الافتراضات والبراعة والحرفية في علم النفس

اقرأ في هذا المقال


تتمثل الافتراضات والبراعة والحرفية في علم النفس في النظرية العلمية لعمليات الإدراك، فغالبًا ما يستخدم مصطلح افتراضي بالاقتران مع مصطلح الواضح، لذلك من المهم توضيح أن المصطلح الواضح والتقصير مفهومان مختلفان، حيث تعتمد البروز أو الوضوح فقط على إمكانية الوصول إلى الذاكرة؛ بسبب عوامل مثل تكرار الاستخدام أو الألفة التجريبية، والبروز والوضوح يتعلق بالمعاني، بينما التقصير يتعلق بالتفسيرات.

الافتراضات والبراعة والحرفية في علم النفس

إن تحديد الوضوح والتقصير يأتي من خلال الافتراضات والبراعة والحرفية في علم النفس، وذلك من حيث الاستجابة التلقائية للحافز الذي يتنبأ بتفوق القصور على نظرائه غير المتخلفين، بغض النظر عن درجة عدم البروز والوضوح والصورة وقوة السياق للتفسير الافتراضي والاستدلالي.

لذا فإن البروز والوضوح في الافتراضات والبراعة والحرفية في علم النفس تعتبر ظاهرة متدرجة لفرضيتها التجريبية المتدرجة، كما أن البروز والوضوح مستقل عن حرفية التفسير الافتراضي من حيث أن المعنى الذي يسهل الوصول إليه بشكل كبير ليس دائمًا المعنى الحرفي، وفقًا لهذا فإن الحرفية ليست عنصرًا بارزًا، وهذا ناتج عن الخبرة وتكرار الاستخدام، وبالتالي ينعكس في إمكانية الوصول في الذاكرة.

في الافتراضات والبراعة والحرفية في علم النفس أظهرت تجاربها أن الأمثلة المألوفة للاستعارة والمفارقة قد قامت بتنشيط معانيها البارزة أو المجازية والحرفية في البداية، بغض النظر عن المعلومات السياقية، ومع ذلك فإن التوفيق بين التقصير والظهور أو الوضوح البارز قد يكون إشكاليًا في حالات معينة، مما يؤدي إلى اقتراح درجات التخلف والقصور، وإلى إضعاف غير متوقع إلى حد ما لمفهوم عدم الوضوح.

على سبيل المثال يمكن أن تعتمد السخرية على تفسير غير بارز ولكنه افتراضي أو غير بارز عندما يتم تجميع التفسير بشكل تركيبي بدلاً من معالجته كوحدة تقليدية، ومن ناحية أخرى بالنسبة للافتراضات والبراعة والحرفية في علم النفس يعتمد التقصير بشكل دقيق على البروز الذي يؤدي إلى استرجاع المعنى تلقائيًا، وهي تسمي هذا الرأي بالسياقية القائمة على البروز.

حيث يُشتق معنى الكلام من خلال مجموعة متنوعة من العمليات المعرفية التفاعلية، والتي يعتمد بعضها على تفسيرات تلقائية مثل الافتراضات المعرفية أو الافتراضات الاجتماعية الثقافية والمعرفة العالمية المحددة في نظرية دلالات افتراضية، هذه الافتراضات هي افتراضات للسياق والمتحدث، لكن البروز الذي يتنبأ بها ليس كذلك.

نتائج الافتراضات والبراعة والحرفية في علم النفس

وفقًا لنتائج السياق الواضح أو البارز في الافتراضات والبراعة والحرفية في علم النفس يمكن للكلمات والهياكل إطلاق معاني بارزة يتم استردادها تلقائيًا، وهذا مضمون من خلال حقيقة أن اللغة هي ظاهرة اجتماعية ثقافية بالإضافة إلى كونها ظاهرة معرفية، وبالتالي تتشكل من خلال استخدامها الشائع في الخطاب من ناحية، ومن خلال بنية وعمليات الدماغ المعرفية من جهة أخرى.

يعتبر البروز خالي من المواقف كنتيجة في الافتراضات والبراعة والحرفية في علم النفس على الرغم من أنه ليس دائمًا خاليًا من النص المشترك، والتقصير ليس كذلك فمن السهل تخيل متحدث لا يستفيد من التفسير البارز المتاح لأنه يفتقر أو تفتقر إلى الثقافة الاجتماعية الضرورية، من حيث أن الخلفية لها ومعرفة قوانين القياس أو الاستدلال بالسياق نحو تفسير مختلف.

تنطبق نتائج الافتراضات والبراعة والحرفية في علم النفس من حيث التقصير الذي ينطبق على وحدة مرنة يتم على أساسها تكوين تفسير أو طابع مرن، حيث تنتج الافتراضات في المحادثة عن النية الناشئة؛ فهي تعتمد على عملية البناء المشترك للمعنى، لذا فإن الافتراضات في المحادثة تتضمن معاني بارزة.

إحدى النتائج الطبيعية الهامة في الافتراضات والبراعة والحرفية في علم النفس تكون من حيث التقصير القائم على البروز، وهو التكرار المحتمل للتمييز الحرفي أو غير الحرفي، إذا أظهرت الكلمات تأثيرات قوية على بعضها البعض في سلسلة بالإضافة إلى التأثيرات من حالة الخطاب تسمى أحيانًا التأثيرات الجانبية ومن أعلى إلى أسفل على التوالي، إذن ليس لدينا سبب كافٍ للافتراض المعنى الحرفي.

على سبيل المثال ليس لدينا سبب كافٍ لافتراض المعاني الحرفية لكل من كلمة المدينة أو كلمة النوم فقد تتلاءم أي من الكلمتين مع الأخرى، وسيتبع ذلك التفسير المناسب، فإذا كانت كلمة مدينة تعني سكان هذه المدينة، فإن كلمة النوم تنطبق عليها مباشرة، وإذا كانت تعني المكان ببنيته التحتية، يجب أن تتكيف كلمة النوم لتعني شيئًا ما لتأثير الهدوء أو الظلام أو عدم إظهار الحركة.

في النهاية نجد أن:

1- الافتراضات والبراعة والحرفية في علم النفس تتمثل في النظرية العلمية لعمليات الإدراك، فغالبًا ما يستخدم مصطلح افتراضي بالاقتران مع مصطلح الواضح.

2- لذلك من المهم توضيح أن المصطلح الواضح والتقصير مفهومان مختلفان، حيث تعتمد البروز أو الوضوح فقط على إمكانية الوصول إلى الذاكرة؛ بسبب عوامل متعددة.


شارك المقالة: