يُعبّر الضغط في العمل عن المشاعر السلبية التي تتمركز في ذهن الموظف تجاه عمله، بحيث يشعر بأن هذا العمل هو مجرد حِمل ثقيل ويحتاج إلى جهد ووقت كبيرين، مع عدم الرغبة في إنجاز هذا العمل، وقد يكون الضغط في العمل ناتج عن أسباب عديدة مثل كثرة المهام المهنية الموكلة للموظف.
الإرشاد المهني في كيفية العمل تحت الضغط:
يقوم الإرشاد المهني كعادته بتقديم الإرشادات المهنية وأفضل النصائح لجميع ما يختص بالمجالات المهنية المختلفة، وأهم هذه النصائح هو إرشاد الموظفين الواقعين تحت الضغط ونُصحِهم في كيفية إدارة العمل بالشكل المطلوب؛ من أجل التخلص من هذا الضغط أو التعوّد والتأقلم معه.
يتمثل دور الإرشاد المهني في كيفية العمل تحت الضغط من خلال ما يلي:
1- تخصيص مدة من الزمن للحصول على القليل من الراحة، بحيث تتضمن هذه المدة الصغيرة على إعادة النشاط والحيوية للموظف، وتجعل منه أكثر تفكير وتحليل للعوامل التي تؤدي للضغط في العمل، فعليه في هذه المدة أن يقوم بالتأمل وإيجاد أكثر الأماكن هدوءً لقضاء هذه المدة؛ من أجل العمل بشكل أفضل وتحسين الإنتاجية في ظل الضغط.
2- الابتعاد عن الجو المهني في العمل لمدة من الزمن، فمن الممكن للموظف أن يخصص مدة زمنية يبتعد بها عن العمل نهائياً، ومن الممكن أن تكون هذه المدة في المنزل بأجواء هادئة وأسرية لا يفكر بها بالعمل إطلاقاً، فهذه المدة تساعد على التقليل من التوتر والقلق الناتِجين عن الضغط في العمل، مما يساعد الموظف على التعوّد والعمل تحت الضغط في اليوم المقبل.
3- بناء العديد من العلاقات، سواء العلاقات المهنية أو العلاقات الاجتماعية، والتواصل معها بشكل مستمر، مما يخفف من التوتر وزيادة الروح المعنوية خاصة إذا كانت هذه العلاقات إيجابية وذات دوافع تشجيعية.
4- تنظيم وإدارة الساعات الزمنية التي يَمر بها الموظف، من خلال وضع الخطط التي تنظم وترتب وتفصل ساعات العمل عن ساعات الراحة عن الساعات الشخصية، وتحدد المهام المهنية الواجب إنجازها في العمل والمهام الشخصية الواجب عملها، فهذا يؤدي إلى تنظيم العمل والإنجاز بشكل منظم مع عدم تركيم العمل بشكل يزيد من الضغط والتوتر.
