هناك علاقات مهنية وثيقة تؤدي إلى الترابط وزيادة الميول الإيجابية نحو العمل، بحيث ترتبط هذه العلاقات بالموظف وزملاء العمل والبيئة المهنية الجيدة والعدالة والثقة والاحترام، بحيث يجب أن يبني الموظف لنفسه هذه العلاقات للوصول لمرحلة الافتخار بالعمل وبالمهارات المهنية.
دور الإرشاد المهني في التعامل مع البيئة المهنية السلبية:
يقوم الإرشاد المهني بتقديم إرشاداته ونصائحة للموظفين الذين يجدون أنفسهم في بيئة عمل سلبية، وذلك ليقوم الموظف باتباع أفضل الطرق لكي يتعايش ويتعامل مع هذه البيئة المهنية السلبية، ويتمثل الإرشاد المهني في التعامل مع البيئة المهنية السلبية من خلال ما يلي:
- على الفرد أن يقوم ببناء علاقات مهنية إيجابية سواء مع الرؤساء أو زملاء العمل؛ فهذا يشجعهم على إمكانية تحسين بيئة العمل.
- على الفرد أن يشكل من الاكتضاض داخل المكتب إلى عمل جماعي مشترك، يشتركون في نفس الهدف ويعملون معاً بدون تنافس وحقد لبعضهم، فهذا يجعل من وجود عدد من الموظفين في نفس المكان هادف وغير سيء.
- على الإدارة المهنية وضع بعض البرامج التدريبية التي تحسن من المسار المهني، بحيث يقدم المدير بعض التحفيزات المهنية للموظفين، مما يؤدي إلى خلق أجواء بيئية جيدة مليئة بالنشاط.
- على صاحب العمل النظر بشأن الأجهزة المستخدمة في العمل ليزيد من تكيّف الموظف مع البيئة المهنية.