اقرأ في هذا المقال
- الاستراتيجيات المقترحة لتدريس وتدريب الأطفال ذوي الإعاقة العقلية
- الخطوات التي يتبعها معلم ذوي الإعاقة العقلية
الاستراتيجيات المقترحة لتدريس وتدريب الأطفال ذوي الإعاقة العقلية:
حسب ما فسرته نظريات التعلم المتنوعة للسلوك، وحسب المعرفة الكاملة لسلوك الطلاب ذوي الإعاقة العقلية من جانب الاستيعاب الصحيح لخصائصهم المعرفية وغير المعرفية، بالإضافة لسلوك التعلم لديهم، فإن أنسب طريقة للتخطيط وتنظيم عملية تعلم، وتدريب الطلاب ذوي الإعاقة العقلية تتبين في استعمال ما يعرف بأسلوب فنيات تحليل السلوك التطبيقي.
وتقوم هذة الطريقة أساساً على تحديد الهدف السلوك إجرائياً، ومن ثم تحليله إلى وحدات خطوات صغيرة متتابعة حتى الوصول إلى السلسلة التعليمية، بعدها استعمال النماذج الملائمة مثل التعزيز الإيجابي والنمذجة، بالإضافة إلى طرق البحث والتشجيع المتنوعة؛ بهدف الوصول إلى المهام التعليمية للطلاب ذوي الإعاقة العقلية.
ويستطيع معلم التربية المتخصص في تديس الطلبة ذوي الإعاقة العقلية استعمال هذا الأسلوب المأخوذة من النظرية السلوكية الإجرائية، في مساعدة الطلاب ذوي الإعاقة العقلية للوقوف أمام الصعوبات والمشكلات التي تعترضهم في فترة تعرضهم للمثيرات المتنوعة، خلال مراحل التعلم الثلاث المتبينة في مرحلة الاكتساب ومرحلة الاحتفاظ ومرحلة التعميم، وذلك عن طريق اتخاذ الإجراءات التالية:
1- الإجراءات التعليمية في مرحلة الاكتساب:
يقصد مرحلة الاكتساب تعليم أو تدريس الفرد مهارة جديدة، ومن ثم التدريب عليها، وتعد هذه المرحلة من أكثر مراحل التعلم التي يواجه فيها الفرد ذو الإعاقة العقلية صعوبات ومشکلات؛ لأنها تحتوي على استدعاء المعلومة وتحتوي على المهارة بالإضافة إلى تعلمها وإلى تكرارها.
لذلك نلاحظ أن أدبيات التربية أن طريقة التعلم الفردي الخطة التعليمية الفردية، تعد من أنجح وأفضل الطرق التي يستخدمها معلم التربية المتخصص في الإعاقة العقلية في عملية تخطيط الإجراءات التعليمية الواجبة لمواجهة الصعوبات، ومواجهة المشكلات التي يتعرض لها الأفراد ذوي الإعاقة العقلية خلال فترة تعلم المهارات الجديدة.
وترتبط الخطة الفردية من خلال الإعداد والتطبيق على مجموعة من الإجراءات التعليمية التي تحتويها الخطوات التالية، الخطوة الأولى تحديد درجة الأداء الوظيفي للطالب بشكل عملي دقيق عن طريق الاختبارات المقننة وأدوات التقييم التي تبين صورة صادقة عن احتياجات الفرد الفردية، وحاجاته الخاصة في جانب المهارات المراد تدريسها له.
الخطوة الثانية في جانب معرفة احتياجات الفرد الفريدة وحاجاته المتخصصة، يتم صياغة الأهداف السلوكية تجاه المهارات الخاصة المتسلسلة التي يجب أن يتقنها الفرد ذو الإعاقة العقلية؛ بهدف أن يتعلم المهارة العامة في الجانب المهاري المراد تدريسه، ويشترط أن تكون الأهداف السلوكية مكتملة بحيث تحتوي العناصر التالية، وصف السلوك المتوقع بعبارات صريحة،
وأيضاً بعبارات واضحة وقابلة للقياس، بمعنى آخر يستلزم في الفعل المهارة، أن يعبر بصورة واضحه ودقة، عما نرغب من الطالب أن يكون قادرة على أدائه من مضمون الموضوع المراد دراسته، ووصف الموضوع المرغوب في معالجته عن طريق المواقف والأنشطة التعليمية المحتوى، ووصف الظروف الشروط التي سيحصل في ظلها السلوك المتوقع أي المهمة التعليمية.
وبالإضافة إلى وصف المحك وهو المعيار الذي به نستطيع وصف وتحديد مستوى الإنجاز، والاوقات الزمنية المحددة؛ بهدف إنجاز المهمة التعليمية، والحد الأدنى لعدد الاستجابات الملائمة، وعدد المحاولات المتكررة، والخطوة الثالثة، تقسيم الهدف السلوكي وذلك باستعمال طريقة تحليل.
وأيضاً تقسيم العمل إلى العناصر التي يتكون منها، وهذه هي العملية التي يتم من خلالها تجزئة المهارات المتبينة في الهدف السلوکي إلى خطوات صغيرة متدرجة متسلسلة عندما يتعلمها الطالب ذو الإعاقة العقلية يكون قد أتقن المهارات بشكل كامل، ويعني هذا عدم تدريس المهارة ككتلة واحدة من خلال التعلم الكلي،،وإنما تعني تعليمها في أجزاء وذلك باستعمال أساليب التعلم الجزئية.
الخطوات التي يتبعها معلم ذوي الإعاقة العقلية:
ويستطيع معلم التربية المتخصص في تدريس الطلبة ذوي الإعاقة العقلية، أن يسلك الخطوات التالية بهدف تجزئة الهدف السلوكي بصورة متدرجة، اختيار الهدف السلوكي المتبين في المهارة الخاصة المرغوب في تحقيقها بصورة دقيقة، وتقسيم الهدف السلوكي إلى مجموعة من الوحدات السلوكية الصغيرة عن طريق تحديد الخطوات التي يشترط على الطالب ذو الإعاقة العقلية القيام بها حتى يتمكن من تحقيق الهدف السلوكي.
وأيضاً الاستعداد المسبق أي المهارات السابقة المطلوب توفرها في الطالب، ونوعية الهدف أي (المهارة) التمييز، هل هي في المجال المعرض أم في المجال الانفعالي أم في المجال النفسي أو الحرکي، قيام المعلم بأداء الهدف السلوكية (المهارة) لوحدة بمشاهدة الطلاب، أو أن يقوم بها شخص آخر يتقنها وبعدها تسجيل الخطوات التي يشعر أنها مهمة.