الإرشاد المهني في كيفية الحفاظ على الموظفين

اقرأ في هذا المقال


يختلف الأفراد عن بعضهم في أسلوبهم في إنجاز المهام المهنية الموكلة إليهم في المؤسسة المهنية خاصتهم، فجميعنا نعلم أنَّ أكثر هدف يختلف من خلاله الأفراد هو الوصول للقمة والنجاح بالعمل، والكثير منهم يختصون بأسلوب التحدي بتقديم أفضل ما لديهم، وهؤلاء الأفراد الذين يتنازعون لتقدُّم ونجاح العمل يستحقون الثبات والاستمرار بالعمل ويستحقون من الإدارة المهنية أن تحافظ عليهم وعدم خسارتهم.

دور الإرشاد المهني في كيفية الحفاظ على الموظفين:

الكثير من المؤسسات تبحث عن موظفين جدد تكون لديهم المهارات المهنية والقدرة العالية بالقيام بالعمل أفضل من الموظفين لديهم، ولكنَّهم لو ينظرون للموظفين الموجودين بالأصل والقيام بتشجيعهم وتدريبهم يُعَد أفضل من ناحية التقليل من الأعباء المادية في الحصول على موظفين جدد، وهنا يأتي دور الإرشاد المهني في تعريف الإدارة المهنية وصاحب العمل بالنصائح والإرشادات المهنية التي من شأنِها يستطيع المدير أن يحافظ بها على موظفين أكفاء وقادرين على العمل بالشكل المطلوب.

يتمثل دور الإرشاد المهني في كيفية الحفاظ على الموظفين من خلال عدة نقاط، وتتمثل بما يلي:

  1. توفير البيئة المهنية الجيدة، والتي تتمثل بالتغذية ووقت الاستراحة والتهوية الجيدة والمكان النظيف الوسيع؛ من أجل أن يكون الفرد أكثر تكيُّف مع العمل الذي يقوم به.
  2. توفير جميع ما يحتاج له الفرد أثناء القيام بالمهام المهنية الموكلة إليه، وتتمثل بالمعدات والأجهزة الكهربائية مثل الكمبيوترات والآلات الحاسبة وغيرها من الأمور التي تكون بمثابة تشجيع للموظفين وتكون مريحة لهم وترغبهم بالاستمرار بالعمل.
  3. من أهم النصائح التي يقدمها الإرشاد المهني للحفاظ على الموظفين اتباع الإدارة المهنية العدل والمساواة في تقسيم الأعمال والمهام، بحيث يكون الجميع متساوون بعدد المهام ودرجة صعوبتها، وعند قيام أحد الموظفين بعمل مهني إضافي فيجب مكافأته وتمييزه أيضاً.
  4. على المدير المسؤول توفير مجموعة من الأنشطة التدريبية التي من شأنِها تقوم بتدريب وتحسين المهارات المهنية للأفراد التي تكون ضعيفة وتقديمها بطريقة النُصح والاحترام وبشكل منفرد.
  5. على الإدارة المهنية توفير العمل المهني الجماعي التعاوني لجميع الأفراد الذين يعملون مع بعضهم؛ بهدف المساعدة وتقليل التعب والوقت في إنجاز جميع المهام والمشاريع.
  6. على المؤسسات المهنية تقديم الرواتب التي تكفي لاحتياجات الفرد، بحيث لا يبحث عن عمل آخر إضافي، بحيث من الممكن أن يؤثر العمل المهني الإضافي على القيام بالعمل الأساسي.

المصدر: التوجيه المهني ونظرياته، جودت عزت عبدالهادي وسعيد حسني العزة، 2014.التوجيه والإرشاد المهني، محمد عبدالحميد الشيخ حمود، 2015.مقدمة في الإرشاد المهني، عبد الله أبو زعيزع، 2010.


شارك المقالة: