“لا يمكن ﻷي شخص أن يضيف الطاقة إلى حياتنا أكثر من تركيز كل قوانا على مجموعة محدّدة من الأهداف” نيدو كوبين.
ما الذي يحدّد مسار حياتنا؟
إنّ قدرتنا على التفكير والتخطيط واتخاذ القرارات وتنفيذها، تحدّد المسار الكامل لحياتنا، فكلّما تقدّمنا في كلّ جزء من حياتنا، تطوّرت هذه الأجزاء وصرنا وقتها قادرين على تحقيق أهدافنا.
فالتخطيط الاستراتيجي الشخصي، هو الوسيلة التي يجب أن نستخدمها للانتقال من وضعنا الحالي، إلى الوضع الذي نرغب في تحقيقه، فالفارق بين استخدام التخطيط الاستراتيجي الشخصي، كجزء رئيسي من حياتنا، وبين ترك حياتنا تمضي دون أي خطّة، يشبه الفارق بين قيادة السيارة وقيادة الدرّاجة، فكلاهما سينقلنا من نقطة معيّنة إلى أخرى، ولكنّ السيارة التي تشبه التخطيط الاستراتيجي الشخصي، ستصل إلى هناك بصورة أسرع وأكثر أماناً وأسهل.
إنّ التخطيط الاستراتيجي الشخصي، طريقة منظمة للتفكير واتخاذ القرارات، وبالتالي فإنه يمكن تعلّمه مثل تعلّم الكتابة أو القيادة ، فهناك العديد من العناصر لهذه المهارة الأساسية، ولكن مع الممارسة سنتمكّن من الوصول إلى الترتيب السليم، للتفكير وحسن التصرّف بصورة استراتيجية لبقيّة حياتنا، وعندما نقوم بذلك، ستنطلق أعمالنا وحياتنا بسرعة فائقة.