الإرشاد المهني في زيادة الدافعية المهنية

اقرأ في هذا المقال


لكل فرد الكثير من الأسباب التي تقوم بإعطائه الدافع نحو تحقيق أحلامه وطموحاته في الحياة، وكذلك الحال في الحياة المهنية فالفرد يمتلك الكثير من الدوافع والأسباب التي تجعل من أهدافه وأحلامه المهنية من الضروريات والأساسيات التي يسعى الفرد إلى تحقيقها.

ما هي الدافعية المهنية؟

يُقصد بالدافعيّة المهنية أنَّها الأسباب والرغبات التي من خلالها يصل الفرد إلى أحلامه وأهدافه المهنية، تختلف الدافعية المهنية من فرد لآخر من حيث النوع والنسبة فالدافعية نحو هدف معين تختلف عن هدف آخر وممكن أن تتشابه الدافعية المهنية لدى الكثير من الأفراد ولكنَّها تختلف من حيث نسبتها ودرجتها من فرد لآخر.

دور الإرشاد المهني في زيادة الدافعية المهنية:

يهتم الإرشاد المهني في إيجاد الدافعية المهنية لدى الأفراد وتوجيهها بالمسار المهني السليم، يقدّم الإرشاد المهني نصائحه وإرشاداته في زيادة الدافعية المهنية، ويتمثل دور الإرشاد المهني في زيادة الدافعية المهنية من خلال ما يلي:

النصيحة الأولى: إنَّ الفرد الذي يقوم بتحديد أهدافه ويعرف ما الذي يريد تحقيقه، فإنَّه سيحقق زيادة في الدافعية المهنية.

النصيحة الثانية: عندما يتعرض الفرد لمشكلة وصعوبات في العمل يجب ألّا يستسلم بل يواجهها ويبحث عن أسبابها ويحاول تفاديها.

النصيحة الثالثة: عندما يريد الفرد أن يبدأ بالعمل فعليه البدء بما هو سهل ليعطيه دافعية أكثر للاستمرار بالمهام الأخرى.

النصيحة الرابعة: أهم فن يمتلِكه الفرد فن تنظيم الوقت، بحيث يؤدي تنظيم الوقت إلى الموازنة والفصل بين مجالات الفرد الشخصية والمجالات المهنية.

المصدر: الدافعية للإنجاز، عبد اللطيف محمد خليفة، 2000.الدافعية، حابس سليمان العواملة، 2010.سيكولوجية الدافعية والانفعالات، محمد محمود بني يونس، 2015.


شارك المقالة: