لا يعتبر الفشل في العمل المهني نهاية الحياة المهنية للموظف، بل يعتبر الفشل في أغلب الأوقات أول طريق النجاح للكثير من الأفراد؛ فالإنسان الذي تكون رغبته بالنجاح داخلية وصادقة يتعلم ويأخذ من فشله دروس إيجابية للوصول للنجاح.
دور الإرشاد المهني لتخليص الموظف من الفشل:
يقدّم الإرشاد المهني العديد من النصائح للموظف الذي يرغب رغبة قوية بالتخلص من فشله في العمل المهني، ويطمح للتغيُّر والنجاح بالعمل، ويتمثل دور الإرشاد المهني لتخليص الموظف من الفشل من خلال ما يلي:
- على الفرد عند الدخول إلى العمل أن يبرمج نفسه ويبرمج وقته، فيقوم بتقسيم هذه الأوقات وتنظيمها، ودائماً ما تكون الأمور صعبة في بداية الأمر ولكنَّها مع مرور الوقت تصبح أمر اعتيادي.
- على الفرد القيام بالعمل أولاً بأول؛ وذلك لكي لا تتراكم المهام ويصبح القيام بها من الأمور الصعبة والمتعبة والتي تأخذ الكثير من الوقت.
- على الفرد التخلص من الأنانية والانفراد بالعمل، والتوجّه للعمل ضمن مجموعات؛ وذلك ليسهل من العمل على نفسه وتكون درجة وقوعه بالخطأ قليلة جداً.
- على الفرد أن يكون تفكيره بقدر المستطاع إيجابي نحو العمل، فيحاول التكيُّف مع العمل والبيئة المهنية ويعتبر أنَّ مكان العمل مكان سيقضي به نصف حياته وعليه أن يكون إيجابي نحوه ويحبه.
- على الفرد أن يخضع لعملية التدريب المهني؛ فهذا يجعل الفرد قادر على القيام بعمله بكفاءة، ممَّا يُقلل ويلغي فكرة الفشل في العمل المهني.
