الإيماءات السلبية في لغة الجسد

اقرأ في هذا المقال


الإيماءات السلبية في لغة الجسد:

إنّ جميع إيماءات الأعضاء التي تعبّر عن لغة جسدنا تدلّ إلى أمرين إمّا الإيجابية أو السلبية، فبعض الإيماءات والحركات وتعابير الوجه التي نقوم بها وتشير إلى لغة جسد لا تتوافق مع الكلام المنطوق، وهذا الأمر من شانه أن يضع المتحدّث موضع الشكّ والخداع، فلغة الجسد السلبية مستخدمة ويمكن للبعض تعديلها أو فهمها بالطريقة الصحيحة.

أبرز الإيماءات السلبية في لغة الجسد:

في حال تبادلنا الحديث مع شخص ما، ولكن خلال حدينا كنّا نحاول إخفاء أيدينا، هذا الأمر من شأنه أن يشير إلى السلبية والخداع وربّما الكذب، ويعمد آخرون إلى لمس أنوفهم أثناء التحدّث بصورة متكرّر على غير العادة وهذا الأمر من شأنه أيضاً أن يشير إلى لغة جسد سلبية تشير إلى الكذب، كما ويقوم البعض بعدم التواصل البصري أثناء تبادل الحديث مع الآخرين وهذا الأمر من شأنه أن يظهر ضعف الشخصية وقلّة الثقة بالنفس، وبالتالي عدم القدرة عل الإقناع، مع الأخذ بعين الاعتبار أنّ التواصل البصري في بعض الثقافات مثل اليابان يعتبر إهانة للطرف الآخر.

لغة الجسد السلبية تتعلق بالثقة بالنفس:

يعمد البعض إلى النظر نحو الأسفل أثناء تبادل الحديث مع طرف ما، وهذا الأمر من شأنه أن يدلّ على لغة جسد تشير إلى الضعف والانهزام، ومن الأمور التي تشير إلى السلبية في لغة الجسد الابتسام في المواقف التي تشير إلى الحزن أو الغضب، والتجهّم في المواقف التي تشير  إلى السعادة والفرح، حيث يعمد البعض إلى التجهّم دائماً كلغة جسد تشير إلى الحزم وهذا أمر غير صحيح ويشير إلى لغة جسد سلبية.

كما ويعمد البعض إلى تحريك رأسه كثيراً أثناء الحديث، والالتفات نحو الخلف بكثرة، وهذا الأمر من شأنه أن يشير إلى لغة جسد سلبية، ومن المحبّذ أن يتم التواصل البصري مع تثبيت الرأس بحركة منتظمة تدلّ على الثقة بالنفس وعدم رفع الرأس إلى الأعلى كثيراً.

إنّ إظهار الجبهة للآخرين يشير إلى مقدار الثقة بهم والإيمان بما يقولونه، إلاّ أنّ البعض يعمد إلى إخفاء جبهته او وضع يده عليها، ويعمد البعض الآخر إلى عقد الذراعين أمام الصدر كدلالة على الاستعداد والقلق والتشكيك، كما وأنّ إشاحة النظر عن المتحدّث أثناء حديثه أو إمالة الجسد بعيداً عنه تشير إلى لغة جسد سلبية، بالإضافة إلى وضع ساق فوق أخرى كلغة جسد تشير إلى الفوقية وقلّة احترام الطرف الآخر.


شارك المقالة: