الإرشاد المهني في تخليص الموظف من السلبية

اقرأ في هذا المقال


يعاني الكثير من الموظفين من وجود الطاقة السلبية لديهم، مما يؤدي إلى نتائج سلبية في العمل وعرقلة الوصول للنجاح وتحقيق الأهداف المهنية المختلفة، ويؤثر بطريقة سلبية على طريقة تعاملهم مع زملاء العمل، مما يجعلهم أكثر توتر وقلق من الفشل في الحياة المهنية.

الإرشاد المهني في تخليص الموظف من السلبية:

عندما يكون الموظف سلبي وينظر للأمور والجوانب المهنية بطريقة سيئة فهذا يعرقل ويحد من المسيرة المهنية ويؤدي إلى الفشل في تحقيق أبسط الأهداف المرجوّة من العمل، ومنها فيتوجب على الموظف النظر في الكثير من الإرشادات والنصائح؛ لكي يغيّر من نظرته وسلوكاته السلبية في العمل.

يتمثل دور الإرشاد المهني في تخليص الموظف من السلبية من خلال ما يلي:

1- على الموظف أن يكون على ثقة تامة كما للأمور جوانب سلبية وجوانب ضعف، فهي أيضاً لها جوانب مشرقة وإيجابية، ولا ضرر للنظر في هذه الجوانب المشرقة والتفكيّر بها بشكل منطقي.

2- على الموظف أن يشعر بالمسؤولية الكاملة على الأقل عن التصرفات والأخطاء التي يقع بها، فيتوجب عليه الاعتراف بها ومحاولة تجاوزها، بدلاً من إلقائها على كاهل الآخرين.

3- التفكر والتخيل بطريقة واقعية وإيجابية، بحيث تساعد التخيلات الجيّدة للمستقبل المهني وكيفية النجاح في العمل، على أن يكون الموظف إيجابي ولا ينظر للعمل بطريقة سلبية.

4- الحفاظ على روح المرح والدعابة في العمل، وخاصة في أوقات الاستراحة، فهذا يجدد النشاط والحيوية ويجعل من هذا الموظف مرغوب للعمل معه بسبب ابتسامته وإيجابيته في العمل.

5- على الموظف أن يبحث عن المهام المهنية التي يشعر بقربها من مهاراته وقدراته وإنجازها أولاً؛ من أجل أن يكون هناك دوافع مهنية إيجابية لإتمام المهام المهنية الأخرى وبشكل إيجابي مريح.

6- القيام بممارسة أفضل للأنشطة المهنية؛ من أجل اكتساب أفضل المعارف وأفضل الخبرات في العمل، مما يؤدي إلى الأريحية في إنجاز ما هو صعب، ولا ضرر أن يتخلل هذه الأنشطة نوع من الرياضة وخاصة الجماعية.

7- أن يقوم الموظف بالمشاركة في العمل مع أكثر الموظفين الذين يشعر معهم بالراحة، ولا تكون سلوكاتهم وتفكيرهم سلبي، فهذا يؤثر على سلوكات الموظف نفسه.

8- الانتقاد البناء لزملاء العمل، فهذا يؤدي إلى الترابط واكتساب الإيجابية في العمل بشكل جماعي مشترك.


شارك المقالة: