اقرأ في هذا المقال
يوجد العديد من الخدمات والوسائل التي تقدم للأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة التي تساعد في التأهيل وقد تساعد في الحد من الإعاقة، وفي هذا المقال سوف نتحدث عن الخدمات التي تقدم وتحد من حصول الإعاقة.
خدمات ووسائل التأهيل لذوي الاحتياجات الخاصة
1- العلاج بالأدوية والعقاقير الطبية
من الواضح طبياً أن الأدوية والعقاقير تساهم في شفاء الفرد المريض من عديد من الأمراض، كما يمكن أن تكون طريقة وقائية لعدد كبير من الأمراض التي من المحتمل أن تؤدي إلى اضطراب أو إلى عجز، ونتيجة لذلك تؤدي إلى إعاقة إن كانت إعاقة حركية أو إعاقة سمعية أو بصرية أو عقلية، فعلى سبيل المثال التطعيم المبكر والتطعيم المنتظم ضد فيروس شلل الأطفال؛ يسبب إلى الوقاية من هذا المرض ونتيجة لذلك عدم إصابة الأطفال به مما؛ يسبب إلى وقايتهم من هذه الإعاقة.
2- العمليات الجراحية
لقد تقدم الطب عن طريق العقود الثلاث الأخيرة تقدماً كبيراً وتقدماً واضحاً وملموساً في كل المجالات، وبشكل خاص في مجال العمليات الجراحية، فأصبحت تقام عمليات جراحية يتم فيها تصحيح أو زراعة أو تثبيت أعضاء في الجسم؛ مما يؤدي إلى إعادة عمل أجزاء الجسم التالفة وأجزاء الجسم المعطلة، وإن العديد من هذه العمليات الجراحية يمكن أن تساهم في الحد من الإعاقة، فمثلاً إجراء عملية جراحية يتم من خلالها لحم طبلة الأذن الوسطى يمكن أن تساهم في منع الإعاقة السمعية للفرد،.
3- العلاج الطبيعي
تكمن أهمية العلاج الطبيعي مثل طريقة من طرق التأهيل، بأنها تساهم في تحسين الصحة الجسدية والجسمية وغيرها، وكذلك تحسين التآزر والتناسق وتسبب زيادة دوران الدم في الأطراف؛ مما يؤدي من الحد من الإعاقة، فالعديد من حالات شلل الأطفال إذا ما تم استعمال وسائل العلاج الطبيعي معها في وقت مبكر يمكن أن تقلل بصورة كبيرة من تطور حالة الشلل وتقلل من درجة العجز، ويعتبر العلاج الطبيعي من أحسن وسائل التأهيل بالنسبة لحالات الإصابة بالشلل الدماغي.
4- العلاج المهني
يعد العلاج المهني إحدى الطرق الأساسية في تدريب الفرد على ممارسة الكثير، من النشاطات الجسدية والنشاطات العقلية المختلفة التي تساهم في تحسين صحته الجسدية وصحته العقلية، وكما أن العلاج المهني يسبب إلى تمكين الفرد المعوق من ممارسة نشاطات الحياة اليومية بصورة طبيعية، وكذلك إعداده للتدريب أو العمل على مهنة تتلاءم مع استعداداته ومع قدراته وكذلك ميوله.
5- الأجهزة التأهيلية المساعدة
إن استعمال الأجهزة التأهيلية المساهمة، مثل السماعات الطبية والنظارات الطبية والكراسي المتحركة وغيرها يمكن أن يؤدي إلى التقليل من العجز، وإعطاء الفرد المعوق الفرصة وتمكينه من المساهمة في نشاطات الحياة اليومية؛ ذلك بهدف الاستفادة من الخدمات التعليمية ومن الخدمات التدريبية والخدمات التشغيلية وكذلك الترفيهية، فعلى سبيل المثال استعمال العكازات أو الاجهزة المساعدة؛ يسبب في تمكين الفرد المعوق حركياً الانتقال والتنقل واستغلال قدراته، واستغلال طاقاته المتبقية في حياته اليومية والاندماج في المجتمع.
الاختصاصات التي لها علاقة بالتأهيل للمعوقين
1- طب العيون
يركز طبيب العيون على الأمراض والجروح التي تصيب العين، ويركز على تشخيص وعلى علاج أمراض وجروح العين، إن طبيب العيون مؤهل ويوجد لديه القدرة على تحديد فقدان البصر، ويقوم بوصف الدواء الملائم باختلاف حالاته، كما يقوم بإجراء العمليات الجراحية، ويفترض في طبيب العيون أن يكون لديه إلمام كامل بالعوامل الأخرى التي ترتبط بمرض أو ترتبط بضعف العيون مثل السكري، السفلس والتهاب الدماغ وغيرها، كما يفترض أن تكون له دراية بكل الأمراض التي تستطيع أن تؤثر على عمل العيون بصورة سليمة.
إن طبيب العيون يتمكن من أن تكون له ضرورة كبيرة في الوقاية من الإعاقة البصرية، إن كان في تشخيص المبكر للاضطرابات أو التشخيص المبكر للأمراض التي تصيب العين أو بمعالجته لحالات متنوعة، يمكن أن تؤدي إذا ما تركت وأهملت إلى إعاقة بصرية دائمة، كما أن له دور محدد في تقديم الإرشاد وفي التوجيه وفي النصح؛ بهدف منع حدوث الإعاقة البصرية.
2- طب الأعصاب
يرتبط طب الأعصاب بالجهاز العصبي ويحتوي على الدماغ وعلى العمود الفقري وعلى الأعصاب وهذا الجهاز من المحتمل أن يتأثر بالأمراض أو أن يتأثر بالجروح أو الإلتهابات، وأطباء الأعصاب يهتمون بتشخيص ويهتمون بعلاج اضطرابات الجهاز العصبي، ومن أمراض الجهاز العصبي والصرع والشلل الدماغي والشلل الرعاشي، والتهاب المفاصل المتعدد، وفي أغلب الأحيان ما يعالج أطباء الأعصاب مرضاهم باستخدام العقاقير الطبية أكثر من الجراحة، ومن أكثر الأجهزة أهمية التي تساهم في تشخيص المرض الذي يصيب الأعصاب هو جهاز تخطيط الدماغ، وهو جهاز يقوم بتسجيل النشاطات الكهربائية للدماغ وبشكل خاص المخيخ.
3- طب وجراحة العظام
يركز طبيب العظام بصورة رئيسية بالتشوهات الخلقية وبالكسور والجروح والأمراض التي تصيب العظام، فإذا ما كسرت العظام لأي فرد فإنه يتخذ الطرق والخطوات الضرورية الشفائها وإعادتها لتعمل بصورة طبيعية، كما كانت قبل أن تكسر، كما يعالج التهابات ويعالج اضطرابات العظام، وكذلك المفاصل التي تنجم عن الأمراض المتنوعة، ومن هذه الأمراض التهابات المفاصل وكذلك شلل الأطفال، كما أنه يهتم بعلاج التشوهات الخلقية للعظام مثل خلع الورك والقدم المقوسة والمنبسطة وغيرها.
4- العلاج الطبيعي
إن مسؤولية المعالج الطبيعي، هي القيام بمتابعة تعليمات الطبيب في تقييم وفي علاج المريض، أن العلاج الطبيعي يحتوي على توظيف واستعمال عدد مختلف من العوامل الطبيعية، مثل الحرارة ومثل البرودة
والكهرباء والأمواج الصوتية والضوء وغيرها؛ وذلك بهدف تحسين الصحة الجسدية وتحسين الوظائف الجسمية للشخص كما يمكن استعمال طرق أخرى مثل التمارين العلاجية والتدليك (المساج).
إن المعالجين الطبيعيين يقومون كذلك بعلاج المرضى الذين يعانون من مجموعة من الإعاقات، وذلك بهدف تخفيف الآلام وبهدف تحسين حركة المفاصل، وكذلك زيادة قوة العضلات وتحسين التناسق والتآزر وزيادة دوران الدم في الأطراف.
5- الطب النفسي
يعالج الطبيب النفسي المرضى العقليون، والذين اعتبروا مرضي نتيجة فشلهم في التعامل وفي التصرف بصورة مقبولة اجتماعية بصورة عامة، أو الأفراد الذين يطلبون المساعدة نتيجة معاناتهم من المشاكل الانفعالية والتي يواجهونها من وقت إلى وقت آخر ولكنهم لم يتمكنوا من التعامل معهم لوحدهم.
6- الطب الجسدي والتأهيل
إن هذا التخصص قد تبين مؤخراً في عالم الطب ولا يزال غير معروف وغير منتشر بصورة واسعة، مثل اختصاص طبي، إن إختصاصي الطب الجسدي والتأهيل هو الطبيب الذي يقوم بإكمال المهمة بعدما يكون طبيب الجراحة قد أنهي عمله، وإن مهمته هنا تكمن في إعادة المريض إلى أعلى درجة وظيفية ممكن أن يقلل من بقايا المرض والجراحة إلى أقصى درجة ممكنة.
7- طب الأذن والأنف والحنجرة
من أكثر عمل أخصائي الأذن والأنف والحنجرة يرتبط بقياس فقدان السمع، ويرتبط بتحديد الطرق وتحديد الوسائل العلاجية والجراحية؛ بهدف إعادة السمع أو بهدف تركيب السماعات الطبية للتعويض عن
فقدان السمع، ويستطيع هذا الأخصائي أن يعالج الدوار عندما يكون ناجماً عن اضطراب في الأذن الوسطى التي تعد قاعدة توازن الحواس.