التأقلم والدعم لاضطراب التعلق التفاعلي

اقرأ في هذا المقال


هذا النوع من الاضطراب ناتج عن العلامات المتراكمة في حياة الفرد قد تكون نتيجة من المعاملة السيئة والتعرض البدني للطفل أو الأهمال أو مواجهة حالة متلازمة التخلي عن الطفل.

الطرق الخطيرة في علاج اضطراب التعلق التفاعلي:

الأساليب الجدلية والجبرية:

  • تتضمن هذه الطرق أي نوع من الاحتجاز أو الإجبار الجسدي لإبطال ما يعتقد أنه مقاومة الطفل للتعلق  النظرية غير المثبتة لسبب هذا النوع من الاضطراب لا يوجد إثبات علمي يدعم هذه الممارسات الجدلية، التي من شأنها أن تكون مضرة نفسيًا وجسديًا والتي أدت إلى حالات وفاة عرضية.
  • في حال كان الأهل يفكرون في أي نوع من العلاجات غير التقليدية، فعليهم التحدث إلى الطبيب النفسي أو الأخصائي النفسي المعالج للطفل أولاً؛ للتأكد من أنه قائم على الأدلة وغير ضار.

 التأقلم والدعم لاضطراب التعلق التفاعلي:

في حال كان هناك والدًا أو مقدم رعاية لطفل يعاني من هذا النوع من الاضطراب، فإنه يكون من السهل شعوره بالغضب أو الإحباط أو الكرب قد يشعرون بأن الطفل لا يحبهم أو أنه من الصعب أن يحبوا الطفل في بعض الأحيان.

قد تساعد هذه الإجراءات:

  • تثقيف الأسرة حول هذا النوع من الاضطراب: الطلب من مصادر من طبيب الأطفال أو الاطلاع على مواقع إنترنت موثوقة إذا كان للطفل جهة دعم والتي تشمل مؤسسات رعاية أو رعاية بديلة، فينبغي النظر في مراجعة وكالات الخدمة الاجتماعية ذات الصلة للحصول على مصادر ومواد تعليمية.
  • العثور على شخص يمكنه أن يمنح الأهل فترة راحة من وقت لآخر: قد تكون رعاية طفل مع الإصابة بهذا النوع من الاضطراب مرهقة، سوف يبدأ شعور الأهل بالتعب الشديد إذا لم يحصلون على وقت راحة بصورة منتظمة ولكن ينبغي تجنب استخدام عدة مقدمي رعاية فينبغي اختيار مقدم رعاية على اطلاع ودراية بهذا النوع من الاضطراب أو تعليم مقدم الرعاية عن هذا الاضطراب.
  • تطبيق مهارات إدارة الضغط النفسي: على سبيل المثال، تعلم اليوغا أو التأمل وممارستهما حيث قد تساعد في الاسترخاء وتجنب استحواذ الأمر على الأهل.
  • تخصيص الأهل وقتًا لنفسهم: تطوير الهوايات والأرتباطات الاجتماعية وممارسة الأمور الروتينية والحفاظ عليها.
  • معرفة الأهل بأنه لا بأس بأن يشعروا بالإحباط أو الغضب في بعض الأحيان: المشاعر القوية التي قد اتجاه الطفل طبيعية ولكن عند الحاجة، فعليهم الحصول على مساعدة من محترف.

شارك المقالة: