اقرأ في هذا المقال
- الاعتبارات النفسية والاجتماعية لألعاب ذوي الاحتياجات الخاصة
- الأهداف التعليمية للعب لذوي الاحتياجات الخاصة
- شروط الألعاب لذوي الاحتياجات الخاصة
تعتبر مواد اللعب من الأمور ذات الأهمية؛ بسبب تأثيرها على نشاط الطفل، فالألعاب التركيبية البنائية التي يفككها ويركبها تستهدف الجانب العقلي، بينما الألعاب الصغيرة مثل الدمى تستعمل كدعامات في اللعب التخيلي، كما أن الألعاب الممثلة بالأشكال توفر للطفل أن يكون لنفسه بيئته الخاصة في اللعب التخيلي، وأيضاً الدمى الناعمة توفر الراحة للطفل وتخفف القلق عنهم.
الاعتبارات النفسية والاجتماعية لألعاب ذوي الاحتياجات الخاصة
قدّم بعض العلماء تقسيم للألعاب بناءاً على المراحل العمرية التي يمر بها الطفل، مراحل النمو المرتبطة بعمليات اللعب، كما عمدوا على تسمية كل مرحلة في ضوء الطبيعة النفس اجتماعية التي تميزها، من (1-4) سنوات مرحلة التمركز حول الذات التعاونية، ومستوى العاب يكون لدى الأطفال في هذا العمر اللعب مع الذات واللعب التوازني وتكون عمليات اللعب استكشافية وتقليدية.
ومن (4-8) سنوات مرحلة التنافسية ومستوى اللعب يكون مشاركة الآخرين، وعملية اللعب تكون من خلال التقليد، والمرحلة من (8-12) سنوات مستوى اللعب يكون الجماعات الصغيرة والفريق، وعمليات اللعب تكون من خلال فك وتركيب واختبار، ويوجد أهمية اللعب في النمو العقلي والمعرفي وحتى يتحقق ذلك يجب الاهتمام بتساؤلات الطفل واستغلال هوايات الطفل والاهتمام بالقصص والألعاب التربوية.
وتنمية الابتكار من خلال اللعب، ووعي وتقدير أهمية اللعب، وتوفير البيئة المناسبة لممارسة اللعب، وتوفير الوقت الكافي للطفل لكي يكتشف، وإعطائه حرية التجربة، وإتاحة المثيرات المناسبة للنمو العقلي وتنمية الدوافع، ويستطيع الأهل تأمين الدعم والتشجيع للطفل من خلال اللعب معه، كما يمكنهم تقديم المساعدة عندما يريد الطفل الوصول إلى أهداف أعلى من قدراته هو.
ومن أهم مهارات اللعب مع الأطفال تركهم ليقودوا النشاط بأنفسهم، ويتقدم الأطفال الذين يركزون ولو لفترات قصيرة جداً بطريقة أسرع من أولئك الذين لا يتم تحضيرهم خلال الفترات التي يستيقظون فيها من نومهم، كذلك الأطفال الذين يجدون أشياء تلامس أيديهم في نفس المجال، سيتعلمون كيف يضربون على الأشياء ويمسكونها أسرع من أولئك الذين لا يجدون مثل هذه الأشياء بالقرب منهم، فالأطفال الذين لديهم لعب ليلمسوها يتميزون بأنهم يتعلمون الكثير عن عالمهم المحسوس عن طريق حاسة اللمس.
الأهداف التعليمية للعب لذوي الاحتياجات الخاصة
1- المعرفة المباشرة واستظهار واستذكار الحقائق التي تعلمها.
2- الفهم الذي يعني ترجمة البيانات التي تتضمنها رسالة ما.
3- التطبيق وهو عبارة عن انتقاء الأفكار المجردة والمبادئ والقواعد، واستخدامها في مواقف جديدة بهدف إيجاد حلول مبتكرة.
4- التجزئة كهدف تعليمي.
5- التركيب للعناصر المتنوعة الواردة من مصادر متنوعة.
6- التقويم عن طريق إعطاء الأفكار التي تنقد المعلومات أو الأفكار أو الطرق.
7- الاختراع بترجمة المعرفة المكتسبة إلى عمل خلاق.
شروط الألعاب لذوي الاحتياجات الخاصة
1- يجب أن تكون للعبة أهداف تربوية معينة، وأيضاً أن تكون جذابة وتتصف بالتشويق.
2- أن تكون اللعبة تتصف بسهولة وتتصف بالوضوح وغير معقدة.
3- أن تتناسب اللعبة مع خبرات وقدرات التي يمتلكها الطفل.
4- أن يكون دور الطفل في اللعبة التي يتم اختيارها يتصف بالوضوح.
5- أن تكون اللعبة من بيئة التي ينتمي إليها الطفل.
6- ويجب أن يكون لدى الطفل الإحساس بالحرية والاستقلالية في اللعب.
الأسئلة التي يطرحها المعلم للتأكد من عدم إلحاق الأذى للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة
ويجب التأكد من أن الألعاب التي يختارها المعلم لا تلحق الأذى بالأطفال، وللتأكد من أن الألعاب آمنة للأطفال، يسأل المعلم وهل يمكن بلع اللعبة؟ وهل هناك أجزاء صغيرة يمكن وضعها في الفم أو الأذن؟ وهل من السهل تنظيف اللعبة؟ وهل هناك حواف وزوايا حادة في اللعبة؟
ومن أجل حماية الطفل يجب تجنب العديد من الأمور ومنها، الألعاب البلاستيكية الصلبة التي تكسر بسرعة، والألعاب المصنوعة من المعدن والتي لها حواف حادة، والألعاب القابلة للسحب، والتي يكون من مكوناتها أشكال شبيهة بالكرات، إذا تعرضت هذه الألعاب للكسر فإن هذه الأجسام قد تقع على الأرض ويلتقطها الطفل فيبتلعها فتسبب له الاختناق، والسيارات المكونة من قطع وأجزاء صغيرة، وهي إذا ما تفككت إلى أجزاء، فقد يضعها الطفل في فمه فيختنق بها أو يبتلعها.
والبالونات وغالباً ما يضعها الأطفال في فمهم مما يسبب اختناقهم، والحيوانات المحشوة أو الدمي التي لها أزرار أو عيون أو أسلاك حادة؛ لأنه يمكن نزع العيون من مكانها أو وضعها في الأنف أو الأذن، والألعاب الكهربائية المصممة لاستخدام الأطفال؛ لأنها قد تسبب حروقاً أو تعرض الطفل لصدمة كهربائية، خاصة إذا كان توصيل الأسلاك في مثل هذه الألعاب ضعيفاً وغير متقن.