الإرشاد المهني في العمل غير الإلزامي

اقرأ في هذا المقال


يعتبر العمل المهني التطوعي من أساليب العمل التي تستدعي الخير؛ لأنّها تساعد في إظهار نتائج إيجابية عن المجتمع، وتساعد في إظهار الأخلاق المهنية، ومنها يعتبر العمل المهني التطوعي عمل إنساني نابع من داخل الفرد نفسه بحيث لا يكون عمل إجباري ويعتبر عمل تعاوني.

وسائل تطوير العمل المهني غير الإلزامي:

من أجل أن يكون العمل المهني التطوعي منتشر ومتطور يجب توفر وسائل تقوم على توزيعه وانتشاره بين الناس، وتتمثل وسائل تطوير العمل المهني التطوعي من خلال ما يلي:

  • القيام بوضع الأعمال المهنية التطوعية في الإعلانات المختلفة، سواء في التلفاز أو الإنترنت.
  • القيام بمجموعة من الحملات التي يذكر بها الإنجازات التي تشجع على الإبداع لدى الأفراد.
  • القيام بالتعريف عن الأعمال المهنية التطوعية من خلال المدارس والجامعات.
  • قيام أصحاب العمل والمؤسسات المختلفة بطرح أعمال تطوعية عند القيام بعملية التخطيط المهني للمؤسسة.

دور الإرشاد المهني في العمل المهني التطوعي:

على كل فرد يرغب بالانتساب والدخول إلى العمل المهني التطوعي أن يقوم بالسؤال أولاً وأخذ النصائح والإرشادات المهمة التي تتعلق به، بحيث يكون عمله التطوعي هادف وناجح في نفس الوقت، ويعتبر ذو نتائج إيجابية يستفيد منها هو وغيره، ويتمثل دور الإرشاد المهني في العمل المهني التطوعي من خلال ما يلي:

  • على الفرد الراغب بالانتساب للعمل المهني التطوعي أن يقوم بالبحث عن أنسب المؤسسات المهنية التطوعية، التي تساعد الفرد بتقديم أكثر الأعمال المهنية التطوعية التي تعكس مهاراته وقدراته المهنية المختلفة، بحيث يكون عمل الفرد في هذه المؤسسات التطوعية هادف لا للتسلية.
  • على الفرد الراغب بالانتساب للعمل المهني التطوعي أن يكون أكثر معرفة بالقدرات والمهارات المهنية التي سيتعلمها ويتقنها في هذا العمل؛ وذلك من أجل أن يكون الفرد قد استفاد من هذا العمل المهني التطوعي من حيث أنه اكتسب التدريب المهني المناسب للعمل المهني الخاص به فيما بعد ويكون الفرد أكثر خبرة في مجال العمل المستقبلي.
  • على الفرد الراغب بالانتساب للعمل المهني التطوعي أن يقوم بالالتزام بهذا العمل، فيتوجب عليه أن يقوم بتنظيم وقته بشكل جيّد، وخاصة الفرد الموظف الرسمي في عمل آخر.
  • على الفرد الراغب بالانتساب للعمل المهني التطوعي أن يقوم بالتعاون مع الزملاء في العمل المهني التطوعي ومحاولة التأقلم معهم.

شارك المقالة: