الإيماءات الإيجابية في لغة الجسد

اقرأ في هذا المقال


الإيماءات الإيجابية في لغة الجسد:

إنّ الهدف الأسمى من استخدام الإيماءات الخاصة بلغة الجسد هو التعبير عن الإيجابية والقدرة على إقناع الآخرين بأفكارنا، فنحن في جميع حركات ودلالات لغة الجسد التي نقوم بها نودّ أن نرسل رسائل إيجابية تثبت صحّة حديثنا، والإيماءات الإيجابية هي الإيماءات التي تعبّر عن لغة جسد تتوافق مع النمط الكلامي الملفوظ وتقوم على تعزيزه بأفضل طريقة ممكنة.

ما أبرز الإيماءات التي تشير إلى لغة جسد إيجابية؟

تعتبر إيماءات الوجه من أبرز الإيماءات التي نقوم من خلال بالتعبير عن حالتنا النفسية الإيجابية، حيث أنّ الابتسامة تعبّر عن حالة نفسية ذات مدلولات إيجابية ولكن يجب أن تتوافق مع الزمان والمكان وطبيعة الطرف الآخر وأن تكون حقيقية نابعة من الداخل، فإن كانت هذه الابتسامة مزيّفة فهي تشير إلى لغة جسد سلبية ومن السهولة في الأمر التفريق فيما بينهما.

كما وتعتبر العين من أبرز الدلالات الإيجابية في لغة الجسد حيث تعتبر لغة الأعين من أقدم اللغات وأكثرها رواجاً عبر العالم، حيث يمكننا أن نعرف حقيقة الكلام الذي يتحدّث به الطرف الآخر من خلال نظرات عينيه، وهذا الأمر يمكن تفسيره بطريقة مغايرة أيضاً خاصة إذا كان الكلام يشير إلى أمر ما وكانت الأعين تنفي صحّة هذا الكلام، فالغلبة هنا للغة الجسد التي لا تكذب أبداً.

تعابير الوجه من الإيماءات الإيجابية في لغة الجسد:

من الإيماءات الإيجابية في لغة الجسد تعابير الوجه التي تعبّر عن حالتنا النفسية، حيث أنّ تعبيرنا عن حالة الحزن أو الغضب أو القلق أو التوتّر الذي نشعر به ليس من الإيماءات السلبية المستخدمة، فنحن نستخدم هذه الإيماءات للتعبير عن مشاعرنا وإيصال رسالة للآخرين بصورة غير منطوقة مفادها أننا نشعر بحالة من الغضب أو القلق أو الخوف أو حسب طبيعة الشعور الذي نمرّ به.

حركات اليدين مثلاً تشير إلى الإيجابية، كونها تعبّر وتوضّح صحّة الكلام الذي نتلفّظ به، على ألا يتم الإفراط في حركة اليدين كون هذا الأمر من شأنه أن تكون النتيجة ذات مدلولات سلبية، كما ويعتبر التفات الجسد وحركاته الغريزية منها والمكتسبة من الإيماءات الإيجابية التي يمكن لها أن تعبّر عن لغة أجسادنا بشكل إيجابي.


شارك المقالة: