترجاع الحقائق وزيادة ثقتهم بذواتهم.

أهمية اللعب في التعليم للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة

1- يُعد اللعب نظام تربوي يعمل على تفاعل الطفل مع البيئة، للتعلم ونمو السلوك.

2- يُعد اللعب طريقة للتعليم وتعمل على تقريب المصطلحات، وأيضاً إدراك المعنى للأشياء.

3-  يُعد اللعب أسلوب من أساليب المناسبة في تفريد التعلم وترتيبه من أجل مواجهة الفروق الفردية، وتعليم الأطفال بناءً على مهاراتهم وقدراتهم.

4- اللعب أسلوب علاجي يتجه إليه المعلمين من أجل حل بعض المشكلات التي تواجه الأطفال.

5-  اللعب أداة تعبيرية وتواصلية بين الأطفال.

6-  يقوم اللعب على تحفيز القدرات العقلية، وتطوير الموهبة والإبداع لدى الأطفال.


شارك المقالة: