في مجال التخطيط الاستراتيجي الشخصي، يعتبر التركيز على أهم الأنشطة عاملاً رئيسياً من أجل التفوّق والنجاح الحقيقي، حيث أنّ العديد منّا يصل إلى طريق مسدود، ولا تتوفّر لديه القدرة على الإنجاز؛ نتيجة عدم القدرة في التركيز على أبرز الانشطة، التي تشكل أهمية قصوى في مسيرتنا الشخصية وتفاصيل حياتنا الكليّة.
حوار الذات الموضعي:
علينا أن نطرح على أنفسنا بعض الأسئلة الشخصية، بما يسمى بحوار الذات الموضعي، إذ علينا أن نعرف نسبة العشرة أو العشرين بالمئة من أنشطتنا، والتي يمكن لها أن تساوي من ثمانين إلى تسعين بالمئة، من نتائجنا التي نرغب في تحقيقها على كافة الأصعدة، وعلينا أن ندرك أيضاً المهام التي نقوم على إنجازها اليوم، والتي تؤدي إلى تحقيق أكبر العوائد بالنسبة لنا، مقارنة بالمجهود الذي نبذله بها، وكيف لنا أن ننظّم حياتنا العملية لنتمكن من القيام بالمزيد من المهام ذات القيمة العالية.
إذا استطعنا الإجابة على تلك الأسئلة، فسنتمكّن وقتها من معرفة المهام والأنشطة ذات الأهمية البالغة، والتي تشكّل نسبة كبيرة من أوقاتنا وحياتنا، التي نقوم على بذلها لتحقيق أسمى درجات النجاح.
